نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 490
و قيلَ: صِبْغٌ أَحْمرُ.
و في المَثَلِ: بَيْضاءُ لا يُدْجِي سَنَاها العِظْلِمُ ، أَي لا يسوِّدُ بَياضَها العِظْلِمُ ، يُضْرَبُ للمَشْهورِ لا يُخْفيه شيءٌ، كما في مَجْمَع الأَمْثال للمَيْدانيّ.
عفهم [عفهم]:
العُفاهِمُ ، كعُلابِطٍ :
أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
و في اللّسانِ: هي النَّاقَةُ القَوِيَّةُ الجَلْدَةُ.
و أَيْضاً: رَفاهِيَةُ العَيْشِ. قالَ الفرَّاءُ: عَيْشٌ عُفاهِمٌ أَي مُخْصِبٌ.
و قالَ أَبو زيْدٍ: عَيْشٌ عُفاهِمٌ أَي واسِعٌ، و كَذلِكَ الدَّعْفَلِيُ [1] .
و العُفاهِمُ : العَدْوُ الشَّديدُ ، قالَ غَيْلانُ يَصِفُ أَوّلَ شَبابِهِ و قُوَّتَه:
عُنْفُوانُ كلِّ شيءٍ أَوَّلُه، و كَذلِكَ عُفاهِمُه ، قالَهُ شَمِرٌ.
و سَيْلٌ عُفاهِمٌ : كثيرُ الماءِ.
و العُفاهِمُ : التَّارُّ النَّاعِمُ مِن كلِّ شيءٍ كالعُراهِمِ.
و العُفاهِيمُ : النُّوقُ النَّشِيطاتُ.
عقم [عقم]:
العُقْمُ ، بالضمِّ: هَزْمَةٌ تَقَعُ في الرَّحِمِ فلا تَقْبَلُ الوَلَدَ ، كذا في المُحْكَمِ.
و قالَ الرَّاغبُ: أَصْلُ العُقْمِ اليُبْسُ المانِعُ من قبولِ الأَثَرِ.
عَقِمَتِ الرَّحِمُ، كفَرِحَ و نَصَرَ و كَرُمَ و عُنِيَ ، و على الأَخير اقْتَصَرَ الجوْهَرِيُّ، عَقَماً ، محرَّكةً، و عَقْماً ، بالفتحِ و يُضَمُ ، و على الأَخِيرَيْن اقْتَصَرَ الجوْهَرِيُّ، و عَقَمَها اللَّهُ تعالَى يَعْقِمُها ، مِن حَدِّ ضَرَبَ. و قالَ ابنُ بَرِّي: الفَصِيحُ عَقَمَ اللَّهُ رَحِمَها و عُقِمَتِ المرْأَةُ، و مَنْ قالَ عَقُمَتْ أَو عَقِمَتْ قالَ: أَعْقَمَها اللَّهُ و عَقَمَها مِثْل أَحْزَنْتُه و حَزَنْتُه، و أَنْشَدَ في العُقْمِ المَصْدر للمُخَبَّل السَّعْديّ:
و في كَلامِ الحاضِرَة: الرِّجالُ عِنْدَهُ بُكْم و النِّساءُ بمثْلِه عُقْم .
و رجُلٌ عَقِيمٌ ، كأَمير و سَحابٍ: لا يُولَدُ له، ج عُقَماءُ كبُزَلاء، و عِقامٌ ، بالكسْرِ، و عَقْمَى ، كسكْرَ.
و مِن المجازِ: المُلْكُ عَقِيمٌ ، أَي لا يَنْفَعُ فيه نَسَبٌ ، كما في الأَساسِ، و قيلَ: لأَنَّه تَقْطَعُ فيه الأَرْحامُ بالقَتْلِ و العُقوقِ، أَو لأَنَّ الأَبَ يقتُلُ ابْنُه إذا خافَهَ على المُلْكِ، و هذا نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.
أَو لأنَّه يُقْتَلُ في طَلَبِهِ الأَبُ و الوَلَدُ و الأَخُ و العَمُ ، قالَهُ ثَعْلَبُ.