responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 19  صفحه : 52

و التَّشابُه : الاسْتِواءُ.

و 16- في الحدِيثِ : «اللَّبَنُ يُشَبَّهُ » . : أَي يَنْزِعُ إلى أَخْلاقِ المُرْضِعَةِ؛ و 16- في رِوايَةٍ : يَتَشَبَّهُ .

و المُشَبَّهُ ، كمُعَظَّمٍ: المُصْفَرُّ مِن النَّصِيِّ.

و الشَّبيهُ : لَقَبُ الإِمامِ الحافِظِ القاسِمِ بنِ محمدِ بنِ جَعْفرِ الصَّادِقِ، يقالُ لولدِه بَنُو الشبيه بمِصْر و هُم الشّبيهيُّونَ ، و وَلدُه الحافِظُ المحدِّثُ يَحْيَى بنُ القاسِمِ هو الذي دَخَلَ مِصْرَ سَنَة 344، و كانَ لدُخولِه ازْدِحامٌ عَجِيبٌ لم يُرَ مثْلُه، و تُوفي بها سَنَة 370، و مَقامُه بينَ الإِمامَيْن يُزارُ.

شده [شده‌]:

شَدَهَ رأْسَه، كمَنَعَ، شَدْهاً : شَدَخَهُ.

و شَدَهَ فُلاناً: أَدْهَشَهُ كأَشْدَهَهُ ، و هذه عن أَبي عبيدٍ، قيلَ: هو مَقْلوبٌ منه.

و المَشادِهُ : المَشاغِلُ؛ نَقَلَهُ الزَّمَخْشريُّ. و الاسمُ الشَّدْهُ ، بالفتْحِ، و يُحَرَّكُ و يُضَمُ‌ كالبُخْلِ و البَخَلِ.

و شُدِهَ ، كعُنِيَ: دُهِشَ‌ فهو مَشْدُوهٌ ؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ؛ و الاسمُ بالضمِّ و التَّحْريكِ؛ كذا عن أَبي زيْدٍ.

و شُدِهَ أَيْضاً: شُغِلَ‌ عن أَبي زيْدٍ أَيْضاً.

و قيلَ: حُيِّرَ فأَنْشَدَه‌ [1] ، و الاسمُ: الشُّدَاهُ ، كغُرابٍ. قالَ الأَزْهرِيُّ: لم يَجْعَلْ شُدِهَ من الدَّهَشِ كما يظنُّ بعضُ الناسِ، و اللغَةُ العالِيَةُ دَهِشَ على فَعِلَ، و أَمَّا الشَّدْهُ فالدالُ ساكِنَةٌ.

شره [شره‌]:

شَرِهَ إِلى الطَّعامِ، كفَرِحَ، شَرَهاً : غَلَبَ‌ [2]

حِرْصُهُ‌ و اشْتَدَّ، فهو شَرِهٌ و شَرْهانُ ، و هذه عن اللّيْثِ.

و قيلَ: هو أَسْوَأُ الحِرْصِ.

و قَوْلُهم في الدُّعاءِ: أهي إِهْيَا ، بكسْرِ الهَمْزةِ، و أَشَرْ إِهْيَا بفتْحِ الهَمْزةِ و الشِّينِ‌ و سكونِ الرّاءِ، كلمةٌ يُونانِيَّةٌ أَو سرْيانِيَّةٌ أَو عبْرانِيَّةٌ، و هذا أَصحّ، أَي الأَزَليُّ الذي لم يَزَلْ. قالَ الصَّاغانيُّ: هكذا أَقْرَأَنِية حَبْرٌ من أَحْبارِ اليَهودِ بعَدَنِ أَبْيَنَ.

و قيلَ: هيَا شَراهِيا ، و كأنَّه اخْتِصارٌ منه، أَي يا حيُّ يا قَيُّومُ؛ نَقَلَهُ اللَّيْثُ.

و قالَ الصَّاغانيُّ: و ليسَ هذا مَوْضِعَهُ‌ لأنَّه ليسَ على شَرْطِ الكِتابِ، لكن لأنَّ النّاسَ يَغْلَطونَ و يقولونَ أَهْيَا، بفتْحِ الهَمْزةِ، و بخطِّ الصَّاغانيّ: بمدِّ الهَمْزةِ، و شَراهِيا ، بإِسْقاطِ الهَمْزةِ، و هو خَطَأٌ على ما يَزْعُمُهُ أَحْبارُ اليَهودِ. و هذا الذي خَطَّأَه هو المَشْهورُ في كُتُبِ القوْمِ، و لا يكادُونَ يَنْطقُونَ بغيرِ ذلكَ.

و قالَ الأصْمعيُّ: العامَّةُ تقولُ: يا هَيا، و هو مُوَلَّدٌ و الصَّوابُ يا هَياهُ بفتْحِ الهاءِ.

قالَ أَبو حاتِمٍ: أَظنُّ أَصْلُه يا هَيا شرَاهِيا .

و قالَ ابنُ بُزُرْج: و قالوا يا هَيا و يا هَيا إِذا كَلَّمتَه مِن قرِيبٍ، فتأَمَّلْ.

شفه [شفه‌]:

شَفَهَهُ عنه، كمَنَعَهُ، شفْهاً : شَغَلَهُ. يقالُ:

نحنُ نَشْفَهُ عليك المَرْتَع و الماءَ أَي نَشْغَلُه عليك، أَي هو قَدْرُنا لا فَضْلَ فيه.

أَو شَفَهَهُ فلانٌ: إِذا أَلَحَّ عليه في المَسْأَلةِ حتى أَنْفَدَ ما عنده فهو مَشْفُوهٌ ، مثْلُ مَثْمودٍ و مَضْفوفٍ و مَكْثورٍ عليه.

و شَفَتَا الإِنسانِ: طَبَقَا فَمِهِ، الواحِدَةُ شَفَةٌ ، و يُكْسَرُ؛ و الأَصْلُ شَفَهةٌ ، و لامُها هاءٌ عنْدَ جَميعِ البَصْرِيّين، و تَصْغيرُها شُفَيْهَة ، و لهذا قالوا: الحُرُوفُ الشَّفَهِيَّةُ ، و لم يقولُوا الشَّفَوِيَّة ؛ ج شِفاهٌ ، فإِذا نَسَبْتَ إليها فأَنْتَ بالخِيارِ إنْ شِئْتَ تَرَكْتَها على حالِها و قُلْتَ شَفِيُّ مِثال دَمِيِّ و يَدِيِّ و عَدِيِّ، و إِن شِئْتَ شَفَهِيُّ ؛ و زَعَمَ قوْمٌ أَنَّ النَّاقِصَ مِن الشَّفَةِ واوٌ لأنَّه يقالُ في الجَمْعِ‌ شَفَواتٌ، كما في الصِّحاحِ.

و سَيَأْتي للمصنِّفِ تَنْبيهٌ على ذِلكَ في المعْتلِّ.

قالَ ابنُ بَرِّي: المَعْروفُ في جَمْعِ شَفةٍ شِفاهٌ ، مُكَسّراً غيرَ مُسَلَّم.

و حَكَى الكِسائيُّ إِنَّه لغَلِيظُ الشِّفاهِ كأَنَّه جَعَلَ كلَّ جزْءٍ مِن الشَّفَةِ شَفةً ثم جَمَعَ على هذا.


[1] في القاموس: «فاشْتَدَهَ» و على هامشه عن نسخة: «كاشْتَدَهَ» .

[2] على هامش القاموس عن نسخة: غَلَبَهُ.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 19  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست