responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 671

و قالَ جَريرٌ:

كأَنَّ حُمولَ الحيِّ زُلْنَ بلَعْلَعٍ # مِن الوادِ و البَطْحاءِ من نَخْلِ مَلْهَما [1]

و يومُ مَلْهَمٍ : حَرْبٌ لبَنِي تَمِيمٍ و حنيفَةَ ؛ قالَ داودُ بنُ متممِ بنِ نويرَةَ:

و يومٌ به حَرْبٌ بمَلْهَم لم يكُنْ # ليقطع حتى تدرك الدخل ثائِره‌ [2]

لدَى جَدْول النيرين حتى تَفَجَّرَتْ # عليه نُحورُ القَوْمِ و احْمَرَّ خاثِرُه‌

و الْتَهَمَ الفَصِيلُ‌ ما في الضَّرْعِ: اسْتَوْفاهُ‌ ؛ و في الأساسِ: اشْتَفَّهُ.

و الْتُهِمَ لونُهُ، بضمِّ التَّاءِ: تَغَيَّرَ.

و يقالُ: لُهْمَةٌ من سَويقٍ، بالضَّمِ‌ ، أَي‌ سُفَّةٌ منه.

و اللُّهَيْمُ ، كزُبَيْرٍ: القِدْرُ الواسِعَةُ ، لم أَجِد مَن ذَكَرَه، و لعلَّ الصَّوابَ النُّهَيْم بالنُّونِ، فإنَّه هو الذي فَسَّرُوه بأَنَّه القِدْرُ الواسِعَةُ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

المَلْهَمُ ، كمَقْعَدٍ: الأَكولُ مِن الرِّجالِ.

و لَهِمَ الماءُ، كفَرِحَ، لَهْماً : جَرَعَهُ؛ قالَ:

جابَ لها لُقْمانُ في قِلاتِها # ماءً نَقُوعاً لِصَدَى هاماتِها

تَلْهَمُه لَهْماً بجَحْفَلاتِها [3]

و إِبلٌ لَهامِيمٌ : سَريعَةُ المَشْي أَو كَثيرَتُه؛ قالَ الرَّاعِيُّ:

لَهامِيمُ في الخَرْقِ البَعيدِ نِياطُه‌ [4]

و جَمَلٌ لِهْمِيمٌ ، بالكسْرِ: عَظيمُ الجَوْفِ.

و أَلْهَمٌ ، كأَحْمَدَ: بُلَيْدةٌ على ساحِلِ بَحْرِ طَبَرِسْتان بَيْنها و بينَ آمل مَرْحَلَة؛ قالَهُ ياقوتُ.

و اللّهَيْماءُ ، مُصَغَّرةَ مَمْدُودَةً: ماءٌ لبَنِي تَمِيمٍ.

لهجم [لهجم‌]:

اللَّهْجَمُ ، كجَعْفَرٍ: العُسُّ الضَّخْمُ‌ ؛ و أَنْشَدَ أَبو زَيْدٍ:

ناقةُ شيخٍ للإِلهِ راهِبِ # تَصُفُّ في ثَلاثةِ المَحالِبِ

في اللَّهْحَمَيْنِ و الْهنِ المُقارِبِ‌ [5]

يعْنِي بالمُقارِبِ العُسَّ بينَ العُسَّيْنِ؛ كما في الصِّحاحِ.

و أَيْضاً: الطَّرِيقُ الواسِعُ المُذَلَّلُ‌ المَوْطُوءُ المُنْقادُ البَيِّنُ قد أَثَّر فيه السَّابِلَةُ حتى اسْتَتَبَّ؛ و كَذلِكَ اللَّهْمَجُ، و كأَنَّ المِيمَ فيه زائِدَةٌ، و الأَصْلُ لهج.

و تَلَهْجَم به: أُولِعَ. قالَ الجَوْهرِيُّ: و هذا يحتملُ أنْ تكونَ المِيمُ فيه زائِدَةً و أَصْلُه مِن اللَّهَج، و هو الوُلُوعُ.

و تَلَهْجَمَ الطَّريقُ: اسْتَبَانَ و أَثَّرَ فيه السَّابِلَةُ. و قيلَ: اتَّسَعَ و اعْتَادَتِ المَارَّةُ إِيَّاهُ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

تَلَهْجَمَ لَحْيا البَعيرِ إذا تَحَرَّكَا؛ و أَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لحُمَيْدِ ابنِ ثورِ الهِلاليّ:

كأَنَّ وَحَى الصِّردانِ في جَوْفِ ضالةٍ # تَلَهْجُمُ لَحْيَيْه إذا ما تَلَهْجَما [6]

لهذم [لهذم‌]:

اللَّهْذَمُ ، كجَعْفَرٍ، و الذَّالُ معجَمَةٌ: القاطِعُ من الأَسِنَّةِ. يقالُ: سِنانٌ لَهْذَمٌ ، و كَذلِكَ سَيْفٌ لَهْذَمٌ و نابٌ لَهْذَمٌ .


[1] اللسان و معجم البلدان و الصحاح برواية: «زلن بيانع من الوارد البطحاء» و صدره في الديوان:

كأن جمال الحي سربلن يانعاً.

[2] معجم البلدان و فيه:

«و يوم أبي حرّ... # ... يدرك الذحل... » .

[3] اللسان.

[4] ديوانه ط بيروت ص 42 و عجزه:

وراء الذي قال الأدلاء تُصبحُ‌

و انظر تخريجه فيه، و البيت في الأساس و صدره في اللسان و التهذيب.

[5] اللسان و الصحاح.

[6] اللسان و الصحاح.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 671
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست