responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 29

الأَلِيْلَةُ : كسَفِيْنةٍ. و الأَلَلَةُ : محرَّكةً الهَوْدَجُ الصغيرُ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ. و يقالُ: ما لَهُ أُلَّ و غُلَّ، قالَ ابنُ بَرِّي: أُلَّ دُفع في قَفَاه، و غُلَّ أَي جُنَّ. و الأَلَلُ محرّكةً الصَّوتُ.

و في الظَّبْي أَلَلٌ محرَّكةً أي جُدَّةٌ من السَّواد في البَيَاضِ.

و هذا أَمْرٌ إليَّ مَنْسوبٌ إلى الإِلِّ هو اللّه تَعالى أو بمَعْنَى الوَحْي. و المِئَلاَّنِ بالكسرِ القَرْنانِ، و كانوا في الجاهِليَّةِ يَتَّخِذُون أَسِنَّة من قُرُونِ البَقَرِ الوحشِيِّ، قالَ رُؤْبَةُ يصِفُ ثوراً:

إذا مِئَلاًّ شَعْبه تَزَعْزَعَا # للقصدِ أو فيه انْحِرَاف أَوْجَعا [1]

و قالَ أَبُو عَمْروٍ: المِئَلُّ حَدُّ رَوْقة و هو مَأْخُوذٌ من الأَلَّةِ و هي الحَرْبةُ. و قالَ عَبْدُ الوهَّابِ: أَلَّ فلانٌ فَأَطَال المَسْأَلة إذا سَأَلَ، و قَدْ أَطَالَ الأَلَّ أَي السُّؤالَ. و ثَوْرٌ مُؤَلَّلٌ كمُعَظَّمٍ في لونِه شيْ‌ءٌ من السَّوادِ و سائِرُه أَبْيَض.

و قالَ الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّار: الإِلاَلُ : ككِتابٍ البَيْتُ الحَرَامُ، و به فسَّرَ قَوْل النَّابِغَةِ السَّابقِ.

و أَلْأَلُ : كعَلْعَلٍ بلدٌ بالجزيرةِ نَقَلَه ياقوتُ. و قالَ أَبُو أَحْمَد العَسْكَرِيّ: يَوْم الأَلِيل كأمِيرٍ وَقْعةٌ كانت بصَلْعاءِ النَّعامِ. و أَلْيَل كأَحْمر وادٍ بَيْن يَنْبُع و العُذَيبة و يقالُ يلل يَلْيَل بالياءِ أَيْضاً، قالَ كُثَيِّرُ يَصِفُ سحاباً:

و طَبَّقَ من نحو النّخيل كأنه # بألْيَلَ لما خَلّفَ النَّخْلَ زامرُ [2]

و أَلَّ يَئِلُّ بالكسرِ لغةٌ في يَؤُلُّ بمعْنَى بَرَقَ عن ابنِ دُرَيْدٍ و أَلِيْلُ الحَرْبَةِ: لَمَعَانُها.

و يقالُ: إِنَّه لمُؤَلَّلُ الوَجْه أَي حَسَنُه سَهْلُه، عن اللَّحْيَاني، كأنَّه قَدْ أُلِّلَ .

و الألِيْلَةُ : الحَنْيِن. و الأَلَلِيُّ : محرّكةً البكاءُ و الصِّياحُ قالَ الكُمَيْتُ:

بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ منه # فَتاة الحَيِّ وَسْطَهُمُ الرَّنِينا [3]

و الائْتِلاَلُ : الرَّفْقُ و حُسْن التَّأَتِّي بالعَمَلِ قالَ الرَّاجِزُ:

قَامَ إلى حَمْرَاءَ كالطِّرْبالِ # فَهَمَّ بالضّحَى بلا ائْتِلالِ

غَمامَةً تَرْعُدُ مر دَلالِ‌ [4]

أي: بلا رفقٍ و حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب، و نَصَبَ الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلْب اللَّبَنِ بسَحابةٍ تُمْطِرُ.

و الأَلِيْلَةُ الدُّبَيْلة. و رَجُلٌ مِئَلٌّ كمِتَلٍّ يقَعُ في الناسِ عن ابنِ بَرِّي.

أل [ألول‌]:

أُلُونَ [5] بالضمِ‌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و الصَّاغَانيُّ.

و قالَ ابنُ سِيْدَه: هو بمَعْنَى ذَوُو و هو جَمْعٌ‌ لا يُفْرَدُ له واحِدٌ من لفظِه و قيلَ: اسمُ جَمْعٍ واحِدُهُ ذُو و أُلاَت الإنَاثِ واحِدُها ذَات، و لا يكونُ إِلاَّ مُضافاً كأُولي الأرْبَةِ و الأَمْرِ و النِّعْمةِ و الطّولِ و القُوَّةِ و البَأْسِ و العِلْمِ و النُّهَى و الأَرْحامِ و القُرْبَى و الأيْدِي و الأبْصارِ و الأَلْباب، و كلُّ ذلِكَ وَارِدٌ في القُرْآنِ.

كأَنَّ واحِدَهُ أُلٌ مُخَفَّفَةً أَلاَ تُرَى أنَّهُ في الرَّفْعِ واوٌ و في النَّصْبِ و الجَرِّ ياءٌ فشاهِدُ الرَّفْعِ قَوْلُه تعَالَى: اِسْتَأْذَنَكَ أُولُوا اَلطَّوْلِ [6] و نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ [7] و أُولُوا بَأْسٍ [8]

وَ أُولُوا اَلْأَرْحََامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ََ بِبَعْضٍ* [9] ، و شاهِدُ النَّصْبِ و الجَرِّ قَوْلَه تعَالَى: ذَرْنِي وَ اَلْمُكَذِّبِينَ أُولِي اَلنَّعْمَةِ [10] ، و لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي اَلْقُوَّةِ [11] . و أَمَّا أُولو الأَمْرِ من قَوْلِه تعَالَى: أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ [12]

فقيلَ: المُرادُ بهم‌ أَصْحابُ رسولِ اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم وَ مَنِ اتَّبَعَهُم‌ بإِحْسانٍ‌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ‌ قالَهُ أَبُو إسْحََق. و قَدْ قيلَ: من اتَّبَعَهُم‌ مِنَ الأُمَراءِ آخِذِين بما يقُولُه أَهْلُ العِلْمِ، فطَاعَتُهم


[1] ديوانه ص 91 و التكملة و الأول في اللسان.

[2] معجم البلدان «أليل» .

[3] اللسان.

[4] اللسان.

[5] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «أولو» و مثله في اللسان.

و على هامش القاموس أيضاً: قوله «ألون» هو هكذا بالنون في عدة نسخ و في بعضها بدونها و هو الموافق لما يأتي له في آخر الكتاب، و لعل وجه الأول أن مفرده منّون كما قال كأن واحده ألّ فتكون تلك النون عوضاً عن التنوين في المفرد.

[6] سورة التوبة الآية 86.

[7] النمل الآية 33.

[8] النمل الآية 33.

[9] الأحزاب الآية 6.

[10] المزمل الآية 11.

[11] القصص الآية 76.

[12] النساء الآية 59.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست