قَرَأْت في كتابِ السرْجِ و اللِّجامِ لأَبِي بكْرٍ بْنِ دُرَيْد ما نَصَّه: اللِّجامُ هي الحَدِيدَةُ في فَمِ الفَرَسِ، ثم كَثُر في كَلامِهم حتى سَمّوا اللِّجامَ بسيُورِهِ و آلَتِه لِجاماً ، ففيه الشّكِيمَةُ و هي الحَديدَةُ المُعْترضَةُ في الفَمِ، و الفأْسُ و هي الحَديدَةُ القائِمَةُ في الفَمِ، و المسْحَلُ و هي حَديدَةٌ تحتَ الحَنَكِ، و الخَطَّافَان و هما حَدِيدَتَانِ مُعْوَجَّتان في المسْحَلِ و الشّكِيمةِ مِن عن يمينٍ و شِمالٍ، و الفِراشَتَان و هما حَدِيدَتَان تُشَدُّ بهما أَطْرافُ العذارَيْن، و الحَكَمةُ و هي حلقَةٌ تُحِيطُ بالمرْسَنِ و الحَنَكِ مِن فضَّةٍ أَو حَديدٍ أَو قدِّ؛ قالَ:
و مِن اللَّجم الدّلاصِيُّ و الفا # غرُ و الضابسُ و المسحج
[3] اللسان و الصحاح منسوباً لجميل، و الكامل للمبرد 1/382 و ضبطت: «فلثمت» بفتح و كسر الثاء. و لم أعثر عليه في ديوانه، قال في اللسان: و يروى البيت لعمر بن أبي ربيعة. انظر حواشي الكامل للمبرد 1/381. 382 في نسبة هذا البيت.
[4] في المصباح: «قال ابن كيسان: سمعت المبرد ينشده بفتح الثاء و كسرها» و ضبطت في الكامل بفتحة فوق الثاء و كسرة من تحت.
[5] على هامش القاموس عن إحدى النسخ: و اللُّثَيْمِيَةُ.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 638