responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 68

و هُوَ إِذا جَرْجَرَ بَعْدَ الهَبِّ.

فإِذاً لا حُجَّةَ لَهُ في الرَّجَزِ مع ارْتِكابِ تَغْييرِ [1] الرِّواية:

و يُقَالُ: جَعْجَعَ بِهِم: أَيْ أَناخَ بهم، و أَلْزَمَهُمْ الجَعْجَاعَ .

و جَعْجَع القَوْمُ: أَناخُوا، و مِنْهُمْ مَنْ قَيَّدَ فقالَ: بالجَعْجَاعِ .

و الجَعْجَعَةُ : بُرُوكُ البَعِيرِ، يُقَالُ: جَعْجَعَ البَعِيرُ: بَرَكَ و اسْتَناخ قال رُؤْبَةُ:

نَمْلأُ مِنْ عَرْضِ البِلاَدِ الأَوْسَعا # حَتَّى أَنَخْنا عِزَّهُ فَجَعْجَعا

بِوَسَطِ الأَرْضِ و مَا تَكَعْكَعَا

و الجَعْجَعَةُ : تَبْرِيكُه، يُقَالُ جَعْجَعَهُ و جَعْجَعَ به، إِذا بَرَّكَهُ و أَناخَهُ.

و الجَعْجَعَة : الحَبْسُ، يُقَالُ: جَعْجَعَ بالمَاشِيَةِ [2]

و جَفْجَفَها، إِذا حَبَسَهَا. و به فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ 3- قَوْلَ عُبَيْدِ اللََّه بنِ زِيَادٍ-لَعَنَهُ اللََّه-فِيمَا كَتَبَهُ إِلَى عُمَرَ بنِ سَعْدٍ عَلَيْهِ مِنَ اللََّه ما يَسْتَحِقُّ، و رَضِيَ اللََّه عَنْ أَبِيهِ، أَنْ « جَعْجعْ بحُسَيْنٍ» رَضِيَ اللََّه عَنْهُ. كما في الصّحاح. و في العُبَابِ: أَيْ أَنْزِلْهُ بِجَعْجَاعٍ ، و هُوَ المَكَانُ الخَشِنُ الغَلِيظُ، قالَ: و هََذا تَمْثِيلٌ لإِلْجَائهِ إِلَى خَطْبٍ شاقٍ و إِرْهاقِهِ، و قِيلَ: المُرَادُ إِزْعاجُه، لأَنَّ الجَعْجاعَ مُناخُ سُوءٍ لا يَقَرُّ فيه صَاحِبُه.

و مِنْهُ، الجَعْجَعَةُ : القُعُودُ على غَيْرِ طُمَأْنِينَةٍ. و فِي المَثَلِ: «أَسْمَعُ جَعْجَعَةً و لا أَرَى طِحْناً» ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و لَمْ يُفَسِّرْهُ، و قَالَ الصّاغَانِيّ: «يُضْرَبُ للْجَبَانِ يُوعِدُ و لا يُوقِعُ، و لِلبَخِيلِ يَعِدُ و لا يُنْجِزُ» زادَ في اللِّسَانِ:

و «للَّذِي يُكْثِرُ الكَلامَ و لا يَعْمَلُ» و في الصّحاحِ و العُبَابِ:

تَجَعْجَعَ البَعِيرُ و غَيْرُهُ، أَيْ‌ ضَرَبَ بِنَفْسِهِ الأَرْضَ‌ بارِكاً مِنْ وَجِعٍ‌ أَصابَهُ، أَوْ ضَرْبٍ أَثْخَنَهُ. قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:

فَأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ: فَهارِبٌ # بِذَمائِهِ، أَوْ بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ [3]

و فِي شَرْح الدِّيوانِ: المُتَجَعْجِعُ : الّلاحِقُ بالأَرْضِ قَدْ صُرِعَ. و يُرْوَى:

.... «فَطالِع # بِذَمائه أَوْ ساقِط» ...

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

جَعْجَعَ القَوْمُ: نَزَلُوا في مَوْضِعٍ لا يُرْعَى فيه، و به فَسَّرَ ابْنُ بَرِّيّ قَوْلَ أَوْسِ بنِ حَجَرٍ:

كَأَنَّ جُلُودَ النُّمْرِ جِيبَتْ عَلَيْهِمُ # إِذَا جَعْجَعُوا بَيْنَ الإِنَاخَةِ و الحَبْسِ‌

و يُقَالُ: جَعْجَعَ عِنْدَهُ، إِذَا أَقَامَ عِنْدَهُ و لَمْ يُجَاوِزْه.

و الجَعْجَاعُ : المَحْبِسُ.

و الجَعْجَعَةُ : التَّشْرِيدُ بالقَوْمِ، و التَّضْيِيق علَى الغَرِيمِ في المُطَالَبَةِ، و به فَسَّرَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ قَوْلَ عُبَيْدِ اللََّه بنِ زِيَادٍ المُتَقَدِّم ذِكْرُهُ، لَعَنَه اللََّه. و قِيلَ: هو الإِزْعَاجُ و الإِخْرَاجُ، فهو مع قَوْلِ الأَصْمَعِيّ المُتَقَدِّمِ من الأَضْدادِ.

و قالَ ابنُ عَبّادٍ: جَعْجَعْتُ الثَّرِيدَ: سَغْسَغْتُه‌ [4] ، هََكَذَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ.

جفع [جفع‌]:

جَفَعَه ، كَمَنَعَهُ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال الأَزْهَرِيّ عَن بَعْضِهِم: جَفَعَهُ و جَعَفَه، إِذا صَرَعَه، و هََذا مَقْلُوب، كما قالوا: جَذَب وَ جَبَذ، و يُنْشَد قَوْلُ جَرِير على هََذِهِ اللُّغَةِ:

يَمْشُون قَدْ نَفَخَ الخَزِيرُ بُطُونَهُمْ # زَغَداً، و ضَيْفُ بَنِي عِقَالٍ يُجْفَعُ

بالجِيمِ، أَيْ يُصْرَعُ من الجُوعِ. و رَوَاهُ بَعْضُهُمْ:

يُخْفَعُ، بالخَاءِ، و سَيَأْتِي لِلْجَوْهَرِيّ و ما فيه من التَّصْحِيفِ.

و قالَ ابْنُ سِيدَه: جَفَعَ الشَّيْ‌ءَ جَفْعاً : قَلَبَه، قالَ: و لَوْلا أَنَّ لَهُ مَصْدَراً لَقُلْنَا: إِنَّه مَقْلُوبٌ، و هََذا يُخَالِفُ ما قَالَهُ الأَزْهَرِيُّ، فتَأَمَّلْ.

جلع [جلع‌]:

جَلِعَ فَمُه، كفرِحَ، جَلَعاً ، فهو أَجْلَعُ و جَلِع ، ككَتِفٍ: لا تَنْضَمُّ شَفَتَاهُ عَلَى أَسْنَانِهِ، كما في الصّحاح، زادَ في اللّسَانِ: عِنْدَ المَنْطِق بالباءِ و المِيم، تَقْلِصُ العُلْيَا فيَكُونُ الكَلامُ بالسُّفْلَى و أَطْرَافِ الثَّنَايَا العُلْيَا، و امْرَأَةٌ جَلْعَاءُ وَ جَلِعَةٌ ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: و كانَ الأَخْفَشُ الأَصْغَرُ النَّحْوِيُّ أَجْلَعَ .

أَوْ هو الَّذِي لا يَزَالُ يَبْدُو فَرْجُهُ‌ و يَنْكَشِفُ إذا جَلَسَ. و به فَسَّرَ القُتَيْبِيُّ 17- الحَدِيثَ في صِفَةِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ : «كَانَ أَجْلَعَ فَرِجاً» .


[1] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «تغير» .

[2] الأصل و اللسان، و في التهذيب: «الماشية» .

[3] ديوان الهذليين 1/9 و يروي: «فظالع بذمائه» و يروي: بدمائه بالدال المهملة. و يروي: «أو ساقط» بدل «أو بارك» .

[4] عن التكملة و بالأصل «سفسفته» بفاءين.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست