responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 512

كِلْنا عَلَيْهِنَّ بمُدٍّ أَجْوَفَا # لم يَدَعِ النَّقّافُ فِيهِ مَنْقَفَا

إِلاّ انْتَقَى مِنْ حَوْفهِ‌ [1] و لَجَّفَا

يريدُ أَنَّهُ أَنْعَمَ نَحْتَه.

و جِذْعٌ نَقِيفٌ ، و مَنْقُوفٌ : إذا نُقِبَ، أي: أَكَلَتْه الأَرضَةُ نقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، و هو مجازُ.

و قال ابنُ فارِسٍ: المَنْقُوفُ : الرَّجُلُ الدَّقِيقُ القَلِيلُ اللَّحْمِ، أَو هو الضّامِرُ الوَجْهِ‌ نَقَله العُزَيْزِيُّ، و هو مجازٌ، أَو المُصْفَرُّهُ‌ نقَلَه ابنُ عَبّادٍ، قال: و إذا أَصْبَحَ الرَّجُلُ مُصْفَرَّ الوَجْهِ، قِيلَ: أَصْبَحَ مَنْقُوفاً .

و قال ابنُ فارِسٍ: المَنْقُوفُ : الجَمَلُ الخَفِيفُ الأَخْدَعَيْنِ، وَ في الصِّحاحِ: و المَنْقُوفُ : الرَّجُلُ الخَفِيفُ الأَخْدَعَيْنِ، القَلِيلُ اللَّحْمِ.

و المَنْقُوفُ : الضَّعِيفُ‌ و في المُحِيطِ: ناقَةٌ مَنْقُوفَةٌ :

ضَعِيفَةُ الأَخْدَعَيْنِ، رقِيقَتُهُما.

و عَيْنانِ مَنْقُوفَتانِ ، أي: مُحْمَرَّتانِ‌ عن ابنِ عَبّادٍ.

و نَقَفَ الشَّرابَ: صَفّاهُ أو مَزَجَه‌ و بِكِلَيْهِما فُسِّرَ قولُ لَبِيدٍ رضِي اللََّه عَنْه:

لَذِيذاً و مَنْقُوفاً بصافي مَخِيلَةٍ # من النّاصِعِ المَخْتُومِ مِن خَمْرِ بابِلاَ [2]

و النَّقفَةُ مُحرَّكَةً-في رَأْسِ الجَبَلِ-: وُهَيْدَةٌ، صَغِيرَةٌ عن ابنِ عَبّادٍ، و هي كالنّجَفَةِ، أو هي الأَكَمَةُ.

و الْأُنْقُوفَةُ ، بالضّمِّ: ما تَنْزِعُهُ المَرْأَةُ مِنْ مِغْزَلِها إذا كَمَّلَتْ‌ وَ بَلَغت المِقْدارَ. نَقَلَهُ العُزَيزِيّ.

و قال أَبو عَمْرٍو: يُقالُ للرَّجُلَيْنِ: جَاءَا [3] في نِقافٍ واحِدٍ، بالكَسْرِ: أيْ في نِقابٍ‌ واحِدٍ، و مِكانٍ واحِدٍ، و قال ابو سَعِيدٍ: إذا جاءَا مُتَسََاوِيَيْنِ؛ لا يَتَقَدَّمُ أَحَدُهُما الآخرَ، وَ أَصْلُه الفَرْخانِ يَخْرُجانِ من بَيْضَةٍ واحِدَةٍ. و يُقالُ: أَنْقَفْتُكَ المُخَ‌ أي: أَعْطَيْتُكَ العَظْمَ تَسْتَخْرِجُ مُخَّهُ‌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و أَنْقَفَ الجَرادُ الوادِيَ: إذا [4] أَكْثَرَ بَيْضَه فيهِ‌ و منه قَوْلُهم: لا تَكُونُوا كالجَرادِ رَعَى وادِياً، و أَنْقَفَ وادِياً، نَقَلَه الجَوهَرِيُّ.

و رَجُلٌ مُنْقَفُ العِظامِ، كمُكْرَمٍ: أي‌ بادِيها عن ابنِ عَبّادٍ.

و قال اللَّيْثُ: المُنَاقَفَةُ ، و النِّقافُ : هي‌ المُضارَبَةُ بالسُّيُوفِ عَلَى الرُّؤُوس‌ و منه قولُ امْرِى‌ءِ القَيْسِ حينَ أُخْبِرَ -و هو يَشْرَبُ-بقَتْلِ أَبِيه: «اليَوْمُ يَوْمُ قِحاف، و غَداً يَوْمُ نِقاف » و من رَواه «و غَداً ثِقاف» فقد صَحّفَ، و 16- في حَدِيثِ عبدِ اللََّه بنِ عُمَرَ : «و اعْدُد اثْنَيْ عَشَرَ من بَنِي كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ، ثم يَكُونُ النَّقْفُ و النِّقَافُ » . أي: القَتْلُ و القِتالُ، أي: تَهِيجُ الفِتَنُ و الحُروبُ بَعْدَهم، و 16- في حَدِيثِ مُسْلِمِ بنِ عُقْبَةَ المُرِّيِّ : «لا يَكُونُ إلاّ الوِقافُ ثُمَّ النِّقَافُ ، ثم الانْصِرافُ» .

أي: المُواقَفَةُ في الحَرْبِ، ثم المُناجَزَةُ بالسُّيوفِ، ثم الانْصِرافُ عنها.

و انْتَقَفَه انْتِقافاً : اسْتَخْرَجَه‌ نَقَلَهُ الجَوهَرِيُّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

نَقَفَ الرُّمّانَةَ: إذا قَشَرَها ليَسْتَخْرِجَ حَبَّها.

وَ النَّقّافُ : السائِلُ القانِعُ.

وَ النَّقّافُ : النَّحّاتُ.

وَ يَقُولُون: يا ابْنَ المَنْقُوفَةِ ، يُعَرِّضُونَ به.

نكف [نكف‌]:

نَكِفَ عنه، كفَرِحَ و نَصَرَ الأُولَى عن ابنِ دُرَيْدٍ، وَ الثانِيَةُ عن الفَرّاءِ، و نقَلَهُما الجَوْهرِيُّ: أَنِفَ مِنْهُ و امْتَنَعَ، وَ هو ناكِفٌ . و نَكِفَ مِنْهُ، كفَرِحَ‌ نَكَفاً : تَبَرَّأَ هو نحوُ الأَول.

و نَكِفَتْ اليَدُ نَكَفاً : أَصابَها وَجَعٌ. قال ابنُ دُرَيْدٍ: و يَنْكَفُ كيَمْنَعُ: ع. قال: و يَنْكَفُ : مَلِكٌ لحِمْيَرَ و قالَ ابنُ الكَلْبِيِّ-في نَسَبِ حِمْيَرَ-: فمِنْ ذِي أَصْبَحَ: أَبْرَهَةُ بنُ الصَّبّاحِ بنِ


[1] عن التهذيب و اللسان و بالأصل و التكملة «جوفه» و الحوف: الحرف وَ الناحية.

[2] ديوانه ط بيروت ص 118 و في التهذيب: «من الناصع المحمود» و المنقوف كما فسرها مصحح الديوان: الذي قشر و استخرج ما فيه من الحب.

[3] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «جاؤا» .

[4] لفظة «إذا» وردت بالأصل على أنها من القاموس، و ليست فيه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست