responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 25

و من المجازِ: لعَنَ آكِلَ الرِّبا و مُؤْكِلَه . و في كتابِ العَيْن:

الواو في مرئيُّ أَكَلَتها الياءُ لأَنَّ أَصْلَه مرأَوِيٌّ. و اَنقَطَعَ أَكْلُه أَي مَاتَ، و كذلك اسْتَوْفَى أَكْلُه و هو مجازٌ.

و أَكَلَ البَعِير رَوْقَه إذا هَرِمَ و تَحَاتَّتْ أَسْنانُه، و هو مجازٌ، و يقالُ: عَقَدْت له حبلاً فسَلِم و لم يُؤْكَلْ . و ائْتَكَلَت أَسْنانُه:

تَأَكَّلَتْ .

و إِكِل بكسْرَتَين‌ [1] : من قُرَى مارْدِين.

و أَبُو بَكْرٍ بن قاضِي إِكِل [2] شاعِرٌ مَدَحَ المَلِكَ المَنْصور صاحِب حَمَاة بقَصِيْدةٍ أَوَّلُها:

ما بالُ سَلْمَى بَخِلَتْ بالسلامِ # ما ضَرَّها لو حَيّت المُسْتَهامِ‌ [3]

نَقَلَه ياقوتُ و كزُبَيْرٍ أُكَيْلٌ أَبُو حَكِيم مُؤَذِنُ مَسْجِد إِبْراهِيمَ النَّخَعِيّ، و مُوسَى بنُ أُكَيْل رَوَى عنه إسْمََعيل بنُ أَبان الوَرَّاق نَقَلَه الحافِظُ. و اكَّال كشَدَّادٍ جَدُّ والِدِ سَعْد بن النُّعْمان بن زَيْدِ الأَوْسِيّ و الصَّحَابِيّ، و فيه يَقُولُ أَبُو سُفْيان:

أَ رهط ابن أَكّال أجيبوا دعاءَه # تعاقدتم لا تسلموا السَّيدَ الكهلا

كذا في تاريخِ حَلَب لابنِ العَدِيمِ. و الأَمِير أَبُو نَصْرٍ عليُّ بنُ هبةِ اللّه بنِ عليِّ بنِ جَعْفَرٍ العجليّ الجرمادقانيّ الحافِظُ [4] عُرِفَ بابنِ مَاكُولا من بَيْتِ الوزارةِ و القَضاءِ وُلِدَ سَنَة 322 بعُبكراء و قُتِلَ بالْأَهْوَازِ سَنَة 487، قالَهُ ابنُ السَّمْعَانيُّ.

و المَأْكَلَةُ ما يُجْعَلُ للإِنْسَانِ لا يحاسبُ عليه. و 16- في الحدِيثِ : نَهَى عن المُؤَاكَلةِ . هو أنْ يكونَ للرَّجُلِ على الرَّجلِ دَيْن فيُهْدِي إِليه شيئاً ليُمْسِك عن اقْتِضَائِه. و الأُكْلُ ، بالضمِ: اسمُ المَأْكُولِ و الإِكْلَةُ بالكسرِ: حالَةُ الآكِلِ مُتَّكِئاً أَو قاعِداً.

و الأُكْلَةُ و الأَكْلَةُ ، بالضمِ و الفتحِ: المَأْكُولُ ، عن اللّحْيَانِيّ، و قَوْلُ أَبي طالِبٍ:

مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مُؤَاكِل [5]

أي يَسْتَأكل أَموالَ الناسِ. و الأَكَالُ : كَسَحابٍ الطَّعامُ.

و الأَكِيلُ : المأْكُولُ ، و الأَكَاوِلُ : نشوزٌ من الأَرْضِ أَشْبَاه الجبَالِ، كذا في النَّوادِرِ و سَيَأْتِي في «ك و ل» .

و قالَ أَبُو نَصْرٍ في قولِه: أَمَا تَنْفَكُّ تَأْتَكِلُ : أي تَأْكُلُ لُحُومَنَا و تَغْتابُنا و هو تَفْتَعِل من الأَكْلِ .

ألل [ألل‌]:

أَلَّ في مَشْيِهِ يَؤُلُّ و يَئِلُّ أَسْرَعَ‌ و جَدَّ، نَقَلَه السهيليّ و أَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لأَبي الخضريّ اليَرْبوعيّ:

مُهْرَ أَبي الحَارِثِ لا تَشَلِّي # بارَكَ فيكَ اللّه من ذِي أَلِّ [6]

أي من فرسٍ ذِي سُرْعةٍ. و أَبُو الحَارِثِ هو بِشْرُ بنُ عَبْدِ الملكِ بنِ بِشْرِ بنِ مَرْوَان. و قيلَ‌ اهْتَزَّ و اضْطَرَبَ‌ و أَمَّا قَوْلَ الشاعِرِ أَنْشَدَه ابنُ جِنّي:

و إِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاَّ أَلاَّ [7]

قالَ ابنُ سِيْدَه: إِمَّا أَنْ يكونَ أَرَادَ أَؤُلُّ في المَشْيِ فحذَفَ و أَوْصَل، و إِمَّا أَنْ يكونَ أَؤُلُّ مُتَعدّياً في موضِعِه بغيرِ حرفِ جرٍ. و أَلَّ اللَّوْنُ‌ يَؤُلُّ بَرَقَ و صَفا و أَلَّتْ فَرائِصُه‌ أي لَمَعَتْ في عَدْوٍ و أَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ:

تى رَمَيْت بها يئِلَّ فرِيْصها # و كأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام‌ [8]

و أَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ لأَبِي دُواد يَصِفُ الفَرَسَ و الوَحْشَ:

فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها # من لَمْعِ رايَتِنا و هُنَّ غَوَادِي‌ [9]

و أَلَّ فلاناً يَؤُلُّهُ أَلاَّ طَعَنَه‌ بالآلةِ و هي الحَرْبَةُ و أَلَّه أَلاَّ طَرَدَه و أَلَّ الثوْبَ‌ يَؤُلُّهُ أَلاَّ خَاطَهُ تَضْريباً و أَلَّ عليه‌ يَؤُلُّ أَلاَّ حَمَلَهُ‌ قالَ أَبُو عَمْرٍو: يقالُ: ما أَلَّكَ إلى يؤُلك أَي حَمَلَكَ.

و أَلَّ المَرِيضُ و الحزينُ يَئِلُّ أَلاَّ و أَلَلاً بفكِّ الإِدْغامِ‌ و أَلِيلاً كأَمِيرٍ أَنَّ و حَنَّ و قيلَ: أَلَّ يَؤُلُّ رَفَعَ صَوْتَهُ بالدُّعاءِ و قيلَ:

صَرَخَ عندَ المصيبَةِ و به فسَّرَ أَبُو عُبَيْدٍ قَوْلَ الكُمَيْتِ يَصِفُ رَجلاً:


[1] الأساس: لهبها.

[2] قيدها ياقوت «أَكِلُّ» ضبط حركات.

[3] معجم البلدان «أكل» .

[4] التبصير 1/24.

[5] اللسان و صدره فيه:

و ما ترك قومٍ لا أبا لك سيّداً.

[6] الصحاح و اللسان و التكملة.

[7] اللسان.

[8] اللسان.

[9] اللسان و التهذيب.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست