جَهَّهُ جهاً : رَدَّهُ. يقالُ: أَتاهُ فسَأَلَهُ فَجَهَّهُ و أَوْأَبَهُ و أَصْفَحَهُ كلُّه إذا رَدَّهُ رَدًّا قَبِيحاً.
و المُجَهْجَهُ ، بفتْحِ الجيمَيْنِ: الأَسَدُ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
جَرَّدْتُ سَيْفِي فما أَدْرِي إذا لِبَدٍ # يَغْشَى المُجَهْجَهَ عَضُّ السَّيْف أَمْ رَجُلا [4]
و جَهْجَاه الغِفارِيُّ: هو ابنُ قَيْسٍ، و قيلَ: ابنُ سعِيدٍ، صَحابيٌّ، مَدنيٌّ، رَوَى عنه عطاءُ و سُلَيْمانُ ابْنا يَسارٍ، و شَهِدَ بيعَةَ الرّضْوان، و كانَ في غزْوَةِ المُرَيْسِيع أَجيراً لعُمَر. و قالَ ابنُ عبدِ البرِّ: هو ممَّنْ خَرَجَ على عُثْمانَ، رضِيَ اللَّهُ تعالى عنه، و كَسَرَ عَصا النبيِّ صلّى اللّه عليه و سلّم، برُكْبَتِه إذ تَناوَلَها مِن يدِ عُثْمان و هو يَخْطبُ فوَقَعَتِ الأَكَلِةُ فيها، و تُوفي بَعْد عُثْمان بسَنَةٍ.
و جَهْجاهٌ : رجُلٌ آخَرُ سَيَمْلِكُ الدُّنيا و خُروجُه مِن علامَاتِ الساعَةِ؛ و 16- نَصُّ الحدِيثِ : «لا تَذْهَبُ اللَّيالي حتى يَمْلِكَ رجلٌ يقالُ له الجَهْجَاه » . كأَنَّه مركبٌ من جَاه جَاه.
و يُرْوى: جَهَهاً ، محرّكةً، أَو جَهْجاً بتَرْكِ الهاءِ و كُلُّها في صَحِيحِ مُسْلمٍ، رحِمَه اللَّهُ تعالى، في بابِ أَشْراطِ الساعَةِ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
جهجه [جهجه]:
الجَهْجَهَةُ : من صياحِ الأَبْطالِ في الحَرْبِ، و قد جَهْجَهُوا و تَجَهْجَهُوا ؛ قالَ: