responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 154

و أَحْظَلَ المَكَانُ كَثُرَ به الحَنْظَلُ ، نَقَلَه السهيليُّ في الرَّوضِ.

و قالَ أَبُو حَيَّان: الحاظِلُ : المُقَصِّرُ في مَشْيِه من أَلَمٍ أَو غَضَبٍ.

و الحظولُ : البَخِيلُ.

حفل [حفل‌]:

حَفَلَ الماءُ و كذا اللَّبَنُ‌ في الضَّرْعِ‌ يَحْفِلُ بالكسرِ حَفْلاً و حُفولاً و حَفيلاً اجْتَمَعَ كتَحَفَّلَ و احْتَفَلَ و حَفَّلَهُ هو تَحْفِيلاً و حَفَلَهُ حَفْلاً و حَفَلَ الوادِي بالسَّيْلِ جاءَ بِمِلْ‌ءِ جَنْبَيْه. و في الصِّحَاحِ: شُعْبَة حافِلٌ و وَادٍ حافِلٌ إِذا كَثُر سَيْلُهما كاحْتَفَلَ قالَ صَخْرُ الغَيِّ:

أَبا المُثَلَّم أَقْصِرْ قبل فاقِرَة # إِذا تُصِيبُ سَمَاءَ الأَنفِ تَحْتَفِلُ [1]

معْنَاهُ تأْخذُ مُعْظَمَه.

و حَفَلَتِ السَّماءُ حَفْلاً اشْتَدَّ مَطَرُها و قيلَ: جَدَّ وَقْعُها، يَعْنُون بالسَّماءِ حينئذٍ المَطَر لأَنَّ السماءَ لا تَقَعُ، كما في المُحْكَمِ.

و حَفَلَ الدَّمْعُ‌ حَفْلاً كَثُرَ [2] ، و في بعضِ النسخِ: نُثِرَ، و الأُوْلَى الصوابُ و مِثْلُه في المُحْكَمِ.

و حَفَلَ القَوْمُ حَفْلاً اجْتَمعوا زَادَ الجَوْهَرِيُّ:

و احْتَشَدُوا، كاحْتَفَلُوا . و تَحَفَّلَ تَحَفُّلاً تَزَيَّنَ‌ و تَحَلَّى، يقالُ للمَرْأَةِ: تَحَفَّلِي لزَوْجِك أَي تَزَيَّنِي لتَحُظَيْ عندَه.

و تَحَفَّلَ المَجْلِسُ كَثُرَ أَهلُهُ‌ ، نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.

و ضَرْعٌ حافِلٌ كثيرٌ لَبَنُهُ‌ ، و في الصِّحاحِ: مُمْتَلِي‌ءٌ لَبَناً، ج‌ حُفَّلٌ كرُكَّعٍ. و ناقَةٌ حافِلَةٌ و حَفولٌ ، و شاةٌ حافِلٌ و هُنَّ حُفَّلٌ .

و دَعاهُمْ الحَفَلَى محرَّكةً و الأَحْفَلَى لُغَةٌ في الجيمِ‌ كما في المُحْكَمِ و المُحِيطِ، زَادَ ابنُ سِيْدَه: و الجيمِ أَكْثرُ أَي بجمَاعَتِهم. و جَمْعٌ حَفْلٌ و حَفِيلٌ أَي‌ كثيرٌ ، و حَفْلٌ في الأَصْلِ مَصْدرٌ كما في العُبَابِ.

و جاؤُا بِحَفيلَتِهِمْ أَي‌ بأَجْمَعِهم‌ كما في المُحْكَمِ. و وَقَعَ في العُبَابِ: بِحَفِلَتِهِم .

و المَحْفِلُ : كمَجْلِسٍ المُجْتَمَعُ‌ ، و في التَّهْذِيبِ:

المَحْفَلُ : المَجْلِسُ، و المُجْتَمَعُ في غيرِ مَجْلِسٍ أَيْضاً، و قالَ المَنَاوِيُّ: المُحْفِلُ : المَوْضِعُ الذي فيه جَمْعٌ من الحَفْلِ و هو الجَمْعُ.

و قالَ شيْخُنا: أَكْثَرُ أَهْلِ اللغَةِ أَنَّ المَحْفِلَ و المَجْلِسَ مُتَرَادِفان، و قد فَرَّقَ بينهما الآمدِيّ في المُوَازَنَةِ بأَنَّ المَحْفِلَ يُشْترط فيه كَثْرَةٌ بِخِلافِ المَجْلِسِ فتأَمَّل. قالَ شيْخُنا و عنْدِي أَنَّ إِطْلاقَ المَجْلِسِ على القَوْمِ من قَبِيلِ المجازِ، كما يُومِى‌ءُ إِليه كَلامُ الزَّمَخْشَرِيّ. كالمُحْتَفَلِ بفتحِ الفاءِ و هو مُجْتَمَعُ القَوْمِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و الإِحْتِفالُ الوُضوحُ‌ عن كُراعٍ، و أَيْضاً: المُبالَغَةُ كالحَفِيلِ كأَميرٍ كَما في المُحْكَمِ. و الإِحْتِفالُ : حُسْنُ القِيامِ بالأُمورِ عن ابنِ دُرَيْدٍ [3] .

و رجُلٌ حَفيلٌ في أَمْرِه‌ و ذو حَفْلٍ و ذو حَفْلَةٍ أَي‌ مُبالِغ فيما أَخَذَ فيه‌ من الأُمورِ و أَنْشَدَ شَمِرٌ:

يا وَرْسُ ذاتَ الجِدِّ و الحَفِيل [4]

و أَخَذَ للأَمرِ حَفْلَتَه جَدَّ فيه‌ ، نَقَلَه الصَّاغَانيُّ.

و قالَ الأَصْمَعِيُّ: الحُفالَةُ و الحُثَالَةُ من الناسِ مَن لا خَيْرَ فيه، قالَ: و هو أَيْضاً الرَّذْلُ من كلِّ شي‌ءٍ، و منه 16- الحدِيثُ : «يذْهَبُ الصَّالِحُون أَسلافاً الأَوَّلُ فالأَوَّل حتى لا يَبْقَى إِلاَّ حُفالَة كحُفالَةِ التَّمْرِ و الشَّعيرِ» ، و يُرْوَى: حُثالَة لا يُبَالي اللَّهُ بهم. و الحُفالَةُ أَيْضاً ما رَقَّ من عَكَرِ الدُّهْنِ‌ و الطِّيْبِ، و الحُفَالَةُ : رُغْوَةُ [5] اللَّبَنِ عن ابنِ سِيْدَه.

و التَّحْفيلُ التَّزْيينُ‌ و قد حَفَلَه فتَحَفَّلَ .

و التَّحْفيلُ : تَصْريَةُ الشاةِ أَو البَقَرَةِ أَو الناقَةِ، و هو أَنْ لا يحلبنَ أَياماً ليَجْتَمِعَ اللّبَنُ في ضَرْعِها للبَيْعِ.

و الشاةُ مُحَفَّلة و مُصَرَّاة. 14- و قد نَهَى صلّى اللََّه عليه و آله و سلّم عن التَّصْرِيةِ

____________

[1] ديوان الهذليين 2/229 برواية: «سواء الأنف» و اللسان.

[2] في القاموس: نُثِرَ.

[3] الجمهرة 2/176.

[4] اللسان و التكملة.

[5] في القاموس: «رغوةِ» ضبطت بالكسر معطوفة على عكرِ الدهن.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست