نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 14 صفحه : 212
أَرَادَ لا يُخَلُّ لهنَّ ثَوْبٌ بعودٍ فأَوْقَعَ الخَلَّ على العودِ اضْطِراراً.
و الخال : بَقِيَّةُ الطَّعامِ بَيْن الأَسْنانِ.
و رمْلٌ خَلْخالٌ : فيه خُشُونَةٌ.
و تَخَلَّلَ الرمْلَ: مَضَى فيه، عن الأَزْهَرِيُّ.
و الخل كي، و الخَلِيل : مَوْضِعٌ باليَمَنِ نُسِبَ إليه أَحَدُ الأَذْوَاءِ، هكذا قالَهُ نَصْر، و الصوابُ خيليل كما سَيَأْتي.
خمل [خمل]:
خَمَلَ ذِكْرُه و صَوْتُه خُمولاً : خِفَي قالَ المُتَنَخَّلُ:
هل تَعْرِف المَنْزل بالأَهْيَلِ # كالوَشْم في المِعْصَم لم يَخْمُلِ ؟ [1]
أرَادَ لم يَدْرُس فيخْفَى، هو من حَدِّ نَصَرَ، هكذا صَرَّحَ به الأَزْهَرِيُّ و ابنُ سِيْدَه و الجَوْهَرِيُّ و الصَّاغَانيُّ و ابنُ القَطَّاعِ و ابنُ القوطِيَّة. و نَقَلَ جماعَةٌ من أَئِمَّةِ اللّغَةِ الأَنْدَلُسِييِّن من أَرْبابِ الأَفْعالِ و غَيْرِهم خَمُلَ ككَرُمَ كَرَامَةً، كما قالُوا في ضِدِّه نَبَاهَة، و قد جَاءَ في وَصْفِه، صلى اللّه عليه و سلم، هدى به بعْدَ الضّلالَةِ و علم به بعْدَ الجَهَالةِ و رفع به بعْدَ الخَمَالَة ، و نَقَلَه عياضُ، و هو من أَئِمَّةِ اللِّسَانِ و سلمه و أَقَرَّه، و زَعَمَ بعضُ شُرَّاحِ الشفاءِ أَنّه للمُشَاكَلَةِ كما في نسيمِ الرّياضِ و غيرِه نَقَلَه شيْخُنا.
قلْتُ: و الصوابُ أنَّه على المُشَاكَلَةِ لأطْباقِهمِ على أنِّه من حَدِّ نَصَرَ لا غَيْرَ.
و أَخْمَلَهُ اللََّه تعالَى ضِدّ نوهه فهو خامِلٌ أي ساقِطٌ لا نَباهَةَ له. و في التَّهْذِيبِ: لا يُعَرَّفُ و لا يُذَكَّرُ. و يقالُ أَيْضاً: هو خامِنٌ بالنُّونِ على البَدَلِ كما سَيَأْتي ج خَمَلٌ محرَّكةً. و 16- في الحدِيثِ : «اذْكُرُو اللََّه ذِكْراً خامِلاً » . أَي اخْفِضُوا الصَّوتَ بذِكْرِه تَوْقيراً لجَلالِهِ.
و القَوْلُ الخامِلُ : هو الخَفيضُ، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ.
و الخَميلَةُ : كسَفينَةٍ الْمُنْهَبَطُ الغامِضُ من الأَرْضِ ، و في المُحْكَمِ: من الرَّمْلِ. و في التَّهْذِيبِ: مَفْرَجٌ بَيْن هَبْطةٍ و صلابَةٍ و هي مَكْرَمَةٌ للنَّباتِ. و قيلَ: هي الأَرْضُ السَّهْلةُ التي تُنْبِت، شُبِّه نَبْتُها بخَمْلِ القَطِيفَةِ.
و قيلَ: هي مَنْقَعُ ماءٍ و مَنْبِتُ شَجَرٍ، و لا تكونُ إلاَّ في وَطِيءٍ من الأَرْضِ، أَو رَمْلَةٌ تُنْبِتُ الشَّجرَ ، قالَهُ الأَصْمَعِيُّ و أَنْشَدَ لطرفَةَ: