أَكْعَفَت النَّخْلَةُ: انْقَلَعَتْ من أَصْلِها، أَهمَلَه الجوهريُّ و الصّاغانِي و المُصَنِّفُ، و حَكاه أَبُو حَنِيفَةَ، و زَعَم أنَّ عَيْنَها بدَلٌ من هَمْزةِ أَكْأَفَت، و قد تَقَدَّمَت الإِشارَةُ إِليه.
كفف [كفف]:
الكَفُّ : اليَدُ سُمِّيَتْ لأَنَّها تَكُفُّ عن صاحِبها، أو يَكُفُّ بها ما آذاه، أو غير ذََلِكَ أَو مِنْها إلى الكُوعِ قال شَيْخُنا: هي مُؤَنَّثَةٌ و تَذْكِيرُها غَلَطٌ غيرُ مَعْروفٍ، و إِنْ جَوَّزَه بعضٌ تَأْوِيلاً، و قالَ بعضٌ: هي لُغَةٌ قليلةٌ، فالصّوابُ أَنَّه لا يُعْرَفُ، و ما وَرَدَ حَمَلُوه على التَّأْوِيل، و لم يَتَعَرَّض المُصَنِّفُ لذََلِكَ قُصُورًا، أو بِناءً على شُهْرَتِه، أو على أنَّ الأَعْضاءَ المُزْدَوَجَةَ كُلَّها مُؤَنّثةٌ. انتهى.
قلتُ: و في التَّهْذِيبِ: الكَفُّ : كَفُّ اليَدِ، و العَرَبُ تَقُولُ:
هَذِه كَفٌّ واحِدَةٌ، قال ابنُ بَرِّيّ: و أَنْشَدَ الفَرّاءُ:
أُوَفِّيكُما ما بَلَّ حَلْقِيَ رِيقَتِي # وَ ما حَمَلَتْ كَفّايَ أَنْمُلِيَ العَشْرَا