و قد أَوْرَدَه المصنِّفُ تِبْعاً للجَوْهرِيّ في هَدَمَ و هذا مَحلّ ذِكْرِه، فإنَّه فارِسِيٌّ و أَصْله اندام، فالنُّون مِن أَصْل الكَلِمَة، فتأَمَّل. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
هنكم [هنكم]:
هَنكامُ ، بالفتحِ: جَزيرَةٌ في بَحْرِ فارِسَ قُرْبَ كيش؛ عن ياقوت.
هوم [هوم]:
الهَوْمُ : بُطْنانُ الأَرْضِ في بعضِ اللُّغاتِ؛ و به فُسِّر 16- الحَدِيْثُ : «اجْتَنِبوا هَوْمَ الأَرْضِ فإِنّها مَأْوَى الهَوامِّ » .
قالَ ابنُ الأَثيرِ: هكذا جاءَ في رِوايَةٍ و المَشْهورُ هَزْمَ الأرْض بالزَّاي.
و قالَ الخطَّابيُّ: لسْتُ أَدْرِي ما هَوْمُ الأَرضِ.
و التَهْويمُ و التَّهَوُّمُ : هَزُّ الرَّأْسِ من النُّعاسِ ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ؛ و أَنْشَدَ للفَرَزْدقِ يَصِفُ صائِداً:
عارِي الأَشاجِعِ مَشْفوهٌ أَخو قَنَصٍ # ما تَطْعَمُ العَينُ نَوْماً غير تَهْوِيمِ [7]
و قالَ أَبو عُبَيْدٍ: إذا كانَ النَّوْم قَليلاً فهو التَّهْويمُ .
و 16- في حدِيْثِ رُقَيْقةَ : «بَيْنما أَنا نائِمَةٌ أَو مُهَوِّمَةٌ » . ؛ التَّهْويمُ : أَوَّلُ النَّوْم و هو دُوْن النَّوْم الشَّديدِ.
و الهَوَّامُ ، كشَدَّادٍ: الأَسَدُ.
و الهامُ : ة باليَمَنِ بها معدنُ العَقِيقِ.
و اللهامَةُ بهاءٍ: كورَةٌ واسِعَةٌ بتِيهِ مِصْرَ ، فيها جَبَلُ أُلاق؛ قالَ:
مارَسْنَ رَمْلَ الهامةِ الدَّهاسا
و الهَوْمَةُ : الفَلاةُ.
[1] قبلها زيادة في القاموس. سقطت من نسخ الشارح. و نصها: