responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 4  صفحه : 337

أكد [أكد]:

أَكَدَ الحِنْطَةَ: داسَهَا، و دَرَسَهَا، قاله ابن الأَعرابيّ.

و أَكَّدَه تأْكِيداً : وَكَّده، إِشارة إِلى أَنّ الهمزة عن واو، كما قاله أَئمةُ الصَّرْف. و هو بالواو أَفصحُ. قال تعالى‌ بَعْدَ تَوْكِيدِهََا [1] بل أَنكر بعضهم فيه الهمزة بالكُليّة، كما نقلَه عبد اللطيف البغداديّ في اللمع الكافية.

و العَهْدُ الأَكِيدُ : الوَثِيقُ‌ المُحكَم.

و الأَكايدُ [2] و التَّآكِيدُ، و هما شاذَّانِ: سُيُورٌ يُشَدُّ بها القَرَبُوسُ إِلى دَفَّتَيِ السَّرْجِ، الواحدة إِكَادٌ ، ككِتَاب‌ و لا يُعْرَف جمْع فِعَال على أَفَاعِلَ و لا تَفاعيلَ.

ألد [ألد]:

الإِلْدَة . بالكسر، أَهمله الجوهريُّ، و قال الصَّاغانيّ: هي‌ الوِلْدَة مثل إِرْث و وِرْث، الهمزة منقلبة عن الواو تخفيفاً، قال الشَّنفرَي:

فأَيَّمْتُ‌ [3] نِسْوَاناً و أَيتَمتُ إِلْدَةً # و عُدْتُ كما أَبْدَأْتُ و اللَّيْلُ أَلْيَلُ‌

و تَأَلَّدَ ، كتبلّد، إِذا تَحَيَّرَ. و قولهم‌ أُلِدَ بمعنى‌ وُلِدَ، كأُحِيَ في وُحِيَ لغة فيه.

أمد [أمد]:

الأَمَدُ ، محرَّكَةً، قال الرّاغب في المفردات:

يقال باعتبار الغَايَة و الزّمَان، عامّ في الغاية و المبدإِ. و يعَبَّر به مَجازاً عن سائر المدَّة. و الأَمَد : المُنتَهَى‌ من الأَعمار.

يقال: ما أَمَدُك ؟أَي مُنتهَى عُمرِك. و في القرآن‌ فَطََالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ [4] قال شَمِرٌ: الأَمَدُ مُنتهَى الأَجلِ، قال: و للإِنسان أَمَدانِ : أَحدُهما ابتداءُ خَلْقِه الّذي يظهَر عند مَولدهِ، و الأَمَدُ الثاني الموتُ. و من الأَوّل 17- حديث لحجّاج حين سأَلَ الحَسَن‌ [5] فقال له «ما أَمَدُك : قال:

سنَتَانِ من خلافةِ عُمرَ» ، أَراد أَنّه وُلِدَ لسَنتين بَقِيَتَا من خِلافَةِ عُمَرَ رَضِي اللََّه عنه.

و الأَمَدُ : الغَضَبُ. أَمِدَ عَلَيْه كفَرِحَ، و أَبِدَ، إِذا غَضِبَ عَلَيْه.

و الآمِدُ ، كصاحبٍ: المملوءُ من خَيرٍ أَو شرٍّ. نقله الصَّاغَانيّ. و عن أَبي عَمرٍو: الآمِدُ : السَّفينةُ المشحونةُ، كالآمِدَةِ ، و العامِدِ و العامِدةِ.

و آمِدُ : د، بالثُّغُور في ديار بكْر مُجاورةٌ لبلادِ الرُّوم. و في المراصِد: هي لفظةٌ رُوميَّة، بلد قَديمٌ حَصينٌ رَكِينٌ، مَبنيٌّ بالحجارة السُّود على نَشْز، و دجْلةُ مُحيطةٌ بأَكثرِه، مستديرةٌ به كالهِلالِ، و هي تُسقَى من عيونٍ بقُرْبِه. و نقل شيخُنَا عن بعضٍ أَنّه ضبطه بضَمِّ الميم. قلْت: و هو المشهور على الأَلسنة. قال:

بآمدَ مَرّةً و برَأْسِ عَينٍ # و أَحْياناً بمَيَّافارِقِينَا

ذهبَ إِلى الأَرض أَو البُقْعَة فلم يَصْرِف. و ممن نُسِبَ إِليها الإِمَامُ العَلاّمَة أَبو محمّدٍ محمود بن مَودُود بن سالمٍ الملقّب بسَيفِ الدِّين، صاحب التصانِيف، كذا في كشف القِنَاع المدني للبدر العَيْنيّ.

و التَّأْمِيدُ : تَبْيينُ الأَمَدِ ، كالتأْجِيل تَبيين الأَجلِ، نقله الصاغانيّ.

و سِقَاءٌ مُؤمَّدٌ ، كمعظَّم: ما فيه جَرْعَةُ ماءٍ، نقلَه الصاغانيّ.

و الأُمْدَة ، بالضّمّ: البَقِيَّةُ، نقله الصاغَانيّ، أَي من كلِّ شيْ‌ءٍ.

و يقال: له‌ أَمَدٌ مأْمودٌ ، أَي‌ مُنتَهىً إِليه، نقلَه الصاغانيّ.

و أَمَدُ الخَيلِ في الرِّهان: مَدَافِعُها في السّباق و منتهَى غاياتِها الّتي تَسبق إِليه. و منه قَول النابغةِ:

سَبْقَ الجَوادِ إِذَا استَولَى على الأَمَدِ [6]

أَي غَلَب على مُنتَهاه حين سبقَ.

و الإِمِّدَانُ ، بتشديد الميم، كإِسْحِمَان و إِضْحِيَان: ع و هو أَيضاً: الماءُ على وَجْهِ الأَرضِ، عن كراع. قال ابن سيده:


[1] سورة النحل الآية 91.

[2] في القاموس و التكملة: الأكائد بالهمز.

[3] و يروى: فآيَمْتُ.

[4] سورة الحديد الآية 16.

[5] يريد الحسن البصري. من سادات التابعين و كبرائهم توفي بالبصرة سنة عشر و مائة.

[6] ديوانه، و صدره فيه:

إِلاّ لمثلك أو من أنت سابقه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 4  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست