نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 291
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
نَاقَةٌ مِسْهَافٌ : سَرِيعَةُ العَطَشِ.
وَ المَسْهَفَةُ : المَمَرُّ، كالمَسْهَكَةِ، قال سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ:
بِمَسْهَفَةِ الرِّعَاءِ إذا # هُمُ رَاحُوا و إِنْ نَعَقُوا [1]
كذا في اللِّسَانِ، و لم أَجِدْهُ في شِعْرِهِ.
وَ سَيْهَفٌ ، كصَيْقَلٍ: اسْمٌ، كما في اللِّسَانِ.
وَ في الجَمْهَرَةِ: سَنْهَفٌ، و النُّونُ زائدَةٌ.
وَ سَهَفَ الدُّبُّ، سَهِيفاً : صَاحَ.
سيف [سيف]:
السَّيْفُ ، الذي يُضْرَبُ به، م مَعْرُوفٌ، و أَسْمَاؤهُ تُنِيفُ علَى أَلْفٍ، و ذَكَرْتُهَا في الرَّوْضِ الْمَسْلُوفِ فِيمَا له اسْمَانِ إِلَى الأُلُوفِ. ج: أَسْيَافٌ ، و سُيُوفٌ ، وَ عليهما اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، و أَسْيُفٌ ، و هذِه عن اللِّحْيَانِيِّ، و مَسْيَفَةٌ ، كَمَشْيَخَةٍ، وَ شاهدُ أَسْيُفٍ قَوْلُ الشاعِرِ، أَنْشَدَه الأَزْهرِيُّ:
كأَنَّهُمْ أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمَانِيَةٌ # عَضْبٌ مَشَارِبُهَا بَاقٍ بها الْأُثُرُ
و سَافَهُ ، يَسِيفُهُ : ضَرَبَهُ به، و قد سِفْتُهُ ، فأَنَا سَائِفٌ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و هو قَوْلُ الفَرَّاءِ، و كذلك رَمَحْتُهُ، و نَقَلَهُ الكِسَائِيُّ أَيضاً.
و رَجُلٌ سَائِفٌ : ذُو سَيْفٍ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
قال: و سَيَّافٌ : صَاحِبُهُ، ج: سَيَّافَةٌ .أَو السَّيَّافَةُ : هُمُ الذين حُصُونُهُمْ سُيُوفُهُمْ ، قَالَهُ اللَّيْثُ.
و صَدَقَةُ السَّيَّافُ ، كأَنَّهُ لِعَمَلِهِ السُّيُوفَ : مُحَدِّثٌ.و هُم في الدَّارِ أَسْيَافٌ : أي أَحْزَابٌ، عن ابنِ عَبَّادٍ.
و قال: سَافَتْ يَدُه، تَسِيفُ أي: سَئِفَتْ، وَ قد تقدَّم.
قال: و الْمَسَائِفُ : السِّنُونَ، و الْقَحْطُ، و ذكَره ابنُ سِيدَه في «س و ف» و قال: هي السِّنُونَ المُجْدِبَةُ، و الأَصْلُ وَاوِيُّ، و هو الصَّوَابُ. و قال الكِسَائِيُّ: رَجُلٌ سَيْفَانٌ : أي طَوِيلٌ مَمْشُوقٌ، كالسَّيْفِ ، زاد الجَوْهريُّ: ضَامِر البَطْنِ، و هي بِهَاءٍ، قال اللَّيْثُ: امْرَأَةٌ سَيْفَانَةٌ ، و هي: الشَّطْبَةُ كأَنَّهَا نَصْلُ سَيْفٍ ، أَو هُوَ خَاصُّ بِهِنَّ، كما قَالَهُ الخَلِيلُ.
و السَّيْفُ ، بالفَتْحِ، و يُكْسَرُ: سَمَكَةٌ كأَنَّهَا سَيْفٌ .
و السَّيْفُ ، بِالْفَتْحِ فقط: شَعَرُ ذَنَبِ الْفَرَسِ، وَ في اللِّسَانِ: سَيْبُ الفَرَسِ.
و السِّيفُ ، بِالْكَسْرِ خَاصَّةً: سَاحِلُ الْبَحْرِ، وَ الجَمْعُ:
أَسْيَافٌ ، كما في الصِّحاحِ.
و السِّيفُ : سَاحِلُ الْوَادِي، أو لِكُلِّ ساحِلٍ سِيفٌ ، أَو إِنَّمَا يُقَالُ ذلك لِسِيفُ عُمَانَو السِّيفُ أَيضاً: الْمُلْتَزِقُ بِأُصُولِ السَّعَفِ مِن خِلاَلِ اللِّيفِ، وَ ليس به، و في الصِّحاحِ: كاللِّيفِ: قال الجَوْهَرِيُّ: و هذا الحَرْفُ نَقَلْتُهُ مِن كِتَابٍ مِن غَيْرِ سَمَاعٍ، و زاد غيرُه: و هو أَرْدَأُهُ، وَ أَخْشَنُهُ، و أَجْفَاهُ، و قد سَيِفِ سَيَفاً ، قال الجَوْهَرِيُّ، و يُنْشَدُ [2] :
نَخْلُ جُؤَاثَى نِيلَ مِنْ أَرْطَابِهَا [3] # و السَّيْفُ و اللِّيفُ علَى هُدَّابِها
و السِّيفُ الطَّوِيلُ: ساحِلٌ[4] طَوِيلٌ جِدًّا، كأَنَّه قُطِعَ بالسَّيْفِ ، مَسِيرَةَ مِائَةِ فَرْسَخٍ، و هو ساحِلُ بَحْرِ البَرْبَرَةِ، مِمَّا يَلِي مَقْدَشُو، قال الصَّاغَانِيُّ: و قد رأَيْتُه في شهرِ رَمَضَانَ سنة 609.
و خَوْرُ السِّيفِ : د، دُونَ سِيرَافَ، مِمَّا يَلي كَرْمَانَ، و قد ذُكِرَ في الرَّاءِ.
و الْمُسِيفُ : مَن عَلَيْهِ السَّيْفُ ، كما في الصِّحاحِ، و قال
[1] البيت ليس في شعر ساعدة في ديوان الهذليين، و قد ورد في شرح أشعار الهذليين 3/1339 في زيادات شعر أسامة بن الحارث، و لم يرد في شعره في الديوان أيضاً.