responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 327

و صِفُّونَ و النَّهْرُ الهَنِيُّ و لُجَّةٌ # من البَحْرِ مَوقُوفٌ عَلَيْها سَفِينُها

قال: و تَقُولُ في النَّصْبِ و الجَرِّ: رأَيْتُ صِفَّينِ ، و مَرَرْتُ بصِفِّينَ ، و من أَعْربَ النونَ قال: هذه صِفِّينُ ، و رأَيْتُ صِفِّينَ ، و قالَ في تَرْجَمَةِ «صفن» -عند كلامِ الجَوْهَرِيِّ على صِفِّين -قال: حَقُّه أَنْ يُذْكَرَ في فصل « صفف » لأَنَّ نونَه زائِدَةٌ، بدَلِيلِ قولِهِم: صِفُّونَ فيمَنْ أَعْرَبَه بالحُروفِ.

قلتُ: و سيأْتِي الكَلامُ عَلَيه في النون.

وَ الصَّفّان : قَرْيةٌ بمِصْرَ، و قد رأَيْتُها، و قَدْ نُسِب إِليها جَماعَةٌ من المُحَدِّثِينَ، و يُقال في النِّسْبةِ إِليها: الصَّفِّيُّ .

وَ أبو مالكٍ بِشْرُ بنُ الحَسَنِ الصَّفِّيُّ نُسِب إلى لُزُومِه الصَّفَّ الأَوّلَ خَمْسِينَ سنةً، و هو من رِجالِ النَّسائِيِّ، نَقَلَهُ الحافِظُ.

وَ الصُّفِّيَّةُ ، بالضمِّ، هم الصُّوفِيَّة، نُسِبُوا إلى أَهلِ الصُّفَّةِ ، أَشارَ له الزَّمَخْشَرِيّ في «صوف» .

صقف [صقف‌]:

الصُّقُوفُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: هي‌ المَظَالُ‌ قال الأَزْهَرِيُّ: و الأَصْلُ‌ فيه‌ السِّينُ‌ أَوْرَدَه الأَزْهَرِيُّ و الصاغانِيُّ و صاحبُ اللِّسانِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

الصِّقائِفُ : طَوائِفُ نامُوسِ الصّائِد، لغةٌ في السِّينِ، وَ هََكذا أُنْشِدَ قولُ أَوْسٍ‌ [1] ، فانْظُرْهُ في «سقف» .

صلخف [صلخف‌]:

الصِّلَّخْفُ ، كجِرْدَحْلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وَ صاحبُ اللِّسانِ، و قالَ ابنُ عبّادٍ: هو مَتاعُ الدَّابَّةِ، أَو هو الرَّحْلُ‌ [2] الَّذِي بَيْنَ قَوائِمِه. قال: و يُقال: قَصْعَةٌ صِلَّخْفَةٌ : فَطْحَاءُ عَرِيضَةٌ و نَصُّ المُحيطِ: فُطَيْحاءُ، و ليسَ فيه «عَرِيضَة» ثم إنَّ الذي في‌نُسَخِ الكتابِ كُلِّها بالخاءِ المُعْجَمَة، و الذي في المُحيطِ وَ العُبابِ بإِهْمالِها [3] ، فانْظُر ذلك.

صلف [صلف‌]:

الصَّلْفُ بالفَتْح: خَوافي قَلْبِ النَّخْلَةِ، الواحِدَةُ بهاءٍ عن ابنِ الأَعرابِيِّ، كما في العُبابِ.

و الصَّلَفُ بالتَّحْرِيكِ: قِلةُ نَماءِ الطَّعامِ و بَرَكَتِهِ‌ و في اللِّسانِ: قِلَّةُ النَّزَلِ و الخَيْرِ، و هو مجازٌ.

و الصَّلَفُ : أَنْ لا تَحْظَى المَرأَةُ عندَ زَوْجِها -و كذََا قَيِّمِها-و أَبْغَضَها نَقَلَهُ الجَوْهَرِي، أي: لِقِلَّةِ خَيْرِها و هِيَ صَلِفَةٌ كفَرِحَةٍ من‌ نِسْوَةٍ صَلِفاتٍ و صَلائِفَ اقْتَصَرَ الجوهَرِيُّ على الأَخيرِ، و هو نادرٌ، و أَنْشَدَ للقُطامِيِّ يصفُ امْرَأَةً.

لها رَوْضَةٌ في القَلْبِ لَم تَرْعَ مِثْلَها # فَرُوكٌ و لا المُسْتَعْبِراتُ الصَّلائِفُ [4]

وَ 14- في الحَدِيثِ : «أَن امرأَةً قالَتْ: يا رَسُولَ اللََّه لو أنَّ المَرْأَةَ لا تَتَصَنَّعُ لزَوْجِها لَصَلِفَتْ [5] عِنْدَه» . و 17- في حديث عائشةَ رضي الله عنها-أَنها قالَتْ : «تَنْطَلِقُ إِحْدَاكُنَّ فتُصانِعُ بمالِها عن ابْنَتِها الحَظِيَّةِ، و لو صانَعَتْ عن ابْنَتِها الصَّلِفَةِ كانَتْ أَحَقَّ» .

و الصَّلَفُ : التَّكَلُّمُ بما يَكْرَهُهُ صاحِبُكَ‌ يُسْتَعملُ في الرَّجُلِ و المَرْأَةِ، كما في العُبابِ.

و الصَّلَفُ أَيضاً: التَّمَدُّحُ بما ليسَ عِنْدَكَ‌ نَقَلَهُ الصاغانِيُّ أَيضاً.

أَو الصَّلَفُ : مُجاوَزَةُ قَدْرِ الظَّرْفِ‌ و البَزاعَةِ [6] ، و الادِّعاءُ فوقَ ذََلك تَكَبُّرًا قال الجَوْهَرِيُّ: هََكذا زَعَمَه الخَلِيلُ، و هو في اللِّسانِ، و قِيلَ‌ [7] : هو مُوَلَّدٌ.

و هُوَ رَجُلٌ‌ صَلِفٌ ، ككَتِفٍ‌ نقَله الجَوْهَرِيُّ، و قال أَبو زَيْدٍ: رجُلٌ صَلِفٌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ صَلافَى و صُلَفاءَ و صَلِفِينَ كَسكارَى و حُنَفاءَ و فَرِحِينَ، و 16- في الحدِيثِ : «آفَةُ الظَّرْفِ

____________

[1] يريد قول أوس بن حجر، كما في مادة سقف.

فلاقى عليها من صباح مدمرًا # لناموسه بين الصفيح سقائفُ.

[2] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «و الرَّجُلِ» و فيها: هكذا بنسخة المؤلف و ما بعده (يعني: أو الرحل الذي بين قوائمه) مضروب عَلَيه.

[3] و في التكملة أيضاً بالحاء المهملة.

[4] و يروى: المستعبرَات، بفتح الراء.

[5] النهاية و اللسان: صلِفت.

[6] في التهذيب و اللسان: و البراعة، بالراء.

[7] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: مولد، كيف هذا مع وروده في الحديث الذي سيذكر قريباً» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست