نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 529
و أَبو المَحاسِنِ مَسْعودُ بنُ محمدِ بنِ غانِمٍ الغانِمِيُّ عن أَبي القاسِمِ الخَلِيليِّ.
و أَبو عبدِ اللّهِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ غانِمٍ الغانِمِيُّ الأَصْبَهانيُّ سَمِعَ منه ابنُ نُقْطَةَ.
غهم [غهم]:
الغَيْهَمُ ، كحَيْدَرٍ أَهْمَلَه الجوْهرِيُّ.
و قالَ اللَّحْيانِيُّ: الظُّلْمَةُ ، كالغَيْهَبِ بالباءِ.
غيم [غيم]:
الغَيْمُ : السَّحابُ ، كما في الصِّحاحِ.
و قيلَ: هو أنْ لا تَرى شَمْساً مِن شِدَّةِ الدَّجْن، جَمْعُه غُيومٌ و غِيامٌ ، بالكسْرِ؛ قالَ أَبو حَيَّة النُّمَيريُّ:
يَلُوحُ بها المُذَلَّقُ مِذْرَياه # خُروجَ النجمِ من صَلَعِ الغِيامِ [1]
و الغَيْمُ : الغَيْظُ ، و هو مِن حَرِّ الجَوْفِ.
و الغَيْمُ : داءٌ في الإِبِلِ كالقُلابِ غَيْرَ أَنَّه لا يَقْتُل.
و بَعيرٌ مَغْيومٌ : أَصابَهُ الغَيْمُ .
و رَوَى الأَزْهرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيت قالَ: قالَ عَجرمَةُ الأَسدِيُّ: ما طَلَعتِ الثُّرَيَّا و لا باءَتْ إِلاَّ بعاهَةٍ فيُزكَم النَّاسُ و يُبْطَنُونَ و يُصِيبُهم مَرَضٌ، و أَكْثَر ما يكونُ ذلِكَ في الإِبِلِ فَإِنَّها تُقْلَبُ و تَأْخُذُها غَيْمَةٌ [2] .
و الغَيْمُ : شُعْبَةٌ مِن القُلابِ.
يقالُ: بَعيرٌ مَغْيومٌ ، و لا يكادُ المَغْيومُ أنْ يَموتَ، فأمَّا المَقْلوبُ فلا يَكادُ يُفْرِقُ، و ذلِكَ يُعْرَفُ بمَنْخَرِه فإذا تَنَفَّسَ منخِرُهِ فهو مَقْلوبٌ و إذا كانَ ساكِنَ النَّفَسِ فهو مَغْيومٌ .
و قالَ أَبو عَمْرٍو: الغَيْمُ : العَطَشُ وَ حَرُّ الجَوْفِ ، و كَذلِكَ الغَيْنُ؛ و أَنْشَدَ:
ما زالتِ الدَّلْوُ لها تَعُودُ # حتى أَفاقَ غَيْمُها المَجْهُودُ [3]
و قد غامَ يَغِيمُ ، فهو غَيْمانُ ، و هي غَيْمَى ، قالَ ربيعَةُبنُ مقرومٍ الضَّبِّيُّ يَصِفُ أُثُناً:
و غامَتِ السَّماءُ و أَغامَتْ و أَغْيَمَتْ و غَيَّمَتْ تَغْيِيماً و تَغَيَّمَتْ ، كُلُّه بمعْنىً.
و أَغْيَمَ الرَّجُلُ: أَقامَ كالغَيْمِ .
و أَغْيَمَ القومُ: أَصابَهُمْ غَيْمٌ .
و غَيَّمَ اللَّيْلُ تَغْيِيماً : أَظْلَمَ و جاءَ كالغَيْمِ ، و هو مجازٌ.
و غَيْمانُ بنُ خُثَيْلٍ ، كزُبَيْرٍ، هكذا ضَبَطَه ابنُ سَعْدٍ و ابنُ مَاكُولا؛ حَكَاه الأخيرُ عن محمدِ بنِ سعْدِ بنِ أَبي بَكْرٍ عبد الحميد بن أبي أُوَيْس؛ و ضَبَطَه غيرُهُ بالجيمِ كما تَقَدَّمَ، و هو ابنُ عَمْرُو بنِ الحارِثِ، و هو ذو أَصْبح، جَدٌّ للإمامِ مالِكِ بنِ أَنَسِ بنِ أَبي عامِرِ بنِ عَمْرِو بنِ الحارِثِ ابنِ غَيْمانَ أَبي عبدِ اللَّهِ فَقِيه المَدينَةِ.
و ذو غَيْمانَ : من أَذْواءِ حِمْيَرَ ، و هو ابنُ خنيسِ بنِ كربالِ بنِ هانىءِ بنِ أصبحِ بنِ زيْدِ بنِ قَيْسِ بنِ صيفيِّ بنِ زرعَةَ بنِ سبأ الأَصْغَر؛ منهم: أَبْرهَةُ بنُ الصبَّاحِ، و محمدُ ابنُ النَّضْرِ بنِ تريم.
و مَغامَةُ: د، بالأَنْدَلُسِ ، و سَيَأْتِي ذِكْرُه في «م غ م» .
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
يومٌ غَيُومٌ : ذو غَيْمٍ ؛ حُكِي عن ثَعْلَب.
و قالَ أَبو عُبَيْدٍ: الغَيْمَةُ : العَطَشُ.
و قالَ غيرُهُ: شِدَّتُه؛ و منه الحَديْثُ الذي ذُكِرَ في الغَيْمةِ .
و قد غامَ إلى الماءِ يَغِيمُ غَيْمةً و غَيَماناً و مَغْيَماً ، كمَقْعَدٍ [5] ، عن ابنِ الأَعْرابيِّ.