نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 617
و أَيْضاً: قِصَرٌ في الأَنْفِ قَبيحٌ مع انْفِتاحِ المَنْخِرَيْنِ. و قِصَرٌ في الأَصابعِ شَديدٌ.
و أَيْضاً: غِلَظٌ و قِصَرٌ في الجَحْفَلَةِ ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
يقالُ: فَرسٌ أَكْزَمُ بيِّنُ الكَزَمِ .
و أَنْفٌ أَكْزَمُ و يَدٌ كَزْماءُ .
و الكَزُومُ : ناقَةٌ ذهبتْ أَسْنانُها هَرَماً ، نَعْتٌ لها خاصَّةً دونَ البَعيرِ.
و يقالُ: مَنْ يَشْتري ناقَةً كَزُوماً.
و قيلَ: هي المسنَّةُ فَقَط؛ قالَ الشاعِرُ:
لا قَرَّبَ اللَّهُ محَلَّ الفَيْلَمِ # و الدِّلْقِمِ النابِ الكَزُومِ الضِّرْزِمِ [1]
و أَكْزَمَ الرَّجُلُ: انْقَبَضَ.
و في النوادِرِ؛ أَكْزَمَ عن الطَّعامِ و أَقْهَمَ و أَقْهَى و أَزْهَمَ:
أَكْثَرَ منه حتى لا يَشْتَهِيَ أَن يعودَ فيه.
و التَّكْزيمُ : التَّقْفيعُ ، و قد كَزَّمَ العَمَلُ او القُرُّ بنانَهُ؛ قالَ أَبو المُثلَم:
بها يَدَعُ القُرُّ البِنَانَ مُكَزَّماً # أَخُو حُزَنٍ قد وقَّرَتْه كُلُومُها [2]
عَنَى بالمُكَزَّم الذي أَكَلَتْ أَظْفارَهُ الصَّخْرُ [3] .
و تَكَزَّمَ الفاكِهةَ: أَكَلَها من غيرِ أَنْ يُقَشْرَها.و شَحْمَةٌ كَزْمَةٌ ، بالفتحِ : أَي مُكْتَنِزَةٌ.
و مِن المجازِ: هو أَكْزَمُ البَنانِ : أَي بَخِيلٌ ؛ و كذا أَكْزَمُ اليَدِ، كما يقالُ: جَعْدُ الكَفِّ.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
رجُلٌ كَزْمَانُ وقَهْمانُ و زَهْمانُ و دَقْيانُ: أَكْثَرَ مِن الطَّعامِ حتى كَرِهَه.
و الكَزَمُ ، محرَّكةً، في الأُذُنِ و الشَّفَةِ و اللَّحْي و الفَمِ و القَدَمِ: الهَصْرَ [4] و التَّقَلُّصُ و الاجْتِماعُ.
و قيلَ: الكَزَمُ قِصَرُ الأُذُنِ في الخَيْلِ خاصَّةً.
و هو أَيْضاً: خُروجُ الذّقْنِ مع الشَّفَةِ السُّفْلَى و دُخُولُ الشَّفَةِ العُلْيا، و هو أَكْزَمُ .
و كَزَمَ كَزْماً : ما ضَمَّ فَاهُ و سَكَتَ؛ و منه قَوْلُ عَوْن بنِ عبدِ اللَّهِ يَصِفُ رَجُلاً: إنْ أُفِيضَ في الخيْرِ كَزَمَ و ضَعُف و اسْتَسْلَم، أَي سَكَتَ فلم يُفِض معهم فيه، كأَنَّه ضَمَّ فَاهُ فلم يَنْطِق.
و كَزَمَهُ كَزْماً : عَضَّهُ شَدِيداً.
و كَزَمَتِ العَيْنُ: دَمَعَتْ عنْدَ نَقْفِ الحَنْظَلِ؛ عن ابنِ القطَّاعِ.
و 14- في صِفَتِه صلّى اللّه عليه و سلَّم : «لم يكن بالكَزِّ و لا المُنْكَزِم » ، رَوَاهُ عليٌّ، رضِيَ اللَّهُ عنه فالكَزُّ: المُعَبِّس في وُجُوهِ السَّائِلِين، و المُنْكَزِم : الصَّغيرُ الكَفِّ و الصَّغيرُ القَدَمِ.
و كُزَيْمٌ ، كزُبَيْرٍ: اسْمٌ.
و بتَشْديدِ الزَّاي مع ضَمِّ الكافِ: لَقَبُ ملازم بنِ عَمْرٍو الحَنَفيّ، ضَبَطَه الحافِظُ.
و كُزْمانُ ، كعُثْمانَ: جَدُّ أَبي عصْمَةَ عليّ بن سَعِيدِ بنِ المُثَنَّى بنِ لَيْثِ بنِ مَعْدان بنِ زيْدِ بنِ كُزْمانَ الناجيُّ البَصْريُّ الكزْمَانيُّ المُحَدِّثُ عن شعْبَةَ و غيرِهِ، و عنه مجاهدُ بنُ موسَى، مَاتَ بالبَصْرَةِ بعْدَ المَائَتَيْن.
[2] كذا ورد البيت بالأصل منسوباً لأبي المثلم، و البيت في ديوان الهذليين 2/227 في شعر أبي المثلم و روايته:
بها يدع القرّ البنان مكزما # و كان أسيلا قبلها لم يكزّم
و هو بهذه الرواية في اللسان و التكملة و التهذيب و نسبه لصخر الهذلي. و عجز البيت الشاهد، هو عجز بيت لساعدة بن جؤية الهذلي و هو في ديوان الهذليين 1/208 و اللسان و رايته:
أُتيح لها شثن البنان مكدم # أخو خزن قد وقّرته كلومها
و في اللسان: مكزم بدل مكدم.
[3] وردت العبارة في اللسان في تفسير بيت ساعدة بن جؤية، و عنى بالمكزم في بيت أبي المثلم: المقفع.