نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 19 صفحه : 405
و دَارَاهُ مُدارَةً : لايَنَهُ و رَقَّقَه.
و المُدَارَةُ فيه الوَجْهان الهَمْزُ و غَيْرُه.
و أَتَى هذا الأَمْر مِن غَيْر دُرْيةٍ ، بالضمِّ: أَي مِن غَيْرِ عَمَلٍ؛ نَقَلَهُ الأزهرِيُّ.
قالَ و المُدَارَاةُ حُسْن الخُلُقِ و المُعاشَرَةِ مع الناسِ.
و قوْلُهم: جَأْبُ المِدْرَى ، أَي غَلِيظ القَرْنِ، يُدَلُّ بذلِكَ على صِغَرِ سِنَّ الغَزَالِ لأنَّ قَرْنَه في أَوَّل ما يطْلعُ يغلُظُ ثم يدقُّ بَعد ذلكَ.
و قال ابنُ برِّي ذكره هنا سَهْو و مَحَلّه دَرَحَ، و إيَّاهُ تَبعَ المصنِّفُ فذَكَرَه هناك.
دسو [دسو]:
و دَسَا يَدْسُو دَسْوَةً : أَهْمَلَهُ الجَوهرِيُّ.
و قالَ الليْثُ: هو نَقِيضُ زَكَا يَزْكُو.
و يقالُ: هو داسٍ لا زاكٍ.
و دَسَا أَيْضاً: اسْتَخْفَى ؛ عن ابنِ الأعرابيِّ.
دسي [دسي]:
ي دَسَى ، كسَعَى، ضِدُّ زَكَا. و نَصّ المُحْكَم: دَسَى يَدْسَى ، و هو مَضْبوطٌ بخطِّ الأرموي بكسْر سِيْن يَدْسى و الصَّوابُ فَتْحها، كما للمصنِّفِ، و هو عن الليْثِ، قالَ: و يَدْسُو أَصْوب.
و دَسَّاهُ تَدْسِيَةً : أَغْواهُ و أَفْسَدَهُ.
و دَسَّى عنه حَدِيثاً: احْتَمَلَهُ. و الذي في الصِّحاح: دَسَّاها أَخْفاهَا، و هو في الأصْلِ دَسَّسَها، فأبدلَ من إحْدَى السِّيْنَيْن ياء.
*قُلْتُ: فإذاً مَحَلّ ذِكْره السِّيْن لا هنا.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
دِسْيا ، بالكسْرِ: قَرْيَةٌ بالفيّوم.
دست [دستوى]:
و دَسْتَوَى : أَهْمَلَهُ الجَوهرِيُّ و الجماعَةُ.
و أَهْمَلَهُ عن الضَّبْط، و قد اخْتُلِفَ في التاءِ فقيلَ بالضمِّ، و هو في كتابِ الرّشاطي بالفتْحِ مَضْبوط بالقَلَم.
ابنِ الزُّبَيْر المَكِّي تُوفي [3] سَنَة 154؛ و منها أَيْضاً أَبو إِسْحاق إبراهيمُ بنُ سعيدِ بنِ الحَسَنِ الدّسْتَوَائي الحافِظُ سَكَنَ تُسْتَر، رَوَى عنه أَبو بكْرِ بنُ المُقْرئ الأصْبهانيّ و غيرُهُ.
دشو [دشو]:
و دَشَا : أَهْمَلَهُ الجوهرِيُّ.
و قال ثَعْلَب عن ابنِ الأعرابيِّ: إذا غاصَ في الحَرْبِ ؛ كذا في المُحْكَم و التّكْمِلَةِ.
دعو [دعو]:
و الدُّعاءُ ، بالضَّمِّ مَمْدوداً؛ الرَّغْبَةُ إلى اللَّهِ تعالى فيمَا عنْدَه مِن الخيْرِ و الابْتِهال إليه بالسُّؤَالِ؛ و منه قوْلُه تعالى: اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً[4] .
دَعايَدْعُودُعاءً و دَعْوَى ؛ و أَلِفُها للتَّأْنِيثِ.
و قالَ ابنُ فارِسَ: و بعضُ العَرَبِ يُؤَنِّثُ الدَّعْوَة بالأَلِفِ فيقولُ الدَّعْوَى .
و مِن دعائِهم : اللهُمَّ أَشْرِكْنا في دَعْوَى المُسْلمين، أَي دُعائِهم ، و منه قوْلُه تعالى: دَعْوََاهُمْ فِيهََا سُبْحََانَكَ اَللََّهُمَّ[5] .
و في الصِّحاحِ: الدُّعاءُ واحِدُ الأدْعِيَةِ ، و أَصْلُه دُعاءٌ لأنَّه مِن دَعَوْت إلاَّ أَنَّ الواوَ لمَّا جاءَتْ بَعْد الألِف هُمِزَتْ.
[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و يقال له أيضاً الخ هكذا العبارة في خطه، و عبارة ياقوت: و أما أبو بكر هشام بن عبد اللََّه[في ياقوت و اللباب: بن أبي عبد اللََّه]الدستوائي البصري البكري، فهو بصري، [كان]يبيع الثياب الدستوائية فنسب إليها» و مثلها عبارة ابن الأثير في اللباب.