عَتْرَمٌ ، كجَعْفَرٍ: أَحَدُ شُجْعانِ العَرَبِ و فُتَّاكها، ذَكَرَه الميْدانيُّ.
عثم [عثم]:
عَثَمَ العَظْمُ المَكْسورُ عَثْماً : إذا فَسَدَ و نَقَصَ عن قوَّتِه التي كانَ عليها أو عن شَكْلِه.
أَو العَثمُ يُخَصُّ باليَدِ. و قالَ الجَوْهرِيُّ: عَثَمَ العَظْمُ إذا انْجَبَرَ على غيرِ اسْتِواءٍ ، و ذلِكَ إذا بَقيَ فيه أَوَدٌ. و قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: العَثْمُ في الكَسْر و الجُرْحِ تَدَاني العَظْمِ حتى هَمَّ أَن يَجْبُرَ و لم يَجْبُرْ بعدُ.
يقالُ: أَجَبَر عَظْمُ البَعيرِ؟فيُقالُ: لا، و لكنَّه عَثَم و لم يجْبُرْ.
و عَثَمْتُهُ أَنا ، يَتَعدَّى و لا يَتَعدَّى، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ، و مِثْلُه:
رَجَعْتُه فرَجَع و وَقَفْتُه فوَقَفَ.
و قالَ الفرَّاءُ: تَعْثُم ، بضمِّ الثاءِ، و تَعْثُلُ مِثْلُه.
و قد سَبَقَ للمصنِّفِ الإشارة إلى ذلِكَ في اللامِ.
قالَ ابنُ جَنيِّ: هذا و أَمْثالُه مِن بابِ فَعَلَ و فَعَلْتُه شاذٌّ عن القِياسِ و إنْ كانَ مطرداً في الاسْتِعمالِ، إلاَّ أَنَّ له عنْدِي وَجْهاً لأَجْله جازَ، ثم ذَكَرَ عبارَةً و قالَ بعدَ ذلِكَ: فلمَّا كانَ قوْلُهم: عَثَم العَظْمُ و عَثَمْتُه أَنَّ غيرَهُ أَعانَه، و إنْ جَرَى لفظُ الفعْلِ له تجاوَزَتِ العَرَبُ ذلِكَ إلى أَن أَظْهَرَتْ هناك فِعْلاً بلفْظِ الأَوَّل مُتَعدِّياً، لأَنَّه قد كانَ فاعِلُه في وقْتِ فعْلِه إيّاه، إنَّما هو مُشاءٌ إليه أَو مُعانٌ عليه، فخَرَج اللَّفْظان لما ذَكَرْنا خُروجاً واحِداً، فاعْرِفْه.
و عَثَمَتِ المَرْأَةُ المَزَادَةَ عَثْماً : إذا خَرَزَتْها غَيْرَ مُحْكَمَةٍ ، و في الصِّحاحِ: خَرْزاً غَيْر مُحْكَمٍ، كأَعْثَمَتْها ، كذا في النسخِ، و الصَّوابُ كاعْتَثَمَتْها ، كما هو نَصّ الصِّحاحِ.
و عَثَم الجُرْحُ: أَكْنَبَ و أَجْلَبَ و لم يَبْرَأَ بعدُ ، و منه 17- حدِيْث النَّخعيّ : «في الأعْضاءِ إذا انْجبَرتْ على غيرِ عَثْمٍ صُلْحٌ، و إذا انْجَبرتْ على عَثْمٍ الدِّيةُ» . و يُرْوَى باللامِ و قد تقدَّمَ.
و العَثَمْثَمُ ، كسَفَرْجَلٍ: الأَسَدُ لثقلِ وَطْئِه نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عن أَبي عَمْرٍو، و قالَ: