أي تُلْزِمنِي. قال ابنُ سِيْدَه: و لا أَدْرِي كيف هذا.
و الأَثْلَةُ : المرأَةُ إذا تَمَّ قَوامُها في حسنِ الاعْتِدَالِ على التَّشْبِيه بالأَثْلَة لسُمُوِّها. و الْأُثَيْلُ : مَنْبِتُ الأَرَاكِ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
ثجل [أثجل]:
الأَثْجَلُ : العظيمُ البَطْنِ كالعَثْجَلِ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه أَيْضاً:
ثكل [أثكل]:
الإِثْكَالُ و الأُثْكُول : الشَّمْراخُ كالعِثْكالِ و العُثْكُولِ و الهَمْزةُ فيهما بدلٌ من العَيْنِ و الجَوْهَرِيُّ جَعَلَها زائِدَةً و جاء بها في ثَكَلَ و سَيَأْتي:
أجل [أجل]:
الأَجَلُ محرَّكةً غايَةُ الوَقْتِ في المَوْتِ و منه قَوْلُه تَعالَى: فَإِذََا جََاءَ أَجَلُهُمْ لاََ يَسْتَأْخِرُونَ سََاعَةً وَ لاََ يَسْتَقْدِمُونَ*[6] و هو المدَّةُ المَضْرُوبة لحياةِ الإِنْسَانِ: و يقالُ:
دَنَا أَجَلُه عبَارَةً عن المَوْتِ، و أَصْلُه اسْتِيْفاء الأَجَلِ أَي هذه الحَيْاة. و قَوْلُه: بَلَغْنََا أَجَلَنَا اَلَّذِي أَجَّلْتَ لَنََا[7] أي حَدُّ المَوْتِ، و قيلَ حَدُّ الهَرَمِ و قَوْلُه: ثُمَّ قَضىََ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى[8] فالأَوَّل البَقَاءُ في هذه الدُّنْيا، و الثاني البَقَاءُ في الآخِرَةِ، و قيلَ: الثاني هو ما بين المَوْتِ إلى النُشُورِ عن الحَسَنِ، و قيلَ: الأول للنُّومِ و الثاني للمَوْتِ إشارَة إلى قولِه تَعالى: اَللََّهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهََا وَ اَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنََامِهََا[9] عن ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللّه تعَالى عنهما. و قيلَ:
الأَجَلانِ جَمِيعاً المَوْتُ، فمنهم من أجله يعارض [10]
كالسَّيفِ و الغَرَقِ و الحَرَقِ و أكل مخالف [11] و غير ذلك من