وَ اسْتَخَفَّ فُلانٌ بَحَقِّي: إذا اسْتَهان به، و كذا: اسْتَخَفَّهُ الجَزَعُ و الطَّرَبُ: خَفَّ لهما فاسْتَطار، و لم يَثْبُتْ، و هو مَجَازٌ.
وَ اسْتَخَفَّهُ : طَلَبَ خِفَّتَهُ .
وَ اسْتَخَفهُ : اسْتَجْهَلَهُ، فحَمَلَهُ على اتِّبَاعِهِ في غَيِّهِ.
وَ تَخَفَّفَ منه: طَلَبَ منه الخِفَّةَ .
وَ خَفَّ فُلانٌ لِفُلانٍ: إذا أَطَاعَهُ و انْقَادَ له.
وَ خَفَّ في عَمَلِهِ، و خِدْمَتِه كذلك، و هو مَجازٌ، و منه:
غُلامٌ خِفٌّ : أي جَلْدٌ، و قد ذُكِرَ شاهِدُه [4] .
وَ خَفَّ فُلانٌ علَى المَلِكِ: قَبِلَهُ، و أَنِسَ به.
وَ النُّونُ الخَفِيفَةُ : خِلاَفُ الثَّقِيلَةِ، و يُكْنَى بذََلك عن التَّنْوِينِ أَيضاً، و يُقَال: الْخَفِيَّةُ. و رَجُلٌ خَفِيفٌ ذاتِ الْيَدِ: أي: فَقِيرٌ [5] ، و يُجْمَعُ الخَفِيفُ علَى أَخْفَافٍ ، و خِفَافٍ ، و أَخِفَّاءَ ، و بكُلِّ ذلك 16- رُوِيَ الحديثُ : «خَرَجَ شُبَّانُ أَصحابِهِ و أَخْفَافُهُم حُسَّرًا» .
وَ خَفَّ المِيزَانُ: شَالَ.
وَ خِفَّةُ الرَّجُلِ: طَيْشُه.
وَ الخُفُوفُ ، بالضَّمِّ: سُرْعَةُ السَّيْرِ من المَنْزِلِ، و منه 17- حديثُ ابنِ عُمَرَ : «قد كان مِنِّي خُفُوفٌ » . أي: عَجَلَةٌ، وَ سُرْعَةُ سَيْرٍ.
وَ نَعَامَةٌ خَفَّانَةٌ : سَريعَةٌ، قَالَهُ اللَّيْثُ، و نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسانِ، و المُحِيطِ، قال الصَّاغَانِيُّ: و هو تَصْحِيفٌ، صَوَابُه بالحَاءِ المُهْمَلَةِ [6] .
وَ هو خَفِيفُ العَارِضَيْنِ.
وَ خَفِيفُ الرُّوحِ: ظَرِيفٌ.
وَ خَفِيفُ القَلْبِ: ذَكِيٌّ.
وَ يُقَال: مَا لَهُ خُفٌّ ، و لا حَافِرٌ، و لا ظِلْفٌ، و كذا 16- الحدِيثُ : «لاَ سَبْقَ إِلاَّ في خُفٍّ ، أو حَافِرٍ، أَوْ نَصْلٍ» .
وَ كُلُّ ذلك مَجازٌ بحَذْفِ المُضَافِ.
وَ يُقَال: جَاءَتِ الإِبِلُ علَى خُفٍّ واحدٍ: إذا تَبِعَ بَعْضُها بَعضاً، كأَنَّهَا قِطَارٌ، كلُّ بَعِيرٍ رأْسُه على ذَنَبِ صاحِبِه- مَقْطُورَةً كانتْ أو غيرَ مَقْطُورةٍ، كذا في اللِّسَانِ، و الأَسَاسِ، وَ هو مَجَازٌ.
و أَخَفَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ: ذكَر قَبيِحَه، و عابَهُ.
وَ الخَفْخَفَةُ : صَوْتُ الحُبَارَى، و الخِنْزِيرِ، قال الجَوْهَرِيُّ:
وَ لا تكونُ الخَفْخَفَةُ إِلاَّ بَعْدَ الجَفْجَفَةِ.
وَ الخَفْخَفَةُ أَيضاً: صَوْتُ القِرْطَاسِ إذا حَرَّكْتَه و قَلَبْتَه.