responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 20  صفحه : 315

بالعَقْدِ الأَوَّل بالثّمَنِ الأوَّلِ من غيرِ واوِ العَطْفِ.

و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

اَلْوَلِيُّ * في أَسْماءِ اللّه تعالى: هو الناصِرُ، و قيلَ:

المُتَوَلِّي لأُمورِ العالَمِ القائمُ بها. و أَيْضاً الوَالِي : و هو مالِكُ الأَشْياءِ جَمِيعها المُتَصَرِّفُ فيها.

قالَ ابنُ الأثير: و كأَنَّ الوَلايَةَ تُشْعِر بالتَّدْبيرِ و القُدْرةِ و الفِعْل، و ما لم يَجْتَمع ذلكَ فيه لم يَنْطَلق عليه اسْمُ الوَالي .

و وليُّ اليَتِيم: الذي يَلِي أَمْرَه و يَقومُ بكفالته‌ [1] .

و وَليُّ المرأَةِ: الذي يَلِي عقْدَ النِّكاحِ عليها و لا يَدَعُها تَسْتَبدُّ بعقْدِ النِّكاحِ دُونَه؛ و الجَمْعُ الأوْلياءُ .

و الوَلِي : فُعَيلٌ بمعْنَى فاعِلٍ مِن تَوالَتْ طاعَته مِن غَيْرِ تَخَلّلِ عصِيْانٍ، أَو بمعْنَى مَفْعولٍ مِن يَتَوالَى عليه إحْسانُ اللّه و إفْضالِه.

و المَوْلَى : العَصَبَةُ؛ و منه قولهُ تعالى: وَ إِنِّي خِفْتُ اَلْمَوََالِيَ مِنْ وَرََائِي [2] .

و المَوْلَى : الأخُ؛ عن أَبي الهَيْثم.

و المَوْلَى : السَّيِّدُ.

و المَوْلَى : العَقِيدُ.

و المَوْلَى : الذي يَلِي عَلَيْك أَمْرَكَ.

و رجُلٌ وَلاءٌ ، و قَوْمٌ وَلاءٌ بمعْنَى وَلِيّ و أَوْلِياء ، لأنَّ الولاءَ مَصْدرٌ؛ قالَهُ الهَيْثم.

و وَلاّهُ تَوْلِيةً : نَصَرَهُ كتَوَلاَّهُ و وَالاهُ .

و المُوَالاةُ : المَحبَّةُ؛ و أَن يَتَشاجرَ اثْنان فيَدْخلَ بَيْنهما ثالِثٌ للصُّلْح؛ عن ابنِ الأعْرابي.

و تَوالَتِ الغَنَمُ عن المعزِ: تَميَّزَتْ عن بعضِها.

و في نوادِرِ الأعْرابِ: تَوالَيْتُ مالي و امْتَزْت مالي بمعْنًى واحِدٍ. و قال الأزْهري: جُعلتْ هذه الأحْرف واقِعَة، و الظاهِرُ منها اللّزومُ.

و النِّسْبَةُ إلى المَوْلَى : مَوْلَوِيٌّ ؛ و منه اسْتِعْمالُ العَجَم المَوْلَويّ للعالِمِ الكبيرِ، و لكنّهم يَنْطقُونَ به ملا، و هو قَبيحٌ. و منه المَوْلَوِيَّةُ : طائِفَةٌ مِن الناسِ نُسِبُوا إلى المَوْلَى جِلالِ الدِّيْن الرُّومي دَفِين قونية الرُّوم مِن رِجالِ السَّبْعمائَةِ.

و النِّسْبَةُ إلى الوَليِّ مِن المَطَرِ: وَلَويٌّ ، كما قالوا عَلَويّ، لأنَّهم كَرِهُوا الجَمْعَ بين أَرْبَع ياآتٍ، فحذَفُوا الياءَ الأُوْلى و قَلَبُوا الثانيةَ واواً؛ قالَهُ الجَوْهرِي؛ و كَذلكَ النِّسْبَةُ إلى الوَلِيِّ إذا كانَ لَقَباً.

و الوَلاءُ ، بالفتح: القَرابَةُ؛ و بالكسْر: مِيراثٌ يَسْتَحقُّه المَرْءُ بسَببِ عِتْق شَخْصٍ في ملْكِهِ، أَو بسَببِ عقْدِ المُوالاةِ ؛ و قول لبيدٍ:

فَغَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسَبُ أنَّه # مَوْلى المَخافةِ خَلْفُها و أَمامُها [3]

فإنَّه أَرادَ أَولى مَوْضِع يكونُ فيه الخَوْف، و في بعضِ النسخِ: الحَرْب، كما في الصِّحاح.

و أَوْلاهُ الأَمْرَ: و وَلَّتْه الخَمْسونَ ذَنَبَها؛ عن ابنِ الأعْرابي؛ أي جَعَلَتْ ذَنَبَها يَلِيه ؛ و وَلاَّها ذَنَباً كَذلكَ.

و تَولَّى الشي‌ءَ: لَزِمَهُ.

و الوَليُّ : جَمْعُ وَلِيَّةٍ ، للبَرْذَعَةِ؛ و منه قولُ كثيرٍ:

و حارِكِها تحْتَ الوَليِّ نُهودُ [4]

و أَوْلاهُ مَعْروفاً: أَسْداهُ إليه، كأنَّه أَلْصَقَ به مَعْروفاً يَلِيه ، أَو مَلَّكَهُ إياه.

و قال الفرَّاء: يقولونَ مِن الوَلِيَّةِ أَي البَرْذَعَة أَوْلَيْتُ و وليت .

و يقالُ في التّعَجُّب: ما أَوْلاهُ للمَعْروفِ، و هو شاذٌّ،


[1] في اللسان: بكفايته.

[2] سورة مريم، الآية 5.

[3] ديوانه ط بيروت ص 173 و اللسان و الصحاح.

[4] اللسان و صدره:

بعيساء في دأياتها و دفوفها.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 20  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست