وَ بَعِيرٌ مَأْنُوفٌ : يُسَاقُ بِأَنْفِهِ ، و قال بعضُ الكِلابِيِّينَ: أَنِفَتِ الإِبِلُ، كفَرِح: إذا وَقَعَ الذُّبَابُ عَلَى أُنُوفِها ، و طَلَبَتْ أَماكِنَ لم تَكُنْ تَطْلُبُها قبلَ ذََلِكَ، و هو الأَنَفُ ، و الأَنَفُ يُؤْذِيها بالنَّهَارِ، و قال مَعْقِلُ بنُ رَيْحَانَ:
وَ قَرَّبُوا كُلَّ مَهْرِيٍّ و دَوْسَرَةٍ # كَالْفَحْلِ يَقْدَعُها التَّفْقِيرُ و الْأَنَفُ
وَ أَنْفَا الْقَوْسِ: الحَدَّان اللّذانِ في بَوَاطِنِ السيَتَيْنِ، و أَنْفُ النَّعْلِ: أَسَلَتُهَا، و أَنْفُ الْجَبَلِ: نَادِرٌ يَشْخَصُ و يَنْدُرُ منه، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عن ابنَ السِّكِّيتِ، قال:
وَ أَرْضٌ أُنُفٌ : بَكَّرَ نَباتُها. و مُسْتَأْنَفُ الشَّيْءِ: أَوَّلُهُ.
وَ المُؤَنَّفَةُ مِن النِّسَاءِ، كمُعَظَّمَةٍ: التي اسْتُؤْنِفَتْ بالنكَاحِ أَوَّلاً، و يُقَال: امْرَأَةٌ مُكَثَّفَةٌ مُؤَنَّفَةٌ .
وَ قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: فَعَلَهُ بِآنِفَةٍ [2] ، و لم يُفَسِّره، بالنكَاحِ أَوَّلاً، و يُقَال: امْرَأَةٌ مُكَثَّفَةٌ.
وَ قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: فَعَلَهُ بِآنِفَةٍ [2] ، و لم يُفَسِّره، قال ابنُ سِيدَه: و عندي أَنَّه مِثْلُ قَوْلِهم: فَعَلَهُ آنِفاً ، و 14- في الحَدِيثِ :
«أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةٌ آنِفاً » . : أي الآنَ.
وَ قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَنِفَ : إِذَا أَجَمَ، و نَئِفَ: إِذَا كَرِهَ، قال: و قال أَعْرَابِيٌّ: أَنِفَتْ فَرَسِي هََذِه هََذا الْبَلَدَ [3] ، أي:
اجْتَوَتْهُ و كَرِهَتْهُ، فهُزِلَتْ.
وَ يُقَال: حَمِيَ أَنَفُهُ ، بالفَتْحِ: إذا اشْتَدَّ غَضَبُه و غَيْظُه، قال ابنُ الأَثِيرِ: و هََذا مِن طَرِيقِ الكِنَايَةِ، كما يُقَالُ لِلْمُتَغَيِّظِ:
وَ يُقَال: هو يَتَأَنَّفُ الإِخْوانَ: إذا كان يَطْلُبُهم آنِفِينَ ، لم يُعاشِرُوا أَحَداً، و هو مَجَاز.
وَ الأَنْفِيَّة : النَّشُوغُ، مُوَلَّدَةٌ.
وَ يُقَال: هو الفَحْلُ لا يُقْرَعُ أَنْفُهُ ، و لا يُقْدَعُ، أي: هو خَاطِبٌ لا يُرَدُّ، و قد مَرَّ في «ق د ع» .
وَ يُقَال: هََذا أَنْفُ عَمَلِهِ، أي أَوَّلُ ما أَخَذَ فيه، و هو مَجَاز.
وَ التَّأْنِيفُ في العُرْقُوبِ: تَحْدِيدُ طَرَفِهِ، و يُسْتَحَبُّ ذََلِكَ في الْفَرَسِ.
أوف [أوف]:
الآفَةُ : الْعَاهَةُ كما في الصِّحاحِ.
أَو هي: عَرَضٌ مُفْسِدٌ لِما أَصَابَهُ، وَ في المُحْكَمِ، وَ العُبَابِ، لِما أَصابَ مِن شَيْءٍ، و 16- في الحَدِيث : « آفَةُ الْحَدِيثِ الْكَذِبُ، و آفَةُ الْعِلْم النِّسْيَانُ» .
و يُقَال: إِيفَ الزَّرْعُ، كقِيل. أَصَابَتْهُ آفَةٌ فهو مَؤُوفٌ ، كمَعُوفٍ، كما في الصِّحاح، و مِئيفٌ و قال اللَّيْثُ: إذا دَخَلَتِ الآفَةُ علَى القَوْم قيل: قد أُوفُوا ، هََكذا بالواو بيْنَ