responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 590

و القُماقِمُ ، كعُلابِطٍ: السَّيِّدُ الكَثيرُ الخَيْرِ، نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ؛ و أَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:

أَوْرَثَها القُماقِمُ القُماقِما

و قُمَّ بالضمِّ: إذا جَمَعَ عن ابنِ الأَعْرابيِّ.

و في المَثَلِ: على هذا دارَ القُمْقُم ، بالضمِّ، أَي إلى هذا صارَ مَعْنَى الخَبَر، يُضْرَبُ للرَّجُلِ إذا كانَ خَبِيراً بالأَمْرِ؛ و كَذلِكَ قوْلُهم: على يَديَّ دارَ الحديثُ، كما في الصِّحاحِ.

و قُمَيْقِمٌ بالتَّصْغيرِ: لَقَبُ جماعَةٍ في أَسْيوط.

و قُمٌّ ، بالضمِّ و تَشْديدِ المِيمِ: مِن كُورِ الجَبَلِ بَيْنها و بَيْنَ هَمذان خَمْسُ مَراحِل.

و قالَ ابنُ الأَثيرِ: مَدينَةٌ بينَ أَصْبَهان و ساوَةَ، و أَكْثَر أَهْلِها شيْعَة، بَناها الحجَّاجُ سَنَة ثَلاثٍ و ثَمَانِيْن، و قد نُسِبَ إليها خَلقٌ كَثيرٌ مِن العُلَماءِ و المحدِّثِين.

قنم [قنم‌]:

القَنَمَةُ ، محرَّكةً: خُبْثُ ريحِ‌ الأَدْهانِ مِثْل الزَّيْتِ و نحوِهِ‌ ، كذا في الصِّحاحِ.

قالَ سِيْبَوَيْه: جَعَلُوه اسْماً للرَّائحَةِ.

و يَدُهُ منه قَنِمَةٌ ، و قد قَنِمَتْ : اتَّسَخَتْ، كما في الصِّحاحِ.

و قَنِمَ سِقاؤُهُ، كفَرِحَ‌ ، قَنَماً فهو قاتِمٌ إذا تَمِهَ‌ ، أَي أَرْوَحَ و أَنْتَنَ، و كَذلِكَ نمقَ؛ كذا في التهْذِيبِ.

و قَنِمَ الجَوْزُ فهو قاتمٌ إذا فَسَدَ.

و قَنِمَ الفَرَسُ و الإِبِلُ‌ ؛ و في المُحْكَمِ: و القَنَمُ في الخيْلِ و الإِبِلِ، و غيرُهُ‌ ، و ليسَ هو في نَصِّ ابنِ سِيْدَه، أَصابَهُ النَّدَى‌ ، و في المُحْكَمِ: أن يُصِيبَ الشعرَ النَّدَى، فرَكِبَه الغُبارُ فاتَّسَخَ.

و الأُقْنُومُ ، بالضَّمِّ: الأَصْلُ، ج أَقانِيمُ . قالَ الجَوْهرِيُّ: و أَحْسَبها رُومِيَّة. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

قَنِمَ الطَّعامُ و اللحمُ و الثَّرِيدُ و الرُّطب قَنَماً ، فهو قَنِمٌ و أَقْنَمُ ؛ فَسَدَ و تغيَّرَتْ رائِحَتُه؛ قالَ:

و قد قَنِمَتْ من صَرِّها و احْتِلابها # أَنامِلُ كَفَّيْها و لَلْوَطْبُ أَقْنَمُ [1]

و بقرةٌ قَنِمَةٌ : مُتغيِّرَةُ الرائِحَةِ؛ عن ثَعْلَب.

قوم [قوم‌]:

القَوْمُ : الجَماعَةُ مِن الرِّجالِ و النِّساءِ مَعاً ، لأَنَّ قَوْمَ كُلّ رجُلٍ شِيعَتُه و عَشِيرَتُه؛ أَو الرِّجالُ خاصَّةً دُوْن النِّساءِ، لا واحِدَ له مِن لَفْظِه.

قالَ الجَوْهرِيُّ: و منه قَوْلُه تعالَى: لاََ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ [2] ثم قال: وَ لاََ نِسََاءٌ مِنْ نِسََاءٍ [2] أَي فلو كانتِ النِّساءُ مِنَ القَوْمِ لم يَقُل: وَ لاََ نِسََاءٌ مِنْ نِسََاءٍ ؛ و قالَ زُهَيْرٌ:

و ما أَدْرِي و سوفَ إخالُ أَدرِي # أَ قَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساء؟ [3]

و منه 16- الحَديْث : «فليُسبِّح القَوْمُ و لتُصَفِّقِ النِّساءِ» [4] .

قالَ ابنُ الأَثيرِ: القَوْم في الأَصْل مَصْدَر قامَ ثم غلبَ على الرِّجالِ دُوْن النِّساء، و سُمُّوْا بذلِكَ لأنَّهم قَوََّامُونَ عَلَى اَلنِّسََاءِ بالأُمورِ التي ليسَ للنِّساء أَنْ يقمْنَ بها.

و رُوِي عن أَبي العَبَّاس: النَّفَرُ و القَوْم و الرَّهْط هَؤُلاء معْناهم الجَمْع لا واحِدَ لهم مِن لَفْظِهم للرِّجالِ دُوْنَ النِّساء.

أَو رُبَّما تَدْخُلُهُ النِّساءُ على‌ سَبيلِ‌ تَبَعِيَّةٍ ، لأَنَّ قَوْمَ كلِّ نبيِّ رِجالٌ و نِساء؛ قالَهُ الجَوْهرِيُّ. يُذَكَّرُ و يُؤَنَّثُ‌ لأَنَّ أَسْماءَ الجُموعِ التي لا واحِدَ لها مِن لَفْظِها إذا كانَ للآدَمِيِّين يُذَكَّر و يُؤَنَّث مِثْل رَهْطٍ و نَفَرٍ و قَوْمٍ ، قالَ اللَّهُ


[1] اللسان و الأساس.

[2] الحجرات، الآية 11.

[3] ديوانه ط بيروت ص 12 و اللسان و التهذيب و الصحاح و المقاييس 5/43.

[4] في اللسان: و ليصفّق.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست