responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 13  صفحه : 591

و شبوكَةُ : مدينةٌ بفارِسَ. و الشبكة قريةٌ بمِصْرَ و هي التَّلُ الأَحْمَر.

و شَابِكٌ : كصَاحِبٍ مَوْضِعٌ مِنْ دِيارِ قضَاعَة بالشَّأْمِ ذَكَرَه نَصْر.

و الشَّبَائِكُ : الخُصُومَاتُ و شَبَكَه عنه شَبْكاً شَغَلَه.

و شوبك بنُ مالك بنِ عمرٍو أَخُو سُرَيْك بن مالك بطن.

و الشوبك قريةٌ بمِصْرَ مِنْ أَعْمالِ اطفيح، و قَدْ رَأَيْتُها، و أُخْرَى بالشَّامِ يُضافُ إليها كرك، و أُخْرَى مِنْ أَعْمَالِ بَلْبيْسَ، و أُخْرَى بها تُعْرَفُ بشوبك أكراس.

و الشِّبَّاكُ : ككِتَّانٍ مَنْ يَعْمَلُ الشِّبَاكَ الوطِيئاتُ، و به عُرِفَ أبو بَكْرٍ أَحْمَد بنُ محمَّد النَّهْرَوِيُّ، و محمَّدُ بنُ حبيبٍ نَقَلَه الحافِظُ [1] .

شحك [شحك‌]:

شَحَكَ الجَدْيَ كَمَنَعَ‌ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنَا و ذَكَرَه اسْتِطْرَاداً في ح ش ك. و قالَ اللَّيْثُ: أي‌ جَعَلَ في فَمِهِ الشِّحاكَ ككِتابٍ و هو عُودٌ يُعْرَضُ في فمِهِ يَمْنَعُهُ من الرَّضاعِ‌ كالحِشَاكِ. و قالَ الجَوْهَرِيُّ في حَشَكَ: و الحِشَاكُ:

الشَّبَامُ عن ابنِ دُرَيْدٍ؛ قالَ: و لم يُعْرَفْ أبو سَعِيْد الشّحاك بتقدِيم الشِّين فتأَمَّل ذلكَ. *و ممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

شخك [شخك‌]:

شُوخناك [2] بالضمِ قريةٌ بسَمَرْقَنْد منها أبو بَكْرٍ أحْمدُ بنِ خلفٍ رَوَى عن الدَّارِميِّ و عنه ابْنُه محمَّد.

شدك [شدك‌]:

الشَّوْدَكانُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ.

و قالَ الصَّاغَانيُّ: هو الشَّبَكَةُ كذا في النسخِ و الصَّوابُ:

الشكة و أداةُ السِّلاحِ‌ كما في العُبَابِ‌ [3] .

*و ممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

أبو أَيُّوب سُلَيْمََن بن دَاوُد بن بشْر بن زِياد البَصْرِيُّ المنْقَرِيُّ الشَّادكونيُّ [4] الحافِظُ مَنْسُوبٌ إلى شادكونه كانَ يتَّجِرُ إلى اليَمَنِ و يبيع المضربات الكبار و تسمَّى شادكونة فعُرِفَ بذلِكَ، ذَكَرَه غَيْرُ واحِدٍ و التَّنْبيه على مِثْل هذا واجِبٌ.

شذك [شاذك‌]:

شاذَكُ كهاجَرَ أَهْمَلَه الجماعَةُ و هو والِدُ يُوسُفَ‌ و الصَّوابُ جَدُّ يوسف بن يعقوب بن شاذَك السِّجِسْتانِيُّ المُحَدِّثُ‌ عن عليِّ بنِ خَشرم و غَيْره نَقَلَه الحافِظَان الذَّهبيُّ و ابن‌ [5] حُجْر.

شرك [شرك‌]:

الشِّرْكُ و الشِّرْكَةُ بكسرهما و ضمِّ الثاني بمَعْنًى‌ واحِدٍ و هو مخالَطَةُ الشَّرِيكَيْن ؛ قالَ شَيْخُنَا: هذه عبارَةٌ قِلقَةٌ قاصِرَةٌ، و المَعْرُوفُ أَنَّ كلاًّ منهما بفتحٍ فكسرٍ و بكسرٍ أو فتحٍ فسكونٍ ثلاثَ لغَاتٍ حَكَاها غَيْرُ واحِدٍ من أَعْلامِ اللغَةِ كإِسْمَاعِيل بن هبة اللَّهِ على أَلْفَاظِ المهذب. و ابن سِيْدَه في المُحْكَمِ. و ابن القَطَّاعِ و شُرَّاح الفَصِيح و غيْرُهم. و هذا الضَّم الذي ذَكَرَه في الثاني غَيْرُ مَعْرُوفٍ فتأَمَّلْ.

قُلْتُ: الضَّمُّ في الثاني لغَةٌ فاشِيَةٌ في الشَّأمِ لا يَكَادُون يَنْطِقُون بغَيْرِها.

و شاهِدُ الشِّرْكِ 16- حدِيثُ مَعَاذ : إِنَّه أَجَازَ بَيْن أَهْلِ اليَمَنِ الشِّرْكَ . أي الاشْتِرَاكَ في الأَرْضِ، و هو أَنْ يدفَعَها صاحِبُها إلى آخَرَ بالنِّصْفِ أو الثُّلُثِ أو نَحْو ذلِكَ. و 17- في حدِيثِ عُمَر بن عَبْد العَزِيز : إِنَّ الشِّرْكَ جائِزٌ. و هو مِنْ ذلِكَ. و قد اشْتَرَكا و تَشارَكا و شارَكَ أحدُهُما الآخَرَ و الاشْتِرَاكُ هنا بمَعْنَى التَّشَارك و قالَ النابغَةُ الجعْدِيُّ:

و شارَكْنا قُرَيشاً في تُقاها # و في أَنْسابِها شِرْكُ العِنانِ‌ [6]

و الشِّرْكُ بالكسر و الشَّرِيكُ كأَميرٍ المُشارِكُ قالَ المُسَيَّبُ أو غَيْرُه:

شِرْكاً بماءِ الذَّوْبِ يَجْمَعُه # في طَوْدِ أَيْمَنَ في قُرَى قَسْرِ [7]

ج أشْراكٌ مِثْل شِبْرٍ و أَشْبَارٍ و يَجُوزُ أنْ يكونَ جَمْع شَرِيك كشَهِيْدٍ و يُجْمَعُ الشَّرِيكُ على‌ شُرَكاءٌ كما يُقالُ: شَرِيفٌ و أَشْرَافٌ و شُرَفَاءُ قال تَعَالَى: فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ شُرَكََاءَكُمْ [8] أي وادْعُوا شُرَكَاءَكم ليُعَاوِنُوكُم. و قالَ الأَزْهَرِيُّ: الشِّرْكُ يكونُ بمَعْنَى الشَّرِيْك و بمَعْنَى النَّصِيْب و جَمْعُهُ أَشْرَاكٌ كشِبْرٍ و أَشْبَارٍ و قالَ لَبِيْدُ:


[1] التبصير 2/714 و ضبطه بالفتح.

[2] قيدها ياقوت شوخنان.. بعد الألف نون.

[3] و مثله في التكملة.

[4] في اللباب: المقري الشاذكوني، بالذال، و قال هذه النسبة إلى شاذَكونَة، بالذال أيضاً.

[5] التبصير 2/764.

[6] اللسان و الصحاح.

[7] اللسان.

[8] سورة يونس الآية 71.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 13  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست