حَتّى أَتَيْتُ مُرِيًّا و هو مُنْكَرِسٌ # كاللَّيْثِ يَضْرِبُه في الغابَةِ اليَسَفُ
وَ يُرْوَى: «السَّعَفُ» و هُما بمعنًى، قال: و لم نَسْمَعْ بهََذَيْنِ إلاّ في هََذَا الشّعْرِ، قال، و لعَلّهُما يَكُونانِ لُغَةً لهََؤُلاءِ القومِ.
و قال الفَرّاءُ في كتابِه البَهِيّ، تَقُولُ: هِلالُ بنُ يسافِ ، بالكَسْرِ قال غيرُه: و قد يُفْتَحُ، : تابِعيُّ كُوفيٌ مولَى أَشْجَعَ، أَدْرَكَ عَلِيًّا رضِيَ اللََّه عنه، قال شَيْخُنا: و صَرَّح الإمامُ النَّوَوِيُّ بأَنَّ الأَشْهَرَ عند أَهلِ اللُّغَةِ «إسافٌ» بالهَمْزَة.
قلتُ: و ذَكَرَه ابنُ حِبّان في الثّقاتِ، و قال: كُنْيَتُه أَبو الحَسَنِ، و رَوَى عن أَبِي مَسعُودٍ الأَنْصارِيِّ، و وابِصَةَ بنِ مَعْبَدٍ، و رَوَى عنه مَنْصُورُ بنُ المُعْتَمِرِ، و حُصَيْنٌ.