قال الصاغانِيُّ: هو في شِعْرِ أَبي نُخَيْلَةَ «و اسْتَوْخَفَتْهُ» بالخاءِ المعجمة، و قال في شرحِ البيتِ: اسْتَوْخَفَتْهُ: ذَهَبَت به، و اسْتَوْخَفَ الدَّهْرُ مالَه هذا آخر ما في شرحِ البَيْتِ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
أَوْجَفَ البابَ إِيجافاً : أَغْلَقَه، نقَلَه ابنُ القَطّاعِ و غيرُه.
وَ الإِيجافُ : التَّحْرِيكُ و الإِسْراعُ.
وَ ناقَةٌ مِيجافٌ : كَثيرةُ التّحْريكِ.
و الوَجِيفُ ، كالوَجِيبِ: السُّقُوطُ من الخَوْفِ.
وَ قَلْبٌ وَجّافٌ : شَدِيدُ الخَفَقانِ.
وحف [وحف]:
الوَحْفُ : الشَّعَرُ الكَثِيرُ الأَسْوَدُ نقَلَه اللّيْثُ و يُحَرَّكُ يُقال: شَعَرٌ وَحْفٌ ، و وَحَفٌ : أي كثيرٌ حَسَنٌ.
و الوَحْفُ : الجَناحُ الكَثِيرُ الرِّيشِ نقله الجَوْهَرِيُّ كالواحِفِ قال ذُو الرُّمَّةِ:
تَمادَى على رَغْمِ المَهارَى و أَبْرَقَتْ # بأَصْفَرَ مثلِ الوَرْسِ في واحِفٍ جَثْلِ
و الوَحْفُ : سَيْفُ و قال ابنُ الأَعْرابِيِّ: فَرَسُ عامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ و هو الصَّوابُ، و الدَّلِيلُ عَلَيهِ قولُه فيه يومَ الرَّقَمِ [2] :
[5] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: ما زلت أرميهم الخ دخله الخرم، و اقتصر في اللسان على الشطر الأول و لعل في الشطر الثاني تحريفا» و في أنساب الخيل لابن الكلبي ص 55: «حداً و أزرق» و صوب الشطر محقق المطبوعة الكويتية، عن العباب، «و حدَّ أزرق» .
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 518