نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 730
أَوْشَمَ يَذْرِي وابِلاً رَوِيّاً
و أَوْشَمَ فيه : إذا نَظَرَ ؛ قالَ أَبو محمدٍ الفَقْعسيُّ:
إنَّ لها رِيًّا إذا ما أَوْشَما
و مِن المجازِ: ما أَصابَتْنا العامَ وَشْمَةٌ ، أَي قَطْرَةُ مَطَرٍ ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيت، و هو في الأساسِ.
و ما عَصَيْتُه وَشْمَةً : أَي كلِمَةً ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيت.
و في الأساسِ: أَدْنَى مَعْصِيةٍ.
و في المُحْكَم: أَي طَرْفَة عَيْنٍ.
و الوَشِيمَةُ : الشَّرُّ و العَداوَةُ. و في الصِّحاحِ: يقالُ بَيْنَهما وَشِيمةٌ أَي كَلامُ شرٍّ أَو عَداوَةٍ.
و قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: يقالُ: هو أَعْظَمُ في نفْسِه من المُتَّشِمةِ ، و هذا مَثَلٌ؛ قالَ: و هي امرأَةٌ وَشَمَتْ اسْتَها ليكونَ أَحسنَ لها. و قالَ الباهِلِيُّ في أَمْثالِهم: لَهُو أَخْيَل في نفْسِه مِن الوَاشِمَة .
قالَ الأَزْهرِيُّ: و الأَصْلُ في المُتَّشِمة المُوتَشِمَةُ ، و هو مِثْلُ المُتَّصل أَصْلُه المُوتَصِل.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
الوُشومُ : العلاماتُ، عن ابنِ شُمَيْل.
و أَوْشَمَتِ الأرضُ: ظَهَرَ نَباتُها، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
و أَوْشَمَتِ السَّماءُ: بدا منها بَرَقٌ.
و قَوْله:
أَقولُ و في الأَكْفانِ أَبْيَضُ ماجِدٌ # كغُصْنِ الأَراكِ وجهُه حينَ وَشَّما [1]
أَي بَدا وَرَقه، و يُرْوى بالسِّيْن، و معْناهُ حسُنَ، و قد تَقَدَّمَ. و ما كَتَمَ وَشْمةً : أَي كَلِمةً حَكَاها.
وصم [وصم]:
وَصَمَهُ ، كوَعَدَه وَصْماً : شدَّه بسُرْعةٍ ، كما في الصِّحاحِ.
و وَصَمَ العودَ وَصْماً : صدَعَه من غيرِ بَيْنونَةٍ ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
و مِن المجازِ: وَصَمَ الشَّيءَ وَصْماً : إذا عابَه ؛ زادَ بعضُهم: بأَشَدِّ العَيْبِ.
و الوَصْمُ : العُقْدةُ في العودِ. و في الصِّحاحِ: الصَّدْعُ فيه مِن غيرِ بَيْنونَةٍ. يقالُ: بهذه القَناة وَصْمٌ .
قالَ الفرَّاءُ: أَي صدْعٌ في أُنبوبِها.
و الوَصْمُ : العارُ في الحَسَبِ؛ و أَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ: