نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 4 صفحه : 289
و عن أَبي عُبيد: الصِّمْخ[1] و الصِّمْغ، بالكسر: شيءٌ يابسٌ يُوجَد في أَحاليلِ -جمع إِحليل- الشَّاءِ، هََكذا عندنا بالهمز، و في غالب النسخ: الشاة، بالتاءِ في آخره، أَي في إِحليل ضَرْعها بُعَيْدَ وِلاَدَتِهَا، فإِذا فُطِرَ ذلك أَفصَحَ لَبنُهَا بَعد ذََلك و احْلَوْلَى، و يقال للحالِب إِذا حلَبَ الشَّاةَ: ما تَرَكَ فيها فُطْراً. الواحدة بهاءٍ صِمْخَةٌ و صِمْغَةٌ.
*و مما يستدرك عليه:
صَمَخَ أَنفَه: دَقَّه، عن اللَّحيانيّ.
و الصَّمْخ : كلُّ ضَرْبَةٍ أَثَّرَتْ في الوَجْه فهو صَمْخ [2] .
صملخ [صملخ]:
الصِّمْلاَخُ ، بالكسر: داخِلُ خَرْقِ الأُذُنِ، وَ وَسَخُهُ و ما يَخرُجُ من قُشورِهَا، كالصُّمْلُوخ ، بالضّمّ، و الجمْع الصَّمَالِيخ . و من سَجَعَات الأَساس: أَخرج مِنْ صِمَاخِه صِمْلاخَة [3] و قال النضر: صُمْلُوخُ الأُذنِ و سُمْلُوخُها.
و الصُّمَالِخ ، كعُلابِطِ: الّلبَنُ الخاثِرُ المُتلبِّد [4] .
و قال ابن شُميل في باب الّلبَن: الصُّمَالِخيُّ و السُّمَالِخِيُ من اللَّبَن: الّذي حُقِنَ في السِّقَاءِ ثم حُفِرَ له حُفرةٌ و وُضِعَ فيها حتّى يَروب. يقال: سَقاني لَبناً صُمَالِخيّاً . و قال ابن الأَعرابيّ: الصُّمَالِخيُّ من الطَّعَام و اللّبَن: الّذي لا طَعمَ له.
و صَمَالِيخُ النَّصِيِ و الصّلِّيَانِ: ما رَقَّ من نَبَاتِ أُصولِها، واحدتُه صُمْلُوخٌ . قال الطِّرِمَّاح:
و قال أَبو حنيفَةَ: الصُّمْلُوخُ أُمْصوخُ النَّصِيّ، و هو ما يُنتزَع منه مثْل القَضِيب.
صنخ [صنخ]:
الصِّنْخُ ، بالكسر: لغَةٌ في السِّنْخ، و هو الوَضَحُ و الوَسَخُ.
و فَمٌ صَنِخٌ ، كَكَتِفٍ: خَرَجَتْ أَصْنَاخُه : أَوساخُه.
و رَجُلٌ صُنَاخِيَّة ، بالضّمّ و تشديد التّحتيّة، أَي عَظِيم[6]
و16- في حديث أَبي الدَّرداءِ «نِعْمَ البُيتُ الحَمَّامُ يُذْهِب الصَّنَخَة و يُذَكِّر النّار» .
و هو محرّكةً: الدَّرَنُ و الوَسخُ. يقال: صنِخَ بَدَنُه و سَنِخَ، و السِّين أَشهر.
صيخ [صيخ]:
الصَّاخَة بالتخفيف: وَرَمٌ في العَظْمِ مِن كَدْمَةٍ أَو صَدْمَةٍ، يَبْقَى أَثرُه كَالمَشَش. هََكذا بتذكير الضَّمير في سائر النُّسخ، عائد إِلى الورَم. و في الأُمهات الُّلغَوِيَّة: يَبقى أَثرُها.. و هو الصواب.
و الصَّاخَة : الدَّاهِيَة، لُغة في التشيد، و قد تقدّم ج صَاخَاتٌ و صَاخٌ . و أَنشد:
بلَحْيَيهِ صَاخٌ من صِدَامِ الحَوافِرِ
و أَصَاخَ له و إِليه يُصِيخ إِصاخَةً [8] : اسْتَمَعَ و أَنصَتَ لِصَوته.
قال أَبو دُوَاد:
و يُصِيخ أَحياناً كما اسـ # تَمَعَ المُضِلُّ لِصَوْتِ [7] ناشَدْ
16- و في حديث ساعةِ الجُمعة : «ما مِنْ دابّةٍ إِلاَّ و هي مُصِيخةٌ » . أَي مُستمِعة مُنصِتَة، و يروى بالسين، و قد تقدَّم.
16- و في حدِيث الغارِ : « فانصاخَت الصَّخْرَة. هََكذا رُوِيَ بالخَاءِ المعجمة، و إِنّمَا هو بالمهملة، بمعنى انشقَّت.
و يقال انصَاخَ الثَّوبُ، إِذا انْشقَّ من قِبَلِ نَفْسِه. و أَلِفُهَا منقلبةٌ عن واوٍ، و قد رُوِيَت بالسين. قال ابن الأَثير: و لو قيل إِنَّ الصاد فيها مُبدَلة من السين لم تكن الخاءُ غَلطاً.
و يقال: بَلَدٌ صُوَّاخُ ، كرُمَّان، إِذا كان تَصُوخ فيه الَأرجلُ.
[1] في اللسان الصمخ بفتح الصاد، و في التكملة: بكسر و فتح. ضبط قلم. و أيضاً بالنسبة لكلمة الصمغ. و بالنسبة للواحدة منهما.
[4] الأصل و اللسان، و في الصحاح: المتكبد» و اللبن المتكبد الذي يخثر حتى يصير كأنه كبد. و التلبد باللام يكون في الشعر و الصوف. فعبارة الصحاح بالكاف أصوب.