فإنَّه شَبَّهَ الْحُلْيَّ التي علَى لَبَّتِها بجَرَادٍ لا رُؤُوسَ لها و لا قَوَائِمَ.
وَ قيل: الجُلُفُ : جَمْعُ جَلِيفٍ ، و هو الذي قُشِرَ، و ذَهَبَ ابنُ السِّكِّيتِ إلى المَعْنَى الأَوَّلِ.
وَ الجِلْفَةُ ، بالكَسْرِ: فَرَسٌ منْسُوبٌ.
جلنف [جلنف]:
طَعَامٌ جَلَنْفَاةٌ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و أَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ في التَّهْذِيبِ عن اللَّيْثِ، و قال: أي قَفَارٌ لا أُدْمَ فِيهِ، هََكذَا أَوْرَدَهُ الصَّاغَانِيُّ، و صَاحبُ اللِّسَان.
جندف [جندف]:
الجُنَادِفُ ، بِالضَّمِّ، كَتَبَهُ بالأَحْمَر علَى أَنَّه مُسْتدْرَكٌ عَلى الجَوْهَرِيِّ، و ليس كذََلِكَ، بل ذكَره في تَرْكِيبِ «ج د ف» ، و تَبِعَه الصَّاغَانِيُّ، ذكره هناك في التَّكْمِلَةِ [4] ، و خالَف في العُبَابِ كصاحبِ اللِّسَانِ، فذَكَرَاهُ هنا على أنَّ النُّونَ أَصْلِيَّةٌ، و فيه نَظَرٌ، قال اللَّيْثُ: الجُنَادِفُ :
الْجَافي الْجَسِيمُ مِن النَّاسِ، و الإبِلِ، و قيل: هو الذِي إذا مَشَى حَرَّكَ كَتِفَيْهِ، و هو مَشْيُ القِصَارِ.
و قال الجَوْهَرِيُّ: الجُنَادِفُ : الْغلِيظُ الخِلْقةِ القَصِيرُ المُلَزَّزُ، و قيل: قَصِيرُ الرَّقَبَةِ، و أَنْشدَ لِجَنْدَلِ بنِ الرَّاعِي يَهْجُو ابْنَ الرِّقاعِ، و في اللسان: يهجُو جَرِيرَ بنَ الخَطَفَى، وَ كلاهما خَطَأٌ، و الصوابُ[أَنَّهُ للراعِي] [5] يَرُدُّ على خنْزَرِ بنِ [أَبِي] [5] أَرْقَمَ، و هو أَحَدُ بني عَمِّ الرَّاعِي:
[3] زيادة عن التهذيب و اللسان، و البيت في الأصمعيات برواية:
كأن لباتها تضمنها # هزلى حراد أجوازه حلف.
[4] بهامش المطبوعة الكويتية: «أهمل الصاغاني في التكملة مادة جندف فلم يوردها في ترتيبها و لا في جدف» ذكر الصاغاني في التكملة جدف قول جندل بن الراعي يهجو ابن الرقاع: