responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 634

و لا كَهْكامةٌ بَرَمٌ # إذا ما اشتَدَّتِ الحِقَبُ‌ [1]

و رَوَاهُ أَبو عُبَيدٍ: و لا كَهْكَاهَةٌ، بالهاءِ.

كيم [كيم‌]:

الكِيمُ ، بالكسرِ :

أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.

و هو الصَّاحِبُ، حِمْيَرِيَّةٌ.

فصل اللام‌

مع الميم‌

لأم [لأم‌]:

اللُّؤْمُ ، بالضَّمِّ: ضِدُّ العِتْقِ و الكَرَمِ. و مَرَّ له في الكَرَم أنَّه ضِدُّ اللُّؤْمِ ، و عابَ جماعَةٌ عليه.

و وَقَعَ في شرْحِ الشَّواهدِ للعينيّ: أنَّ اللُّؤْمَ أنْ يَجْتَمِعَ في الإِنْسانِ الشحُّ و مَهانَةُ النفْسِ و دَناءَةُ الآباءِ و هو مِن أَذَمِّ ما يُهْجَى به.

و قد لَؤُمَ ، ككَرُمَ، لُؤْماً ، بالضَّمِّ، فهو لَئِيمٌ دَنِي‌ءُ الأَصْلِ شَحِيحُ النفْسِ، ج لِئامٌ ، بالكسْرِ، و لُؤَماءٌ ، ككُرَماء، و لُؤْمانٌ ، بالضمِّ كسَرِيعٍ و سُرْعانٍ.

و أَلأَمَ الرَّجُلُ: ولَدَهُم‌ ، أَي اللِّئامِ ، عن ابنِ الأعْرَابيِّ.

أَو أَلأَمَ : أَظْهَرَ خِصالَهُم‌ أَو صَنَعَ ما يَدْعُونَه الناسُ عليه لَئِيماً .

و أَلأَمَ القُمْقُمَ: سَدَّ صُدوَعهُ‌ فالْتَأَمَتْ .

و قالوا في النِّداءِ: يا مَلآمانُ‌ ، خِلافُ قَوْلك: يا مَكْرَمانُ، كما في الصِّحاحِ.

و يقالُ للرَّجُلِ إذا سُبَّ: يا مَلأَمُ و يا لأْمانُ‌ [2] ، و يُضَمُّ:

أَي يا لَئِيمُ .

و لأَمَهُ ، كَمَنَعهُ: نَسَبَهُ إلى اللُّؤْمِ .

و لأَمَ السَّهْمَ‌ لأْماً : جَعَلَ عليه رِيشاً لُؤاماً. و اللُّؤَامُ : هي القُذَذُ المُلْتَئِمَةُ ، و هي التي تَلي بَطْنَ القُذَّة منها ظَهْرَ الأُخْرَى، و هو أَجْوَد ما يكونُ.

و لأَمَ فلاناً: أَصْلَحَهُ كأَلأَمَهُ، و لأمَهُ ، بالتَّشْديدِ، و لاَءَمَهُ‌ ، على فاعَلَهُ، فالْتَأَمَ و تَلأَّمَ و تَلاءَمَ‌ ، كافْتَعَلَ و تَفَعَّلَ و تَفاعَلَ.

يقالُ: لأَمْتُ بينَ القَوْمِ مُلأَمَةً : إذا أَصْلَحْتَ و جَمَعْتَ.

و إذا اتَّفَقَ الشيئانِ فقد تلأَمَا و الْتَأَما .

و المَلأَمُ ، كمَقْعَدٍ و مِنْبَرٍ و مِصْباحٍ‌ ، و على الأَخيرَيْن اقْتَصَرَ الجوْهرِيُّ عن أَبي زيْدٍ قالَ: هو مَنْ‌ يَقُومُ‌ يُعْذِرُ اللِّئامَ . و في بعضِ النسخِ: المِلأَمُ الذي يَقومُ يُعْذِرُ اللِّئامَ ؛ زادَ الزَّمَخْشرِىُّ: و يَذبُّ عنهم.

و اسْتَلأَمَ أَصْهاراً: اتَّخَذَهُم لِئاماً و تَزَوَّجَ في اللِّئامِ ؛ و هو مجازٌ.

و اسْتَلأَمَ : لَبِسَ الَّلأْمَةَ ، فهو مُسْتَلْئِمٌ؛ قالَ عَنْتَرَةُ:

إن تُغْدِ في دُوني القِناعَ فإِنَّني # طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ [3]

و الَّلأْمَةُ : اسْمٌ‌ للدِّرْعِ‌ ، كما في الصِّحاحِ؛ زادَ بعضُهم:

الحَصِينة، سُمِّيَت لإِحْكامِها وجَوْدةِ حَلَقِها، و منه قوْلُ الشاعِرِ:

كأَنَّ فُروجَ الَّلأْمةِ السَّرْد شَكَّها # على نفسِه عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ [4]

و قيلَ: عُدَّةُ السِّلاحِ مِن رُمْحٍ و بَيْضةٍ و مِغْفَر و سَيْفٍ و نَبْلٍ؛ و منه قَوْل الأَعْشَى:

وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ # و هنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُمْ‌ [5]

و خَصَّها ابنُ أَبي الحُقَيْقِ بالبَيْضِ، فقالَ:


[1] شرح أشعار الهذليين 1/424 في شعر أبي العيال الهذلي، و اللسان و التكملة.

[2] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: يا لُؤْمانُ.

[3] من معلقته، ديوانه ط بيروت ص 23 و اللسان و التهذيب.

[4] اللسان و التهذيب بدون نسبة.

[5] ديوانه ط بيروت ص 198 و اللسان و التهذيب.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست