responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 491

و النَّتْفَةُ ، بالفتحِ: النَّزْعَةُ الخَفِيفَةُ.

وَ ما كانَ بيْنَهُم نَتْفَةٌ و لا قَرْصَةٌ: أي شيْ‌ءٌ صَغِيرٌ و لا كَبِيرٌ، وَ هو مَجازٌ، كما في الأساسِ.

وَ المَنْتُوفُ : لَقَبُ أَبِي عَبْدِ اللََّه مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ بنِ يَزِيدَ [1]

ابنِ حيّانِ، مَوْلَى بنِي هاشِمٍ، روَى عنه القاضِي المَحامِلِيُّ.

نجف [نجف‌]:

النَّجَفُ ، مُحَرَّكَةً، و النَّجَفَةُ ، بهاءٍ: مَكانٌ لا يَعْلُوهُ الماءُ، مُسْتَطِيلٌ مُنْقادٌ كمَا في الصِّحاحِ‌ و قال اللَّيْثُ: النَّجَفُ يَكُونُ في بَطْنِ الوادِي‌ شَبِيهٌ بنِجافِ الغَبِيطِ، وَ هو جِدارٌ ليس بِحَدٍّ [2] ، عَرِيض لَهُ طولٌ مُنْقادٌ من بَيْنِ مُعْوَجٍّ و مُسْتَقِيمٍ، لا يَعْلُوه الماءُ و قد يَكُونُ بِبَطْنٍ مِنَ الأَرْضِ، ج: نِجافٌ بالكَسْرِ.

أَو هِيَ‌ أي: النِّجافُ : أَرْضٌ مُسْتَدِيرَةٌ مُشْرِفَةٌ عَلَى ما حَوْلَها الواحِدَةُ نَجَفَةٌ ، قال امْرُؤُ القَيْسِ:

أَرَى ناقَةَ المَرْءِ قَدْ أَصْبَحَتْ # عَلَى الأَيْنِ ذاتَ هِبابٍ نَوارَا

رَأَتْ هَلَكاً بنِجافِ الغَبِيطِ # فكادَتْ تَجُذُّ لِذاكَ الهِجارَا [3]

وَ قِيلَ: النِّجافُ : شِعابُ الحَرَّةِ التي يُسْكَبُ فِيها، يُقال:

أَصابَنَا مَطَرٌ أَسالَ النِّجافَ .

و قال ابنُ الأَعْرابِيِّ: النَّجَفُ مُحَرَّكَةً: التَّلُ‌ و قالَ غيرُه:

شِبْهُ التَّلِّ.

و النَّجَفُ أَيضاً: قُشُورُ الصِّلِّيَانِ. و قال ابنُ دُرَيْدٍ: النَّجَفَةُ بهاءٍ: ع، بينَ البَصْرَة وَ البَحْرَيْنِ‌ و قال السَّكُونِيُّ: هي رَمْلَةٌ فيها نخْلٌ يُحْفَرُ له، فيَخْرُجُ الماءُ، و هو شَرْقِيُّ الحاجِرِ بالقُرْبِ منه.

و قال ابنُ الأَعرابِيِّ: النَّجَفَةُ : المُسَنّاةُ. و قال الأَزْهريُّ: النَّجَفَةُ : مُسَنّاةٌ بظاهِرِ الكُوفَةِ تَمْنَعُ ماءَ السَّيْلِ أَنْ يَعْلُوَ مَقَابِرَهَا و مَنازِلَها. و قالَ أَبو العَلاءِ الفَرَضِيّ: النَّجَفُ : قَرْيَةٌ على بابِ الكُوفَةِ، و قال إِسْحاقُ بْنُ إِبْراهِيمَ المَوْصِلِيُّ:

ما إِنْ رَأَى النّاسُ في سَهْلٍ و في جَبَلٍ # أَصْفَى هَواءً و لا أَغْذَى مِنَ النَّجَفِ

كأَنَّ تُرْبَتَه مِسْكٌ يَفُوحُ بِهِ # أو عَنْبَرٌ دافَهُ العَطّارُ في صَدَفِ‌ [4]

وَ قال السُّهَيْلِيُّ: بالفَرْعِ عَيْنانِ، يُقالُ لإِحْداهُما [5] :

الغَرِيضُ، و للأُخْرى‌ََ النَّجَف ، يَسْقِيان عِشْرِينَ أَلْفَ نَخْلَةٍ، وَ هو بظَهْرِ الكُوفَةِ كالمُسَنّاةِ، و بالقُرْبِ من هََذا المَوْضِعِ قَبْرُ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طالِبٍ رضِيَ اللََّه عنه.

و نجَفَةُ الكَثِيبِ‌ مُحَرَّكَةً: المَوْضِعُ‌ الذي‌ تُصَفِّفُه الرِّياحُ فتَنْجُفُه ، فيَصِيرُ كأَنّه جُرُفٌ مُنْجَرِفٌ‌ [6] و هُو الذي يُحْفَرُ في عَرْضِه، و هو غيرُ مَضْرُوحٍ، و في اللِّسانِ: كأَنَّه جُرُفٌ مَنْجُوفٌ ، و الَّذِي ذكَرَهُ المصَنِّفُ موافِقٌ لما في العُبابِ، زادَ أَبو حَنِيفَةَ: تكونُ في أَسافِلِها سُهُولَةٌ تَنْقادُ في الأَرْضِ، لها أَوْدِيَةٌ تَنْصَبُّ إلى لينٍ من الأَرْضِ، و في الصِّحاحِ: يُقالُ لإِبطِ الكَثِيبِ: نَجَفَةُ الكَثِيبِ.

و النِّجافُ ، ككِتابٍ: المِدْرَعَةُ قالَه الفَرّاءُ [7] .

و قال الأَصْمَعِيُّ: النِّجافُ : العَتَبَةُ، و هي‌ أُسْكُفَّةُ البابِ‌ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

أَو النِّجافُ : ما يَسْتَقْبِلُ البابَ مِنْ أَعْلَى الأُسْكُفَّةِ و يُسَمَّى أَيضاً: الدَّوّارَةَ، عن ابنِ شُمَيْلٍ.

أَو النِّجافُ : دَرَوَنْدُ البابِ‌ و يُسَمّى‌ََ أَيضاً النَّجْرانَ، عن ابنِ الأَعْرابِيِّ، قال الأَزْهَرِيُّ: يَعْنِي أَعْلاه.

و قال اللَّيْثُ: النِّجافُ : جِلْدٌ، أَو خِرْقَةٌ يُشَدُّ بينَ بَطْنِ التَّيْسِ و قضِيبِه، فلا يَقْدِرُ على السِّفادِ و منه‌ المَثَلُ: «لا تَخُونك اليَمانِيّةُ ما أَقامَ نِجافُها» .

وَ في الصِّحاحِ: نِجافُ التَّيْسِ: أَنْ يُرْبَطَ قَضِيبُه إلى


[1] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «زيد» .

[2] في اللسان: «بجدٍّ عريضٍ» و عبارة التهذيب: شبه جدار ليس بعريض.

[3] بالأصل «ذات هبات» و «فكادت تجد» بالدال المهملة، و المثبت في البيتين عن المطبوعة الكويتية.

[4] البيتان من قصيدة يمدح الواثق و يذكر النجف، كما في معجم البلدان «النجف» .

[5] بالأصل «لأحدهما... و للآخر» و المثبت عن معجم البلدان.

[6] في معجم البلدان: «جُرُف منخرق، و قبر منجوف هو الذي يحفر في عرضه» وَ في التهذيب: جرف منجوف.

[7] عبارة التهذيب: و قال الفراء: نجاف الإنسان: مَدْرَعَتُهُ.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست