responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 303

و شَارَفَ الشَّيْ‌ءَ: دَنَا منه، و قَارَبَ أَنْ يَظْفَرَ به، و قيل:

تَطَلَّعَ إِلَيْهِ، و حَدَّثَتْهُ نَفْسُه بِهِ، و تَوَقَّعَهُ.

وَ منه: فُلانٌ يتَشَرَّف إِبِلَ فُلانٍ، أي: يَتَعَيَّنُهَا، نَقَلَهُ الجَوْهرِيُ‌ [1] .

وَ شَارَفُوهُمْ : أَشْرَفُوا عليهم.

وَ الإِشْرَافُ : الحِرْصُ و التَّهَالُكُ، و منه 16- الحديثُ : «مَنْ أَخَذَ الدُّنْيَا بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَم يُبَارَكْ له فيها» . و قال الشاعر:

لَقَدْ عَلِمْتُ و مَا الْإِشْرَافُ مِنْ طَمَعِي # أنَّ الذي هُوَ رِزْقي سَوْفَ يَأْتِينِي‌ [2]

وَ نُهْبَةٌ ذَاتُ شَرَفٍ : أي ذَاتُ قَدْرٍ و قِيمَةٍ و رِفْعَةٍ، يَرْفَعُ النَّاسُ أَبْصَارَهم إِليها، و يَسْتَشْرِفُونَهَا ، و يُرْوَى بالسِّينِ، و قد أَشَارَ له المُصَنِّفُ في «س ر ف» .

وَ اسْتَشْرَفَ إِبِلَهم: تَعَيَّنَها لِيُصِيبَها بالعَيْنِ.

وَ دَنٌّ شَارِفٌ : قَدِيمُ الخَمْرِ، قال الأَخْطَلُ:

سُلاَفَةٌ حَصَلَتْ مِنْ شَارِفٍ حَلِقٍ # كَأَنَّمَا فَارَ منها أَبْجَرٌ نَعِرُ

وَ شَرَّفَ النَّاقَةَ، تَشْرِيفاً : كادَ يَقْطَعُ أَخْلافَهَا بالصَّرِّ، قالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، و أَنْشَدَ:

جَمَعْتُهَا مِنْ أَيْنُقٍ غِزَارِ # مِن اللَّوا شُرِّفْنَ بِالصِّرَارِ

أرادَ: مِنَ اللَّوَاتِي، و إِنَّمَا يُفْعَلُ ذلك بها ليَبْقَى بُدْنُها وَ سِمَنُهَا، فيُحْمَل عليها في السَّنَةِ المُقْبِلَةِ.

وَ ثَوْبٌ مُشَرَّفٌ : مَصْبُوغٌ أَحْمَرُ، و قال أَيضاً: العُمَرِيَّةُ:

ثِيَابٌ مَصْبُوغَةٌ بالشَّرَفِ ، و هو طِينٌ أَحْمَرُ، و ثَوْبٌ مُشَرَّفٌ :

مَصْبُوغٌ بالشَّرَفِ ، و أَنْشَدَ:

أَلا لا يَغُرَّنَ‌ [3] امْرَأً عُمَرِيَّةٌ # علَى غَمْلَجٍ طَالَتْ و تَمَّ قَوَامُهَا

وَ يُقال: شَرْفٌ و شَرَفٌ للْمَغْرَةِ، و قال اللَّيْثُ: الشَّرَفُ : [شجرٌ له‌] [4] صِبْغٌ أَحْمَرُ، يُقال له: الدَّارْ بَرْنَيان، و قال الأَزْهَرِيُّ: و القَوْلُ ما قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ في المُشَرَّفِ [5] .

وَ كَعْبُ بنُ الأشْرَفِ ، مِن رؤَسَاءِ اليهُودِ.

وَ أَبو الشَّرْفَاءِ : مِن كُنَاهم، قال:

أَنا أبو الشَّرْفَاءِ مَنَّاعُ الْخَفَرْ

أَراد: مَنَّاعَ أَهْلِ الخَفَرِ.

وَ الشُّرَفَا ، و الأَشْرَفِيَّاتُ ، و مُنْيَةُ شَرَفٍ ، و مُنْيَةُ شَرِيفٍ : قُرًى بمصرَ، من أَعْمَالِ المَنْصُورَةِ، و مُنْيَةُ شَرِيفٍ : أُخْرَى من الغَرْبِيَّةِ، و أُخْرَى مِن المَنُوفِيَّةِ.

وَ مُشَيْرَفُ ، مُصَغَّرًا: قَرْيَةٌ بالمَنُوفِيَّةِ، و هي في الدِّيوانِ:

شُمَيْرَفُ، بتَقْدِيمِ الشّينِ، كما سيأتِي.

وَ كزُبَيْرٍ: شُرَيْفُ بنُ جِرْوَةَ بنِ أُسَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ.

في نَسَبِ حَنْظَلَةَ الكاتبِ.

وَ إِبراهيمُ بنُ شُرَيْفٍ ، عن أبي طالبِ بنِ سَوادَةَ، و عنه عُمَرُ بنُ إبراهيمَ الحَدَّادُ.

وَ شِرَافَةُ ، بالكَسْرِ: قَرْيَةٌ بالمَوْصِلِ، ذكَرَه ابنُ العَلاءِ الفَرَضِيِّ.

وَ شُرَّافَةُ المَسْجِدِ، كتُفَّاحةٍ، و الجَمْعُ: شَرَارِيفُ ، هكذا اسْتَعْمَلَهُ الفُقَهَاءُ، قال شيخُنَا: و هو من أَغْلاطِهِم، كما نَبَّه عليه ابنُ بَرِّيّ، و نَقَلَهُ الدَّمَامِينِيُّ في شَرْحِ التَّسْهِيلِ.

وَ قَطَع اللََّه شُرُفَهُمْ -بضَمَّتَيْنِ- أي: أُنُوفَهم، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ.

شرنف [شرنف‌]:

الشِّرْنَافُ ، بالنُّونِ، أَهْمَلَهُ الجَوهَرِيُّ، و قال اللَّيْثُ: هو كَالشِّريَافِ، بِالْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ: الذي تقدَّم ذِكْرُه في التي تقدَّمَتْ.

و يُقَالُ: شَرْنَفَ الزَّرْعَ: إذا قَطَعَ شِرْنَافَهُ ، وَ ذلك إذا طَالَ وَ كَثُرَ حتى يُخَافَ فَسَادُهُ، و هي كلمةٌ يَمانِيَةٌ، و شَكَّ الأَزْهَرِيُّ في الشِّرْنَافِ ، و شَرْنَفْتُ ، أَنَّهما باليَاءِ أو بالنُّونِ، و جَعَلَهما زَائدتَيْنِ‌ [6] .


[1] الذي في الصحاح: «و استشرفت إِبلهم: أي تعيّنتها» زيد في التهذيب: لتصيبها بالعين. و سيرد هذا المعنى قريباً.

[2] اللسان و بهامشه: قوله: «من طمعي» في شرح ابن هشام لبانت سعاد:

من خُلُقي.

[3] التهذيب و اللسان: لا تغرّن.

[4] زيادة عن التهذيب. و سقطت لفظة «شجر» من اللسان.

[5] كذا بالأصل و اللسان، و في التهذيب: في تفسير الشَّرَف.

[6] قول الأزهري كما حكاه في التهذيب «شرف» : قلت، لا أدري هو شرنفوا زرعهم بالنون أو شريفوا بالياء، و أكبر ظني أنه بالنون لا بالياء.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست