نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 14 صفحه : 318
زَنْفَلَ زَنْفَلَةً : رَقَصَ رَقْصَ النَّبَطِ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
و زَنْفَلُ : لَقَبُ أَبي الحَسَنِ عليُّ بنُ الحَسَنِ الابْشِيْهِيّ مِنَ المتأَخِّرِين، دَفِيْنُ مَحَلَّة أَبي على القَنْطَرةِ و إليه نُسِبَتِ الزَّنَافِلَةُ في ضَوَاحِي مِصْرَ بارَكَ اللََّه فيهم.
زنقل [زنقل]:
زَنْقَلَ في مَشْيِهِ مِثْلُ زَنْفَلَ ، أَهْمَلَه الجماعَةُ كُلُّهم، و أَنَا أَخْشَىََ أَنْ يكونَ تَصْحِيفاً. *و ممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
زنكل [زنكل]:
زَنْكَلُ بنُ عليِّ بنِ محجنٍ أَبُو فَزَارَةَ الرقيِّ من أَتْباعِ التابِعِيْن، رَوَى عنه أَهْلُ الجَزِيرَةِ.
و الزَّوَنْكَلُ : كسَفَرْجَلٍ، القصيرُ كالزَّوَنَّكِ و بهما يُرْوَى قَوْلُه:
و بَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى
هنا ذَكَرَه صاحِبُ اللِّسَانِ، و أَوْرَدَه الصَّاغانيُّ في ز ك ل.
و زَنْكَلُون : قَرْيةٌ من قُرَى مِصْرَ من أَعْمَالِ الغَرْبيةِ.
زول [زول]:
الزَّوالُ : الذَّهابُ و الإسْتِحالَةُ و الإضْمِحْلالُ، و منه الدُّنيا وَشِيكَة الزَّوَالِ .
و زَالَ الشيءُ عن مَكَانِه يَزُولُ ، هذا هو الأَكْثَرُ، و يَزالُ ، و هي قَليلةٌ عن أَبي عليٍ ؛ قالَ شيْخُنا: كَلامُه فيه إجمالٌ و أَبُو عليٍّ جَعَلَه مُضَارِعاً لزَالَ كخافَ على القِياسِ، و كَلامُه كالصَّريحِ في أَنَّه مُضَارِعُ زَالَ بالفتحِ كقَالَ و ليسَ كذلِكَ إذ لا مُوجِبَ لفتحِ المَاضِي و المُضَارِعِ كما لا يَخْفَى و اللََّهُ أَعْلَم؛ زَوالاً و زُؤُولاً كقُعُودٍ، هذه عن اللِّحْيَانيّ، و زَويلاً ، كأميرٍ، و زَوْلاً ، بالفتحِ كما يَقْتَضِيه اصْطِلاحه، و في بعضِ النسخِ بالضمِ، و زَوَلاناً ، محرَّكةً و هذه عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.
و ازْوَلَّ ازْوِلالاً كاحْمَرَّ احْمِرَاراً هكذا في النسخِ. و في العُبَابِ: ازْوَأَلّ مِثْلُ اطْمَأَنَّ إذا تَنَحَّى و بَعُدَ.
و أزَلْتُه إِزَالَةً و زَوَّلْتُه تَزْوِيلاً إذا نَحَّيْتُه فانْزَالَ .
و زِلْتُه : بالكسرِ، أَزالُه و أَزِيلُهُ و زُلْتُ عن مَكَاني بالضمِ أَزُولُ زَوالاً و زُوُولاً ، كقُعُودٍ، و أَزْلَتُه إزَالَةً ، كلُّ ذلِكَ عن اللِّحْيانيِّ.
و زَالَ المُلْكُ زَوَالاً ، و زَالَ زَوالَةً إذا دُعِي له بالإِقامَةِ.
و أَزَالَ اللَّهُ تعالَى زَوالَهُ و زَالَ اللَّهُ زَوالَهُ : دُعاءٌ عليه بالهَلاكِ و البَلاءِ عن ابنِ السِّكِّيت، أي أَذْهَبَ اللََّه حَرَكَته و تَصَرّفَه كما يقالُ: اسْكَتَ اللّه نامَّتَه.
و زَالَ زَوالَهُ أَي ذَهَبَتْ حَرَكَته، و قَوْلُ الأَعْشَى:
هَذا النَّهارَ بَدَا لها منْ هَمِّها # ما بالُها باللَّيْل زَالَ زَوالَها ؟ [1]
قيلَ: معْناهُ زَالَ الخَيالُ زَوالَها ؛ قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: و إنّما كَرِهَ الخَيالَ لأَنَّه يَهِيجُ شَوْقَه و قد يكونُ على اللُّغَةِ الأَخِيرَةِ أَي أَزَالَ اللََّهُ زَوالَها ، و يقَوِّي ذلِكَ رِوَايَة أَبي عَمْرٍو: و زَوالُها بالرَّفْعِ على الإِقْواءِ [2] ؛ و قالَ: هذا مَثَلٌ قديمٌ تَسْتَعْملُه العَرَبُ هكذا بالرَّفْعِ فسَمِعَه الأَعْشَى، فجَاءَ به على اسْتِعْمالِه، كقَوْلِهم: الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ، و أَطْرِقْ كَرَا، و غَيْرُ أَبي عَمْرٍو و رَوَى هذا المَثَلَ بالنَّصْبِ بغَيْرِ إقْواءٍ، على معْنَى زَالَ عنَّا طَيْفُها باللَّيْلِ كزَوَالِها هي بالنَّهَارِ.
و الزَّوَائلُ : الصَّيْدُ ، جَمْعُ زَائِلَة .
و من المجازِ: هو رَامِي الزَّوَائِل إذا كانَ طَبًّا بإصْباءِ النِّساءِ[3] إليه، و منه قَوْلُ ابنِ مَيَّادَةَ:
و كُنْتُ امْرَأَ أَرْمي الزَّوائِلَ مَرَّةً # فأَصْبَحْتُ قد وَدَّعْتُ رَمْيَ الزَّوائِل
و عَطَّلْتُ قَوْسَ الجَهْلِ عن شَرَعاتِها # و عادَتْ سِهامي بَيْن رَثٍّ و ناصِل [4]
هذا رَجُلٌ كان يَخْتِلُ النِّسَاءَ في شَبِيْبَتِه بحُسْنِه، فلمَّا شابَ و أَسَن لم تَصْبُ إليه امْرَأَةٌ، و الشَّرَعاتُ الأَوْتارُ.
و من المجازِ: الزَّوائِلُ : النُّجومُ لزَوَالِها مِنَ المَشْرِقِ و المَغْربِ في اسْتِدَارَتِها.
و من مجازِ المجازِ: زَالَ النَّهارُ زَوَالاً : ارْتَفَعَ ، و قيلَ:
ذَهَبَ، و قيلَ: بَرِحَ، قالَ زُهَيْرُ:
كأَنَّ رَحْلِي و قد زَالَ النَّهارُ بنا # يَوْمَ الجُلَيْلِ على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ [5]