responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 275

و قال ضَابِى‌ءُ بنُ الحارثِ الْبُرْجُمِيُّ، يَصِفُ ثَوْرًا:

شَدِيدُ بَرِيقِ الْحَاجِبَيْنِ كَأَنَّمَا # أُسِفَّ صَلَى نَارٍ فأَصْبَحَ أَكْحَلا

و قال ابنُ عَبَّادٍ: مَا أَسَفَّ منه بِتَافِهٍ: أي‌ مَا ظَفَرَ منه بشَيْ‌ءٍ.

و 14- في الحَدِيثِ : أَنَّه «أُتِيَ برَجُلٍ، و قيل: إنَّ هذا سَرَقَ، فكأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُهُ‌ » صلى اللّه عَلَيه و سلّم. بِالضَّمِّ: أي‌ تَغَيَّرَ، و سَهَمَ، و اكْمَدَّ لَوْنُهُ، حتَّى عادَ كالبَشَرَةِ المَفْعُولِ بها [1] .

و سَفْسَفَ ، سَفْسَفَةً : انْتَخَلَ الدَّقِيقَ، و نَحْوَهُ، كما هو في الصِّحاحِ، و في اللِّسَان: بالمُنْخُلِ، و نَحْوِه، قال رُؤْبَةُ:

إِذَا مَسَاحِيجُ الرِّيَاحِ السُّفَّنِ # سَفْسَفْنَ في أَرْجَاءِ خَاوٍ مُزْمِنِ‌

وَ يُقَالُ: سَمِعْتُ سَفْسَفَةَ المُنْخُلِ.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: سَفْسَفَ عَمَلَهُ: إذا لَم يُبَالِغْ في إِحْكَامِهِ، و هو مَجازٌ، و منه قَوْلُهم: تَحَفَّظْ مِن العَمَلِ السَّفْسَافِ ، و لا تُسِفَّ له بعضَ الإِسْفَاف .

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

السَّفُوفُ ، كصَبُورٍ: سَوَادُ اللِّثَةِ.

وَ السَّفِيفَةُ : الدَّوْخَلَةُ مِن الخُوصِ قَبْلَ أَنْ تُرْمَلَ، أي:

تُنْسَجَ.

وَ أَسْفَفْتُ الشَّيْ‌ءَ إِسْفَافاً : أَلْصَقْتُ بَعْضَه ببَعْضٍ، قَالَه اليَزِيدِيُّ.

وَ المُسَفْسِفُ : لَئيمُ الْعَطِيَّةِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و في بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحِ: مُسَفِّفٌ .

وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لَزِمَ شَيْئاً، و لَصِقَ به فَهُو مُسِفٌّ ، قَالَهُ أَبو عُبَيْدٍ.

وَ سَفِيفُ أُذُنَيِ الذِّئْبِ، كأَمِيرٍ: حِدَّتُهُمَا، و منه قَوْلُ أَبي الْعَارِمِ في صِفَةِ الذِّئْبِ: فرأَيْتُ سَفِيفَ أُذُنَيْهِ، و لم يُفَسِّرْه ابنُ الأَعْرَابِيِّ. و السَّفْسَافَةُ : الريحُ تَجْرِي فُوَيقَ الأَرْضِ.

وَ جَمْعُ السَّفِيفَةِ : سَفائِفُ .

وَ سَفْسَافُ الأَخْلاقِ: رَدِيئُهَا.

وَ السَّفْسَفُ ، كجَعْفَرٍ: ضَرْبٌ مِن النَّبْتِ، قال ابنُ دُرَيْدٍ:

لُغَةٌ يَمَانِيَّةٌ، و هو الذي يُسَمِّيهِ أَهْلُ نَجْدٍ العَنْقَرَ، و العَنْقَزَ، وَ المَرْزَنْجُوشَ، كما تقدَّمَ في مَوْضِعِه.

وَ السَّفْسَفُ أَيضاً: مِن أَسْمَاءِ إِبْلِيسِ.

وَ يُقَال: سَفْ تَفْعَلُ، ساكنةَ الْفَاءِ، أي: سَوْفَ تَفْعَلُ، قال ابنُ سِيدَه: حَكَاهَا ثَعْلَبٌ.

وَ قال ابنُ عَبَّادٍ: يُقَال: لا تَزال تَتَسَفْسَفُ في هذا الأَمْرِ، أي تُهْلِكُه.

وَ في الأَساسِ: حِلْفٌ سَفْسَافٌ : كَاذِبٌ لا عَقْدَ فيه، و هو مَجازٌ.

سقف [سقف‌]:

السَّقْفُ لِلْبَيْتِ: مَعْرُوفٌ، كَالسَّقِيفِ، كأَمِيرٍ، سُمِّىَ به لِعُلُوِّه و طُولِ جِدَارِه. ج: سُقُوفٌ ، و سُقُفٌ ، بِضَمَّتَيْنِ، وَ هذه عن الأَخْفَشِ، مِثْل رَهْنِ، و رُهُنٍ، كذا في الصِّحاح، و قرأَ أَبو جَعْفَرٍ: سَقْفاً مِنْ فِضَّة [2] ، بالفَتْحِ، وَ البَاقُونَ بضَمَّتَيْنِ.

قلتُ: و علَى قراءَةِ الفَتْحِ، فهو وَاحِدٌ يَدُلُّ علَى الجَمْعِ، أي: لَجَعَلْنَا لِبَيْتِ كلِّ واحدٍ منهم سَقْفاً مِن فِضَّةٍ، و قال الفَرَّاءُ: سُقُفٌ إِنَّمَا هو جَمْعُ سَقِيفٍ ، كما تقول: كَثِيبٌ وَ كُثُبٌ، قال: و إِن شِئْتَ جَعَلْتَه جَمْعَ الجَمْعِ، فقلتَ:

سَقْفٌ ، و سُقُوفٌ ، و سُقُفٌ .

و سَقَفَهُ ، كَمَنَعَهُ، يَسْقَفُهُ ، سَقْفاً : جعَل له سَقْفاً ، و كذا سَقَّفَهُ ، تَسْقِيفاً . و السَّمَاءُ سَقْفُ الأَرْضِ، مُذَكَّرٌ، قال اللّه تَعَالَى وَ اَلسَّقْفِ اَلْمَرْفُوعِ [3] ، ... وَ جَعَلْنَا اَلسَّمََاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً [4] .

و السَّقْفُ : اللَّحْيُ الطَّوِيلُ الْمُسْتَرْخِي، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قال:


[1] في المطبوعة الكويتية، عن العباب، «المفعول بها الوشم» و في النهاية: أي تغير و اكمدّ كأنما ذرّ عَلَيه شي‌ء غيره، من قولهم أسففت الوشم، و هو أن يغرز الجلد بإبرة ثم تحْشى المغارز كحلاً.

[2] سورة الزخرف الآية 33.

[3] سورة الطور الآية 5.

[4] سورة الأنبياء الآية 32.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست