responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 316

و مِخْدَعٌ، و مِطْرَفٌ، و مِجْسَدٌ، لأَنَّها في المَعنَى مَأْخُوذَةٌ من أُصْحِفَ ، بالضَّمِّ: أيْ جُعلَتْ فيه الصُّحُفُ المكْتُوبةُ بين الدَّفّتَيْنِ، و جُمعَتْ فيه.

و التَّصْحِيفُ : الْخَطَأُ في الصَّحيفَة بأَشباهِ الحُرُوفِ، مُوَلَّدَةٌ، و قد تَصَحَّفَ عَلَيْه‌ لَفْظُ كذا.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

صَحِيفَةُ الوَجْهِ: بَشَرَةُ جِلْدِهِ، و قيل: هي ما أَقْبَلَ علَيْكَ منه، و الجَمْعُ: صَحِيفٌ ، و هو مَجازٌ، و قَوْلُه:

إِذَا بَدَا منْ وَجْهِكَ الصَّحِيفُ

يجوزُ أَنْ يكونَ جَمْعَ صَحِيفَةٍ ، التي هي بَشَرَةُ [1] جِلْدِهِ، وَ أَن يكونَ أَرادَ به الصَّحِيفَةَ .

و في المَثَلِ: «اسْتَفْرَغَ فُلانٌ ما في صَحْفَتِهِ » : إذا اسْتَأَثَرَ عليْه بحَظِّهِ.

وَ الصَّحَّافُ ، كشَدَّادِ: بائِعُ الصُّحُفِ ، أو الذي يَعْمَلُ الصُّحُفَ .

وَ المُصَحِّفُ ، كمُحَدِّثٍ: الصَّحَفيُّ .

وَ أَبو دَاوُدَ المَصَاحِفيُّ : مُحَدِّثٌ مَشْهُورٌ.

صخف [صخف‌]:

الصَّخْفُ ، كَالْمَنْع، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: هو حَفْرُ الْأَرْضِ بِالْمِصْخَفَةِ لِلْمِسْحَاةِ، لُغَةٌ يَمَانِيةٌ ج: مَصَاخِفُ ، كذا في العُبابِ، و اللِّسانِ، و التَّكْمِلَةِ.

صدف [صدف‌]:

الصَّدَفُ ، مُحَرَّكَةً: غِشَاءُ الدُّرِّ، الْوَاحِدَةُ بِهَاءٍ، هذا نَصُّ الصِّحاحِ، و العُبابِ، و قال اللَّيْثُ: الصَّدَفُ : غِشَاءُ خَلْقٍ في البحرِ، تَضُمُّه صَدَفَتانِ مَفْرُوجَتانِ عن لَحْمٍ فيه رُوحٌ، يُسَمَّى المَحَارَةَ، و في مِثْلِهِ يكونُ اللُّؤْلُؤُ. ج: أَصْدَافٌ ، كسَبَبٍ وَ أَسْبابٍ، و منه 17- حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ : «إِذا مَطَرَتِ السَّماءُ فَتَحَتِ الأَصْدَافُ أَفْوَاهَها» .

و قال الأَصْمَعِيُّ: كُلُّ شَيْ‌ءٍ مُرْتَفِعٍ‌ عَظِيمٍ، مِن حَائِطٍ وَ نَحْوِهِ‌ صَدَفٌ ، و هَدَفٌ، و حَائِطٌ، و جَبَلٌ‌ [2] ، و منه 16- الحديثُ : «كانَ إذا مَرَّ بهَدَفٍ مَائِلٍ، أو صَدَفٍ مَائِلٍ، أَسْرَعَ المَشْيَ» .

وَ منه 16- حديثُ مُطَرِّفٍ : «مَن نَامَ تَحْتَ صَدَفٍ مَائِلٍ، و هو يَنْوِي التَّوَكُّلَ، فلْيَرْمِ نَفْسَه من طَمَارٍ، و هو يَنْوِي التَّوَكُّلَ» .

قال أبو عُبَيْدٍ: الصَّدَفُ ، و الهَدَفُ وَاحِدٌ، و هو: كُلُّ بِنَاءٍ مُرْتَفِعٍ عَظِيمٍ، قال الأَزْهَرِيُّ: و هو مِثْلُ صَدَفِ الجَبَلِ، شَبَّهَهُ‌ [3] به، و هو ما قَابَلَكَ مِن جَانِبِهِ.

و الصَّدَفُ : مَوْضِعُ الْوَابِلَةِ مِن الْكَتِفِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ.

و صَدَفُ : ة، قُرْبَ قَيْرَوَانَ‌ علَى خَمْسَةِ فَرَاسِخَ منها.

و الصَّدَفُ : لَحْمَةٌ تَنْبُتُ في الشَّجَّةِ عِنْدَ الْجُمْجُمَةِ، كَالْغَضَارِيفِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ، و هو مَجازٌ.

و الصَّدَفُ : لَقَبُ وَلَدٍ، هََكذا في النُّسَخِ، و الصَّوَابُ:

لَقَبُ وَالِدِ نُوحِ بنِ عبدِ اللََّه بنِ سَيْفٍ البُخَارِيِّ، هََكذا في العُبابِ، و الذي في التَّبْصِيرِ شَيْخٌ للبُخارِيِ‌ [4] ، حدَّثَ عن بحير [5] بن النَّضْيرِ، و عنه ابنُه إِبراهيمُ بنُ نُوحٍ.

و الصَّدَفُ في الْفَرَسِ: تَدَانِي الْفَخِذَيْنِ، و تَبَاعُدُ الْحَافِرَيْنِ، في الْتِوَاءٍ في الرُّسْغَيْنِ، هََكذا في النُّسَخِ، وَ الصَّوابُ: مِن الرُّسْغَيْنِ و هو مِن عُيُوبِ الخَيْلِ التي تكونُ خِلْقَةً، و قد صَدِفَ ، فهو أَصْدَفُ ، أَو: هو مَيْلٌ في الْحَافِرِ إلى الشِّقِّ الوَحْشِيِّ، قَالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ، أَو: هو مَيْلٌ في الخُفِّ، أي خُفَّ البَعِيرِ مِن اليَدِ أو الرِّجْلِ‌ إِلَى الشَّقِّ الْوَحْشِيِّ، وَ قيل: هو مَيْلٌ في القَدَمِ، قال الأَصْمَعِيُّ: لا أَدْرِي أَعَنْ يَمِينٍ أو شِمَالٍ، و قيل: هو إِقْبَالُ إحْدَى الرُّكْبَتَيْنِ علَى الأُخْرَى، و قيل: هو في الخَيْلِ خَاصَّةً إِقْبالُ إِحْدَاهُما على الأُخْرَى، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ، فإِنْ مَالَ إِلَى‌ الْجَانِبِ الْإِنْسِيِّ فَهُوَ القَفَدُ، و قد قَفِدَ، قَفَداً، فهو أَقْفَدُ، قد ذُكِرَ في الدَّالِ.

و الصَّدَفُ ، كَجَبَلٍ، و عُنُقٍ، و صُرَدٍ، و عَضُدٍ: مُنْقَطَعُ الْجَبَلِ‌ المُرْتَفِعُ، أَو نَاحِيَتُهُ‌ و جَانِبُه، كما في المُحْكَم، و قُرِى‌ءَ بِهِنَ‌ قَوْلُه تعالَى: حَتََّى إِذََا سََاوى‌ََ بَيْنَ اَلصَّدَفَيْنِ [6] .


[1] عن اللسان و بالأصل «قشرة» .

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «و حائط و جبل هكذا في اللسان و نصه:

الأصمعي: الصدف كل شي‌ء مرتفع عظيم كالهدف و الحائط و الجبل ا هـ» .

[3] الأصل و اللسان، و في التهذيب: شُبّه به.

[4] في تبصير المتنبه 2/834 شيخ بُخارى.

[5] تبصير المتنبه: يحيى بن النضر.

[6] سورة الكهف الآية 96.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست