و 16- في حدِيْثِ ابنِ عباسٍ في ذكْرِ الخَوارِجِ : « مُسَهَّمةٌ وُجُوهُهُمْ» .
و فَرَسٌ ساهِمُ الوَجْهِ: مَحْمولٌ على كَريهَةِ الجَرْي؛ و كَذلِكَ الرجُلُ إذا حُمِلَ كرِيهةً في الحَرْبِ.
و سُهَيْمٌ ، كزُبَيْرٍ: اسمُ رجُلٍ.
و أُساهِمُ ، بالضمِّ و كسْرِ الهاءِ: مَوْضِعٌ بينَ مكةَ و المَدينَةِ؛ قالَ الفَضْلُ بنُ العباسِ اللهبيُّ:
نَظَرْت و هَرْشَى بَيْننا و بِصَاقُها # فرُكْن كِساب فالصُّوَى مِن أُساهِمِ [6]
و في قَيْسِ عَيْلان: سَهْمُ بنُ مُرَّةَ بنِ عَوْفِ بنِ سعدٍ، منهم: أَبو البرجِ القاسِمُ بنُ حَنْبلٍ المريُّ ثم السّهْميُّ ، شاعِرٌ، ذَكَرَه الآمِديُّ.
و في هُذَيْلٍ: سَهْمُ بنُ مُعاوِيَةَ بنِ تَمِيمٍ بنِ سعْدٍ.
و في خزاعَةَ؛ سَهْمُ بنُ مازِنٍ؛ نَقَلَه ابنُ الأَثيرِ.
فصل الشين
المعْجمَةِ مع المِيمِ
شأم [شأم]:
الشَّأْمُ : بِلادٌ عن مَشْأَمَةِ القِبْلَةِ، و قد سُمِّيَتْ لذلِكَ ، أَي لأَنَّها عن مَشْأَمَةِ القِبْلَةِ؛ أَو لأَنَّ قَوْماً من بَني كَنْعانَ تَشاءَموا إليها، أَي تَياسَروا؛ أَو سُمِّيَ بِسامِ بنِ نُوحٍ، فإنَّه بالشِّيْنِ المعْجَمةِ بالسُّرْيانِيَّةِ ، ثم لمَّا أَعْرَبُوه أَعْجمُوا الشِّيْن؛ و هذا الوَجْهُ قد أَنْكَرَهُ كثيرٌ مِن مُحقِّقي أَئمَّةِ التَّوارِيخ و قالوا: لم ينْزِلْها سامٌ قط و لا رَآها فَضْلاً عن كَوْنِه بَنَاها.
أَو لأَنَّ أَرْضَها شاماتٌ بيضٌ و حُمْرٌ و سودٌ. و قد بَحثُوا في
[1] ديوان أوس بن حجر ط بيروت ص 121 بروايةٍ: «فإنا وجدنا» و اللسان.