responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 415

و و الصِّلْقِمُ ، كزِبْرِجٍ: العَجوزُ الكَبيرَةُ ، عن أَبي عَمْرٍو، و هو اخْتِيارُ ابنِ عصفورٍ ورَدَّه أَبو حيَّان.

و قالَ غيرُهُ: هي المرْأَةُ الكَبيرَةُ، أَزالُوا الهاءَ كما أَزالُوها مِن، مُتْئِمٍ.

و الصِّلْقِمُ : الضَّخْمُ‌ مِن الإِبِلِ.

و كقِرْطاسٍ و جَعْفرٍ: الأَسَدُ، و أَيْضاً: الضَّخْمُ مِن الإِبِلِ. و قيلَ: هو البَعيرُ الشَّديدُ العَضِّ و الفَكِّ، و الجمْعُ صَلاقِمُ و صَلاقِمَةُ ، الهاءُ لتَأْنيثِ الجماعَةِ، قالَ طَرَفَةُ:

جَمادٌ بها البَسْباسُ يُرْهِصُ مُعْزُها # بَناتِ المَخاضِ و الصَّلاقِمَةَ الحُمْرا [1]

و الصَّلاقِيمُ : الرُّؤُوسُ‌ ، و أَنْشَدَ الأَزْهرِيُّ:

يَعْلُو صَلاقِيمَ العِظامِ صِلْقِمُه [2]

أَي جِسْمُه العَظِيمُ.

و أَيْضاً: الأَنْيابُ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

الصِّلقمّ مِن الإِبِلِ، كجِرْدَحْلٍ: الضَّخْمُ الشَّديدُ.

و اصْلَقَمَّ النَّاب: قرعَ و تَصادَمَ، و أَنْشَدَ اللّيْثُ:

أَصْلَقَه العِزُّ بنابٍ فاصْلَقمّ [3]

و الصَّلْقَمُ : الشَّديدُ، عن اللّحْيانيِّ.

و المُصْلَقِمُّ ، كمُسْبَطِرٍّ: الصُّلْبُ الشَّديدُ.

و قيلَ: الشَّديدُ الأكْلِ.

و الصَّلْقَمُ : الشَّديدُ الصُّراخِ، و الميمُ زائِدةٌ.

صلهم [صلهم‌]:

الصِّلْهامُ ، كقِرْطاسٍ. مَكْتوبٌ في سائِرِ النسخِ بالسَّوادِ و ليسَ هو في كتابِ الجَوْهريّ. و هو مِن صفاتِ‌ الأَسَدِ [4] . و أَيْضَاً: الجَرِي‌ءُ.

و اصْلَهَمَّ الشَّي‌ءُ: صَلُبَ‌ و اشْتَدَّ.

صمم [صمم‌]:

الصَّمَمُ ، محرَّكةً: انْسِدادُ الأُذُنِ و ثِقَلُ السَّمْعِ‌ ، و قد صَمَّ يَصَمّ بفتحهما ، أَي مِن حَدِّ عَلِمَ، و صَمِمَ ، بالكسْرِ ، بإظْهارِ التَّضْعيفِ و هو نادِرٌ، صَمًّا و صَمَماً و أَصَمَّ ، و أَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للكُمَيْت:

أَشَيْخاً كالوَليدِ برَسْمِ دارٍ # تُسائِلُ ما أَصَمَّ عن السُّؤالِ‌ [5]

يقولُ: تُسائِلُ شَيئاً قد أَصَمَّ عن السُّؤَالِ.

و أَصَمَّهُ اللّهُ تعالَى فهو أَصَمٌّ ، ج صُمٌّ و صُمَّانُ ، بضمَّهِما، قالَ الجُلَيْحُ:

يَدْعُو بها القوْمُ دُعاءَ الصُّمَّانْ

و شاهِدُ الصُّمِّ قوْلُه تعالَى: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاََ يَعْقِلُونَ [6] ، جَعَلَهُم كَذلِكَ بمنْزِلةِ مَنْ لا يَسْمَع و لا يَبْصِرُ و لا يَعِي لعَدَمِ وَعْيِهم، و اعْتِبارهم بمَا عايَنُوه مِن قُدْرةِ اللَّهِ، عزَّ و جلَّ، كما قالَ الشاعِرُ:

أَصَمُّ عَمّا ساءَه سَمِيعُ‌

يقولُ: يَتَصامَمُ عمَّا يَسُوءُه و إِنْ سَمِعَه فكانَ كأَن لم يَسْمَعْه، فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ أَصَمُّ في تَغابِيه، و منه أَيْضاً:

ولي أُذُنٌ عن الفَحْشاء صمّا

و تَصامَّ عن الحَديثِ‌ و تَصامَّهُ : أَرَى‌ مِن نفْسه صاحِبه‌ أَنَّه أَصَمُّ و ليسَ به، قالَ:

تَصامَمْتُه حتى أَتَاني نَعِيُّهُ # و أُفْزعَ منه مُخْطئٌ و مُصِيبُ‌ [7]

و صِمامُ القارُورَةِ و صِمامَتُها و صِمَّتُها ، بكسْرِهِنَ‌ ، الثانيَةُ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ: سِدادُها و شِدادُها.

و قيلَ: الصِّمامُ ما أُدْخِلَ في رأْسِ القارُورَةِ، و العِفاصُ ما سدَّ عليه.


[1] ديوانه ط بيروت ص 60 برواية: «ترهص معزها بنات اللبون و السلاقمة» .

[2] اللسان و نسبه في التكملة لرؤية، و هو في ديوانه ص 155، و قبله.

تمت ذفاري ليته و لهزمه.

[3] اللسان و التكملة.

[4] في القاموس بالضم، و تصرف الشارح بالعبارة فاقتضى الجر.

[5] اللسان و الصحاح.

[6] البقرة الآية 171.

[7] اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست