responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 33

و سَغْسَغَتْ ثَنِيَّتُهْ، كتَسَغْسَغَتْ .

وَ تَسَغْسَغَ مِنَ الأَمْرِ: تَخَلَّصَ مِنْهُ.

و التَّسَغْسُغُ : كنايَةٌ عنِ المَوْتِ، و به فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ أَيْضاً. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيهِ:

سقغ [سقغ‌]:

سُقُغٌ ، بضَمَّتَيْنِ، أَنْشَدَ ابنُ جِنِّي:

قُبِّحْتِ مِنْ سَالِفَةٍ و مِنْ صُدُغْ # كأَنَّهَا كُشْيَةُ ضَبٍّ في سُقُغْ [1]

كَذََا رَوَاهُ يُونُسُ، عن أَبِي عَمْرو، و قالَ أَبُو عَمْرٍو لِيُونُسَ -و قَدْ رَأَى مِنْهُ ما يَدُلُّ عَلَى التَّوَحُّشِ مِنْ هََذَا-: لَوْ لاَ ذاكَ لَم أَرْوِهِمَا [2] ، و قَدْ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ، و أَفْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ هََكَذَا و لَم يُفَسِّرْهُ، و سَيَأْتِي في «ص ق غ» .

سلغ [سلغ‌]:

سَلَغَتِ البَقَرَةُ و الشّاةُ، كمَنَعَ، سُلُوغًا ، بالضَّمِّ: خَرَجَ نابَاهُمَا، يُقَال: بَقَرَةٌ سالِغٌ ، و نَعْجَةٌ سالِغٌ ، نَقَلَه اللَّيْثُ، وَ قالَ غَيْرُه: أي تَمَّ سِمَنُهَا [3] .

أَوْ هِيَ‌ كَذا في النُّسَخِ، و صَوَابُه: أَو هُوَ، أي السُّلُوغُ :

إِسْقَاطُ السِّنِّ الَّتِي خَلْفَ السَّدِيسِ، فَهِيَ سالِغٌ ، و ذََلِكَ في السَّنَةِ السّادِسَةِ. و السُّلُوغُ في ذَوَاتِ الأَظْلافِ: بِمَنْزِلَةِ البُزُولِ في ذَوَاتِ الأَخْفَافِ، لأَنَّهُمَا أَقْصَى أَسْنَانِهِما؛ لأَنَ‌ وَلَد البَقَرَةِ أَوَّلَ سَنَةٍ عِجْلٌ، ثُمَّ تَبِيعٌ، ثُمَّ جَذَعٌ، ثُمَّ ثَنِيٌّ، ثُمّ رَباعٌ، ثُمّ سَدِيسٌ، ثُمّ سالِغُ سَنَةٍ، و سالِغُ سَنَتَيْنِ إلَى ما زادَ، هََكَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ و الصّاغَانِيُّ، و قالَ ابنُ بَرِّيّ-عِنْدَ قَوْلِ الجَوْهَرِيِّ: لأَنّ وَلَدَ البَقَرَةِ أَوَّلَ سَنَة عِجْلٌ، ثُمَّ تَبِيعٌ، ثُمَّ جَذَعٌ-قال-صَوابُه: أَوَّل سَنَةٍ عِجْلٌ و تَبِيعٌ؛ لأَنَّ التَّبِيعَ لأوَّلِ سَنَةٍ، و الجَذَعَ لِلثّانِيَةِ، فَيَكُونُ السّالِغُ هُوَ السّادِسُ، وَ قد ذَكَرَ الجَوْهَرِيُّ-في «تبع» -أنَّ التَّبِيعَ لأَوَّلِ سَنَةٍ، فَيَكُونُ الجَذَعُ عَلَى هََذا للِسَّنَةِ الثّانِيَةِ، انْتَهَى.

قُلْتُ: و قَدْ مَرَّ في «ت ب ع» عَنِ اللَّيْثِ قالَ: التَّبِيعُ‌هُوَ: العِجْلُ المُدْرِكُ، إلاّ أَنَّه تَبِعَ أُمَّهُ بَعْدُ، و قَدْ وَهَّمَهُ الأَزْهَرِيُّ، و قالَ: لأَنَّهُ يُدْرِكُ إذا صارَ ثَنِيًّا، فتَأَمَّلْ.

و وَلَدُ الشّاة أَوَّلَ سَنَةٍ حَمَلٌ أو جَدْيٌ، ثُمَّ جَذَعٌ، ثمَّ ثَنِيٌّ، ثُمَّ رَبَاعٌ، ثمَّ سَدِيسٌ، ثُم سالِغٌ وَأَلاءٌ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ الأَلاءِ في الهَمْزَةِ، و هُو شَجَرٌ حَسَنٌ المَنْظَرِ لا يَزالُ أَخْضَرَ صَيْفاً و شِتاءً، و لا أَدْرِي ما ذا أَرادَ بذِكْرِه هُنَا، و كأَنَّهُ يَعْنِي شَدِيدَ الحُمْرَةِ أَوْ غَيْرَ ذََلِكَ، فَتَأَمَّلْ، فإِنِّي هََكَذا وَجَدْتُه في النُّسَخ.

و لَحْمٌ أَسْلَغُ بَيِّنُ السَّلَغِ ، مُحَرَّكَةً: يُطْبَخُ و لا يُنْضَجُ، قالَهُ الفَرّاءُ.

و قال أَبُو عَمْرٍو: الأَسْلَغُ مِنَ اللَّحْمِ: النِّي‌ءُ. و قال ابن الأَعْرَابِيّ: يقال: رَأَيْتُه كاذِياً ماتِعاً أَسْلَغَ مُنْسَلِخاً، كُلُّه: الشَّدِيدُ الحُمْرَةِ. و الأَسْلَغُ أَيضاً: الأَبْرَصُ، ، و العَيْنُ لُغَةٌ فِيهِ.

و الأَسْلَغُ : اللَّئِيمُ السّاقِطُ. و سَلَغَ رأْسَهُ: لُغَةٌ في ثَلَغَهُ، بالمُثَلَّثَةِ.

وَ قالَ ابنُ فارِسٍ: السِّينُ و الّلامُ و الغَيْنُ لَيْسَ بأَصْلٍ، وَ إنَّما هُوَ مِن بابِ الإِبْدَالِ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

غَنَمٌ سُلَّغٌ ، كرُكَّعٍ، مثلُ صُلَّغٍ‌ [4] .

وَ سَلَغَ الحِمَارُ: قَرِحَ.

وَ أَحْمَرُ أَسْلَغُ : شَدِيدُ الحُمْرَةِ، بالَغُوا بِه، كما قالُوا:

أَحْمَرُ قانِى‌ءٌ.

وَ الأَسْلَغُ : الأَحْمَقُ، كما قالَ رُؤْبَةُ:

أَسْلَغَ يُدْعَى باللَّئِيمِ الأَسْلَغِ

سمغ [سمغ‌]:

السّامِغانِ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابْنُ دُرَيْدٍ:

هُمَا جانِبَا الفَمِ‌ [5] ، تَحْتَ طَرَفَيِ الشّارِبِ مِنْ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمَالٍ، لُغَةٌ في الصّادِ، كما سَيَأْتِي.


[1] نسبهما بحواشي المطبوعة الكويتية لجواس بن هريم.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: لم أروهما، كذا في اللسان بالتثنية ا هـ» .

[3] كذا بالأصل و اللسان و بهامشه «... و لعله تم سنها، كما يشير إليه قوله: و السلوغ في ذوات.. الخ بل سيأتي التصريح به في صلغ بقوله: و صلغت الشاة و البقرة، و سلغت تمت أسنانها» .

[4] عن اللسان و بالأصل «ضلع» .

[5] في اللسان: «جامعا الفم» و نبه بهامشه إلى عبارة القاموس.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست