responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 299

كنُظُم اللُّؤلُؤ مُرْمَعِلُّ # تَلُفُّه نَكْباءُ أَو شَمْأَلُ‌ [1]

هكذا ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ و الصَّاغانيُّ اسْتِطْراداً في التَّرْكيبِ الذي قَبْلَه، فكَتْبُ المصنِّفِ إِيَّاه بالحُمْرَةِ مَحَلُّ نَظَرٍ.

و زَعَمَ يَعْقوب أَنَّ غَيْن مُرْمَغِلٍّ بدلُ من عَيْنِ مُرْمَعِلٍّ.

و المُرْمَغِلُّ : الجِلْدُ إِذا وُضِعَ في الدِّباغِ‌ ، و في اللِّسانِ:

فيه الدِّباغ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

قَوْلُهم ادْرَ نَفِقْ مُرْمَعِلاًّ بالعَيْنِ، أَي امْضِ راشِداً.

و ارْمَعَلَّ الأَدِيمُ: تَرَطَّبَ شَدِيداً.

و المُرْمَغِلُّ : بالغَيْنِ، الرَّطْبُ.

رول [رول‌]:

الرُّوَالُ : كغُراب‌ ، يُهْمَزُ و لا يُهْمَزُ و قد تقدَّمَ في رَأَلَ أَيْضاً و الهَمْز عن ابنِ الأَعْرَابيِّ، هو اللّعَابُ. يقالُ:

فلانٌ يُسيلُ رُوَالُه .

و في المُحْكَمِ: الرُّوَالُ : لُعابُ الدَّوابِّ كالرَّاوُولِ ، و العَرَبُ لا تَهْمِزُ فَاعُولاً.

أَو الرُّوالُ خاصٌّ بالفَرَسِ. و رُوالٌ رائِلٌ مبالَغَةٌ : كما قالُوا: شِعْرٌ شاعِرٌ.

قالَ:

مِنْ مَجَّ شِدْقَيْه الرُّوَال الرَّائِلا [2]

و الرُّوَالُ : كلُّ سنٍّ زائِدةٍ لا تَنْبُتُ على نِبْتَةِ الأَضْرَاسِ كالرَّائِلِ ، هكذا مُقْتَضَى سِيَاقه، و هو خَطَأٌ، و الصَّوابُ أَنَّ هذا تَفْسير للرَّاوُول و الرائِلِ لا الرّوَال كما هو نَصّ اللِّسانِ، قالَ الرَّاجِزُ:

تُرِيك أَشْغَى قلِحاً أَفَلاَّ # مُرَكَّباً راوُولهُ مُثْعلاً [3]

و قالَ اللَّيْثُ: الرَّائِلُ و الرَّائِلَة سِنُّ تَنْبُتُ للدابَّةِ تمنْعُه من الشَّربِ و القَضْمِ. و قالَ الجَوْهَرِيُّ: زَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ الرَّاوُول سِنُّ زائِدَةٌ في الإِنْسانِ و الفَرَسِ، و أَنْكَرَه الأَصْمَعِيُّ و في الحماسَةِ من بابِ المُلَح‌ [4] :

لها فَمٌ مُلْتَقَى شِدْقَيْه نُقْرَتُها # كأَنَّ مِشْفَرها قد طُرَّ من فِيلِ

أَسْنانُها أُضْعِفَتْ في حَلْقِها عَدَداً # مُظاهَرات جميعاً بالرَّوَاوِيل

الرَّوَاوِيل : أَسْنانٌ صِغارٌ تَنْبُتُ في أُصولِ الأَسْنانِ الكِبارِ يَحْفِرُون أُصُولَ الكِبارِ حتى يَسْقُطْن.

و رَوَّلَ [5] الخُبْزَةَ تَرْويلاً آدَمَها بالإِهالَةِ السَّمْنِ، أَو دَلَكَها بالسَّمْنِ‌ دَلْكاً شَدِيداً. أَو أَكْثَرَ دَسَمَها ، قالَ:

من روّل اليومَ لنا فقد غلبْ # خبزاً بسمن و هو عند الناس جبْ‌

و رَوَّلَ الفَرَسُ‌ تَرْويلاً : أَدْلَى ليَبولَ. أَو رَوَّلَ أَنْعَظَ في اسْتِرْخاءِ و هو أَنْ يَمْتَدَّ و لا يَشْتَدَّ.

أَو رَوَّلَ أَنْزَلَ قَبْلَ الوُصولِ إِلى المرأَةِ قالَ الرَّاجزُ:

لما رأَتْ بُعَيْلها زِنْجِيلا [6] # طَفَنْشَلاً لا يَمْنع الفَصِيلا

مُرَوِّلاً من دونها تَرْوِيلا # قالَتْ له مقالَةً تَرْسِيلاً

لَيْتَكَ كُنْتَ حَيْضة تَمْصِيلاً [7]

و المِرْوَلُ

____________

8 *

كمِنْبَرٍ، الرَّجُلُ الكثيرُ الرُّوَالِ ، أَي‌ اللُّعابُ‌ ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.

و المِرْوَلُ أَيْضاً: القِطْعَةُ من الحَبْلِ‌ الذي لا يُنْتَفَعُ به، و أَيْضاً: قِطْعَةُ الحَبْلِ‌ الضَّعيفِ‌ ، كِلاَهُما عن أَبي حَنِيفَةَ.

و الرَّائِلُ : القَاطِرُ ، قالَ رُؤْبَة:


[1] اللسان و التكملة و الصحاح في مادة «رمعل» قال الصاغاني في التكملة «رمعل» و ليس الرجز للزفيان.

[2] اللسان.

[3] اللسان.

[4] كذا بالأصل، و البيتان في الحماسة في باب مذمة النساء.

[5] شرح ديوان الحماسة 4/180 برواية: «في خلقها... مظَهَّرات» .

و اللسان و الثاني في الأساس.

[6] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله زنجيلاً، الزنجيل و الزؤاجل الضعيف من الرجال، و قوله: تمصيلاً، أي تمصل دماً و تقطر أفاده في اللسان» .

[7] اللسان و التهذيب و الأول و الثاني في الصحاح.

[8] (*) بالأصل ليست من القاموس.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست