responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 654

تَزْدَجُ بالجادِيّ أَو تَلَغَّمُهْ

و تَلَغَّمُوا بالكَلامِ: حَرَّكوا مَلاغِمَهُم به. في الصِّحاحِ: قالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: قلْتُ لأَعْرَابيٍّ: مَتى المَسِير؟فقالَ: تَلَغَّموا بيومِ السَّبْت، يعْنِي ذَكَرُوه، و اشْتِقاقُه مِن أَنَّهم حَرَّكوا مُلاغِمَهُم به.

و اللَّغْماءُ: شاةٌ ابْيَضَّ وجْهُها ، كأَنَّه ابْيَضَّ مَوْضِعُ لُغامِها .

و اللَّغَمُ ، محرَّكةً: الطِّيبُ القَليلُ.

و أَيْضاً: قَصَبَةُ اللِّسانِ و عُروقُه.

و أَيْضاً: الإِرْجافُ الحادُّ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

لَغِمَ لَغماً : اسْتَخْبَرَ عن الشَّي‌ءِ لا يَسْتَيْقنُه.

و لَغَمَ لَغْماً : كنَغَم نَغْماً زِنَةً و مَعْنًى.

و اللَّغِيمُ : السِّرُّ.

و المَلاغِمُ مِن كلِّ شي‌ءٍ: الفَمُ و الأَنْفُ و الأَشْداقُ، و ذلِكَ أنَّها تُلغَّم بالطيبِ، و مِن الإِبِلِ بالزَّبَدِ؛ قالَهُ الكلابيُّ.

و لَغَمْتُ أَلْغَمَ لَغْماً .

و لَغَم المرأَةَ لَغْماً : قَبَّلَ مَلْغَمها؛ قالَ:

خَشَّمَ منها مَلْغَمُ المَلْغومِ # بشَمَّةٍ من شارِفٍ مَزْكومِ‌ [1]

خَشَّم أَي نَتُن مَلْغُومُها.

و لُغِمَ فلانٌ بالطيبِ، كعُنِيَ، فهو مَلْغومٌ ، إذا جُعِلَ على مَلاغِمِه.

و المَلْغَمُ : طَرَفُ أَنْفِه.

و المُلْغَمُ ، كمُكْرَمٍ: الذَّهَبُ خُلِطَ بالزَّاوُوقِ، و قد أُلْغِمَ فالْتَغَمَ .

و الغَنَمُ تَتَلَغَّم بالعُشْب و بالشِّرْب: أَي تَبُلُّ مشافِرَها.

لغذم [لغذم‌]:

اللَّغْذَمِيُّ بالمعجمتينِ، و المُتَلَغْذِمُ :

أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.

و هما الشَّديدُ الأَكْلِ‌ ؛ الأَخيرُ عن اللَّيْثِ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

تَلَغْذَمَ الرَّجُلُ: اشتدَّ كَلامُه.

لفم [لفم‌]:

اللِّفامُ ، ككِتابٍ: ما على طَرَفِ الأَنْفِ من النِقابِ‌ ؛ و قد لَفَمَتْ فَاها تَلْفِمُ بلِفامِها: نَقَّبَته.

و الْتَفَمَتْ و تَلَفَّمَتْ : إذا شدَّتْ نِقابَها.

و تَلَفَّمَ بعِمامَتِهِ‌ تَلَفُّماً : إذا جَعَلَها على فيهِ شِبْه النِّقابِ و لم يَبْلغْ بها أَرْنَبة الأَنْفِ و لا مارِنَه.

قالَ أَبو زيْدٍ: و بَنُو تميمٍ تقولُ في هذا المعْنَى: تَلَثَّمَ‌ تَلَثُّماً، قالَ: و إذا انتَهَى إلى الأَنْفِ فغشِيَه أَو بعضَه فهو النِّقابُ.

و في الصِّحاحِ: قالَ الأَصْمَعيُّ إذا كانَ النِّقابُ على الفَم فهو اللِّثامُ و اللِّفامُ ، كما قالوا: الدفَئِيُّ و الدَّثَئِيُّ؛ قالَ الشاعِرُ:

يُضِي‌ءُ لنا كالبَدْر تحت غَمامةٍ # و قد زلَّ عن غُرّ الثَّنايا لِفامُها [2]

و لَفَمْتُه أَلْفِمُه : حَزَمْتُه.

لقم [لقم‌]:

اللَّقَمُ ، محرَّكةً و كصُرَدٍ: مُعْظَمُ الطَّريقِ أَو وَسَطُه‌ و مَتْنُه، الثانِيَةٌ عن كُراعٍ.

و اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على التَّحريكِ؛ و أَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للكُمَيْت:

و عبدُ الرحيمِ جماعُ الأُمور # إليه انتَهى اللَّقَمُ المُعْمَلُ‌ [3]

و قالَ آخَرُ يَصِفُ الأَسَدَ:


[1] اللسان.

[2] اللسان و عجزه في الصحاح.

[3] اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست