responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 510

يَسْودُّ إذا نَضِجَ و عَقَدَ، و لهذا قالَ النابغَةُ: لم يَعْقِدْ؛ يُريدُ لم يُدْرِك بَعْد.

و قالَ أَبو عَمْرو: أَعْنَمَ إذا رَعَاهُ‌ ، و هو شَجَرٌ أَحْمرُ يَحْملُ ثَمَراً أَحْمر مِثْل العُنّاب.

و قالَ أَبو حنيفَةَ مرة: العَنَمُ خُيوطٌ يَتَعَلَّقُ بها الكَرْمُ في تَعارِيشِه.

و قالَ اللَّيْثُ: العَنَمُ شَوْكُ الطَّلْحِ. و رَدَّه الأَزْهَرِيُّ و قالَ: غيرُ صَحِيحٍ.

و العَنَمَةُ ، محرَّكةً: واحِدَتُها ؛ و منه 16- حَدِيْث خُزَيمَةَ :

«و أَخلَفَ الخُزَامَى و أَيْنَعَتِ العَنَمَةُ » .

و العَنَمَةُ : ضَرْبٌ من الوَزَغِ‌ ، عن اللّيْثِ.

و رَدّه الأَزْهَرِيُّ و قالَ: غيرُ صَحِيحٍ.

و قيلَ: هي كالعَظَايَةِ إلاَّ أنَّها أَشَدُّ بياضاً منها و أَحْسَن.

و عَنَمَةُ بِلا لامٍ: اسْمُ‌ [1] رَجُلٍ سُمِّي بالشَّجرَةِ.

و عَنَمَةُ بنُ عَدِيِّ بنِ عَبْدِ مَنافٍ الجهنيُّ؛ و عَنَمَةُ المزنيُّ والِدُ إبْراهيم، و عبدُ اللَّهِ بنُ عَنَمَةَ ، صَحابِيُّونَ.

و العَنْمَةُ ، بالفتحِ: الشَّقَّةُ في شَفَةِ الإِنْسانِ.

و العَنْمِيُّ : الوَجْهُ الحَسَنُ الأَحْمَرُ المُشْرَبُ حُمْرَةً.

و العَيْنُومُ : الضِّفْدِعُ الذَّكَرُ.

و عَيْنَمٌ ، كحَيْدَرٍ: ع.

و بنانٌ مُعَنَّمٌ ، كمُعَظَّمٍ: مَخْضوبٌ‌ ؛ نَقَلَه الجوْهَرِيُّ و ابنُ جنيِّ.

عوم [عوم‌]:

العَوْمُ : السِّباحَةُ ؛ يقالُ: العَوْمُ لا يُنْسَى، كما في الصِّحاحِ؛ و منه 16- الحَدِيْث : «عَلِّموا صِبْيانَكُم العَوْمَ » .

و عامَ في الماءِ عَوْماً : إذا سَبَحَ.

قالَ شيْخُنا: كَلامُه هنا كالذي سَبَقَ في الحاءِ صَرِيحٌ في اتِّحادِ العَوْمِ و السِّباحَة و قد فَرَّقَ بَيْنهما صاحِبُ الاقْتِطافِ فقالَ: السَّبْحُ: هو الجَرْيُ فوْقَ الماءِ بِلا انْغِماسٍ، و العَوْمُ :

الجَرْيُ فيه مع الانْغِماسِ و قيلَ: السِّباحَةُ لمَا لا يَعْقُل، و العَوْمُ لمَنْ يَعْقل؛ لكنْ قالَ البَيْضاوِيُّ في قوْلِهِ تعالَى:

وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ [2] ، إنَّ السِّباحَةَ فعلُ العُقلاءِ، و إن بَحَثَ فيه بعضُ أَرْبابِ الحَواشِي، و قد مَرَّ في الحاءِ شي‌ءٌ مِن ذلك.

و العَوْمُ : سَيْرُ الإِبِلِ‌ في البَيْداءِ و هو مجازٌ صَرَّحَ به ابنُ سِيْدَه، و أَنْشَدَ:

و هُنَّ بالدَّوِّ يَعُمْنَ عَوْما

و أَمَّا قوْلُه: يَعُمْنَ في لُجِّ السَّرابِ فمِنَ المجازِ المرشَّحِ؛ كما في الأساسِ.

و أَيْضاً: سَيْرُ السَّفينَةِ ، كما في الصِّحاحِ.

يقالُ: عامَتِ الإِبِلُ و عامَتِ السَّفينَةُ.

و العُومَةُ ، بالضمِّ: دُوَيْبَّةٌ تَسْبَحُ في الماءِ كأَنَّها فَصٌّ أَسْودُ مُدَمْلكةٌ؛ ج‌ عُوَمٌ ؛ كصُرَدٍ ؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ و أَنْشَدَ للرَّاجزِ يَصِفُ ناقَتَه:

قد تَرِدُ النِّهْيَ تَنَزَّى عُوَمُه # فتَسْتَبِيحُ ماءَهُ فتَلْهَمُه

حَتَّى يَعُودَ دَحَضاً تَشَمَّمُه‌ [3]

و العامُ : السَّنَةُ ، كما في الصِّحاحِ.

قالَ شيْخُنا: و على اتِّحادِهما جَرَى المصنِّفُ ففَسَّرَ كلَّ واحِدٍ منهما بالآخَرِ.

و قالَ ابنُ الجواليقي: و لا تفرِّقُ عَوام الناسِ بينَ العامِ و السَّنَةِ و يَجْعلُونَهما بمعْنًى فيقُولُونَ: سَافَرَ في وقْتٍ مِنَ السَّنَةِ أَيّ وَقْت كانَ إلى مِثْلِه ذلك و هو غَلَطٌ، و الصَّوابُ ما أَخْبَرْت به عن أَحْمدَ بنِ يَحْيَى أَنَّه قالَ: السَّنَةُ مِن أَيِّ يومٍ عَدَدْتَه إلى مثْلِه، و العامُ لا يكونُ إلاَّ شِتاءً و صَيْفاً، و ليسَ السَّنَةُ و العامُ مُشْتَقَّيْن مِن شي‌ءٍ فإذا عَدَدْت مِنَ اليومِ إِلى مثْلِه فهو سَنَةٌ يَدْخلُ فيه نِصْفُ الشِّتاءِ و نِصْفُ الصَّيْفِ، و العامُ لا يكونُ إلاَّ صَيْفاً و شِتاءً؛ و مِن الأوَّل يقَعُ الرّبْع و الرّبْع و النِّصْف و النَّصْف، إذا حَلَفَ لا يكلِّمُه عاماً لا يدخلُ بعضُه في بعضٍ، إنَّما هو الشِّتاءُ و الصَّيْف، فالعامُ أَخَصُّ


[1] في القاموس: «اسمٌ» منونة.

[2] الأنبياء الآية 33.

[3] اللسان و الصحاح.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست