responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 769

بالهِنَّمَة ، بالليْل زَوْجٌ و بالنَّهارِ أَمَة.

و الهَنَمُ [1] ، محرَّكَةً: التَّمْرُ كُلّه، أَو نَوْعٌ منه‌ [2] ؛ و أَنْشَدَ أَبو حاتِمٍ عن أَبي زيْدٍ:

ما لَكَ لا تُطْعِمُنا من الهَنَمْ # و قد أَتَتْكَ العِيرُ في الشهْرِ الأَصَمْ؟ [3]

و الهَيْنومُ : كَلامٌ لا يُفْهَمُ‌ لخفائِهِ.

و بَنو هِنَّامٍ [4] ، كقِثَّاءٍ: قَبيلَةٌ من الجِنِ‌ ، و قد جاءَ في الشِّعْر الفَصِيحِ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

هانَمَهُ بحَديثٍ: ناجَاهُ.

و الهَيْنَمةُ : الدُّعاءُ إلى اللَّهِ تعالَى؛ و به فَسَّرَ اللّيْثُ قوْلَه:

أَلا يا قَيْلُ وَيحَكَ قُمْ فهَيْنِمْ [5]

و الهِنَّمة : الدَّندَنَةُ.

و أَيْضاً: الرَّجُل الضَّعِيفُ.

و الهَيْنامُ و الهَيْنَمان : الكَلامُ الخَفيُّ.

و قيلَ: الصَّوْتُ الخَفِيُّ.

و المُهَينِمُ : النَّمَّامُ.

و مِن سَجَعاتِ الأساسِ: لا تمشي‌ [6] بالرِّيبةِ مُهينِماً و لا تنسَ أَن عليك مُهَيْمناً.

و الهُنَيماءُ مُصَغَّراً مَمْدوداً: مَوْضِعٌ؛ كذا في كتابِ أَبي الحَسَنِ المهلبِيِّ في الزِّيادَات المَقْصورَةِ و المَمْدودَةِ. قالَ ياقوتُ: و المَعْروفُ الهُيَيْماءُ بيَائَيْن. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

هندم [هندم‌]:

الهِنْدامُ ، بالكسْرِ: الحسَنُ القَدِّ، مُعَرَّبٌ؛ نَقَلَه الأَزْهرِيُّ.

و قد أَوْرَدَه المصنِّفُ تِبْعاً للجَوْهرِيّ في هَدَمَ و هذا مَحلّ ذِكْرِه، فإنَّه فارِسِيٌّ و أَصْله اندام، فالنُّون مِن أَصْل الكَلِمَة، فتأَمَّل. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

هنكم [هنكم‌]:

هَنكامُ ، بالفتحِ: جَزيرَةٌ في بَحْرِ فارِسَ قُرْبَ كيش؛ عن ياقوت.

هوم [هوم‌]:

الهَوْمُ : بُطْنانُ الأَرْضِ‌ في بعضِ اللُّغاتِ؛ و به فُسِّر 16- الحَدِيْثُ : «اجْتَنِبوا هَوْمَ الأَرْضِ فإِنّها مَأْوَى الهَوامِّ » .

قالَ ابنُ الأَثيرِ: هكذا جاءَ في رِوايَةٍ و المَشْهورُ هَزْمَ الأرْض بالزَّاي.

و قالَ الخطَّابيُّ: لسْتُ أَدْرِي ما هَوْمُ الأَرضِ.

و التَهْويمُ و التَّهَوُّمُ : هَزُّ الرَّأْسِ من النُّعاسِ‌ ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ؛ و أَنْشَدَ للفَرَزْدقِ يَصِفُ صائِداً:

عارِي الأَشاجِعِ مَشْفوهٌ أَخو قَنَصٍ # ما تَطْعَمُ العَينُ نَوْماً غير تَهْوِيمِ [7]

و قالَ أَبو عُبَيْدٍ: إذا كانَ النَّوْم قَليلاً فهو التَّهْويمُ .

و 16- في حدِيْثِ رُقَيْقةَ : «بَيْنما أَنا نائِمَةٌ أَو مُهَوِّمَةٌ » . ؛ التَّهْويمُ : أَوَّلُ النَّوْم و هو دُوْن النَّوْم الشَّديدِ.

و الهَوَّامُ ، كشَدَّادٍ: الأَسَدُ.

و الهامُ : ة باليَمَنِ‌ بها معدنُ العَقِيقِ.

و اللهامَةُ بهاءٍ: كورَةٌ واسِعَةٌ بتِيهِ مِصْرَ ، فيها جَبَلُ أُلاق؛ قالَ:

مارَسْنَ رَمْلَ الهامةِ الدَّهاسا

و الهَوْمَةُ : الفَلاةُ.


[1] قبلها زيادة في القاموس. سقطت من نسخ الشارح. و نصها:

و الدَّميمُ القَصيرُ.

[2] على هامش القاموس عن إحدى النسخ: و الهَيْنام.

[3] اللسان و التكملة و الأول في التهذيب بروايةٍ:

ما لك لا تميرنا من الهنم.

[4] على هامش القاموس عن إحدى نسخه: هَنامٍ كقَباءٍ.

[5] مجمع الأمثال 1/118 من أبيات، و عجزه:

لعل اللََّه يبعثها غماما.

[6] في الأساس: لا تُمسِ.

[7] ديوانه ص 747 و اللسان و عجزه في الصحاح و المقاييس 6/21.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 769
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست