فوَجَّهْتُ القَلُوصَ إلى سعيدٍ # إذا ما الشاةُ في الأَرْطاةِ قالا [6]
و رُبَّما كَنّوا بالشاةِ عن المَرْأَةِ [7] ؛ قالَ الأَعْشَى:
فرَمَيْتُ غَفْلَةَ عَيْنِه عن شاتِه # فأَصَبْتُ حَبَّةَ قَلْبه و طِحالَها [8]
و قالَ عنترَةُ:
يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ له # حَرُمَتْ عليَّ و لَيْتَها لم تَحْرُمِ [9]
و الشاةُ : أَصْلُها شاهَةٌ ، حذِفَتِ الهاءُ الأصْلِيَّة و أُثْبِتَتِ الهاءُ التي هي للعَلامةِ التي تَنْقَلِبُ تاءً في الإدْراج، و قيلَ في الجَمْعِ شِيَاهٌ كما قالوا ماءٌ، و الأصْلُ ماهَةٌ و ماءَةً، و جَمَعُوها مِياهاً.
و قالَ ابنُ سِيدَه: ج شاءٌ أَصْلُهُ شاهٌ و شِياهٌ و شِواهٌ ، بكسْرِهما، و أَشاوِهُ و شَوِيٌّ [10] و شِيَهٌ ، كعِنَبٍ، و شَيِّهٌ ، كسَيِّدٍ، الثلاثَةُ الأخيرَةُ اسمٌ للجَمْعِ، و لا يُجْمَعُ بالأَلِفِ و التاءِ كانَ جنْساً أَو مُسَمّى به.