responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 6

6

و إِنَّمَا الّلازِمُ لذَاكِر الجَمِيعِ أَن يُقَدِّمَ كُلاًّ و يُولِيَهُ المَصُوغَ مِنْ «ج م ع» ثُمَّ يَأْتِيَ بالبواقي كَيْفَ شَاءَ، إلاَّ أَنَّ تَقْدِيمَ ما صِيَغَ من «ك ت ع» عَلَى البَاقِين، و تَقْدِيمَ ما صِيغَ من «ب ص ع» على «ب ت ع» هو المُخْتَارُ، و قَالَ الجَوْهَرِيّ في «ب ص ع» : أَبْصَعُ: كَلِمَةٌ يُؤَكَّدُ بِها تَقُول: أَخَذْتُ حَقِّي أَجْمَعَ أَبْصَعَ، و الأُنْثَى جَمْعاءُ بَصْعَاءُ. و جاءَ القَوْمُ أَجْمَعُون أَبْصَعُونَ. و رَأَيْتُ النِّسْوَةَ جُمَعَ بُصَعَ، و هو تَوْكِيدٌ مُرَتَّبٌ لا يُقَدَّمُ عَلَى أَجْمَعَ، و قالَ ابْنُ سِيدَه: و إنَّما جاءُوا بها إِتْباعاً لِأَجْمَعَ، لِأَنَّهُم عَدَلُوا عن إِعادَةِ جَمِيعِ حُرُوفِ أَجْمَعَ إِلَى إِعَادَةِ بَعْضِهَا، و هو العَيْنُ تَحَاشِياً مِنَ الإِطَالَةِ بتَكْرِيرِ الحُرُوفِ كُلَّهَا. قالَ الأَزْهَرِيُّ: و لا يُقَالُ أَبْصَعُونَ حَتَّى يَتَقَدَّمَهُ أَكْتَعُونَ، و رُوِيَ عَنْ أَبِي الهَيْثَمِ: الكَلِمَةُ تُؤَكَّدُ بِثَلاثَةِ [1] تَوَاكِيدَ، يُقَال: جاءَ القَوْمُ أَكْتَعُونَ أَبْتَعُونَ أَبْصَعُونَ.

و حَكَى الفَرَّاءُ: أَعْجَبَنِي القَصْرُ أَجْمَعُ، و الدَّارُ جَمْعَاءَ، بالنَّصْبِ حالاً [2] ، و لَمْ يُجِزْ في أَجْمَعِينَ و جُمَعَ إِلاَّ التَّوْكِيدَ.

و أَجازَ ابنُ دَرَسْتَوَيْه حَالِيَّةَ أَجْمَعِينَ، و هو الصَّحِيحُ.

و بالوَجْهَيْن رُوِيَ‌ 16- الحَدِيثُ : «فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعِينَ، و أَجْمَعُون» . عَلَى أَنَّ بَعْضَهُمْ جَعَلَ أَجْمَعِينَ تَوْكِيداً لِضَمِيرٍ مُقَدَّرٍ مَنْصُوبٍ، كأَنَّهُ قالَ: أَعْنِيكُمْ أَجْمَعِين. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

البَتَّاع ، كشَدَّادٍ، الخَمَّارُ، بلُغَةِ اليَمَنِ.

و البَتْعُ ، بالفَتْحِ: القُوَّةُ و الشِّدَّةُ، و هو باتِعٌ .

و بَتْعَةُ ، بالفَتْحِ‌ [3] : جَبَلٌ لَبنِي نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، فيه قُبُورٌ لِقَوْم من عادٍ، كذَا في المُعْجَمِ.

قُلْتُ: و يَأْتِي ذََلِكَ لِلْمُصَنِّفِ في «ت ب ع» بتَقْدِيم التّاءِ على الباءِ.

و هو تَصْحِيفٌ قَلَّدَ فيه الصّاغَانِيّ، و الصَّوابُ ذِكْرُه هُنَا.

بثع [بثع‌]:

البَثَعُ ، مُحَرَّكَةً: ظُهُورُ الدَّمِ في الشَّفَتَيْنِ خَاصَّةً، فإِذَا كَانَ بالغَيْنِ و الباءِ التَّحْتِيَّة ففِيهمَا و في الجَسَدِ كُلِّهِ، و هو بثغ البَثَغُ [4] في الجَسَدِ، قالَهُ اللَّيْثُ. و يُقَالُ: شَفَةٌ بَائِغَةٌ كَاثِعَةٌ، أَيْ‌ يَبْثَعُ فِيها الدَّمُ، حَتَّى تَكَادَ تَنْفَطِرُ من شِدَّةِ الحُمْرَةِ.

و في الصّحاح: شَفَة كَاثِعَةٌ بَاثِعَةٌ ، أَي مُمْتَلِئَةٌ مُحْمَرَّةٌ من الدَّمِ.

و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الشَّفَةُ بَاثِعَةٌ ، إِذا غَلُظَ لَحْمُهَا، و ظَهَرَ دَمُهَا، و هو أَبْثَعُ ، و هي بَثْعَاءُ ، و هو مُسْتَقْبَحٌ.

و قالَ أَبُو زَيْدٍ: بَثِعَت الشَّفَةُ كفَرِحَت: انْقَلَبَتْ عند الضَّحِكِ، و قد بَثِعَ فُلانٌ: إِذا انْقَلَبَتْ شَفَتُهُ. و قال الأَزْهَرِيُّ: بَثِعَت لِثَةُ الرَّجُلِ تَبْثَعُ بُثُوعاً ، إِذا خَرَجَتْ و ارْتَفَعَتْ، كأَنَّ بها وَرَماً، و ذََلِك عَيْبٌ.

و قالَ ابنُ عَبَّادٍ: البَثْعَةُ : لَحْمَةٌ تَكُونُ ظِاهِرَةً ناتِئَةً خِلْقَةً في مَوْضِعِ اللَّثْغَةِ. قَالَ: و بَثَّعَ الجُرْحُ تَبْثِيعاً : خَرَجَ فِيهِ بُثَعٌ شِبْهُ الضُّرُوسِ تَخْرُجُ فِيهِ، و ربما أَرِضَ، و هو لَحْمٌ أَحْمَرُ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

لِثَةٌ بَثُوعٌ ، كصَبُور، و مُبَثِّعَةٌ كمُحَدِّثَةٍ: كَثِيرَة اللَّحْمِ و الدَّمِ، و الاْسمُ مِنْهُ البَثَعُ ، مُحَرَّكَةً. و امْرَأَةٌ بَثِعَةٌ كفَرِحَةٍ:

حَمْرَاءُ اللِّثَةِ وَارِمَتُهَا. و بَثِعَ الجُرْحُ كفَرِحَ، مِثْلُ بَثَّعَ تَبْثِيعاً . *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

بجع [بجع‌]:

بَجِعَ الرَّجُلُ، كَفَرِحَ، بالجِيم، و كَذَا انْبَجَع : إِذا أَكْثَرَ من الأَكْلِ حَتّى كادَ أَنْ يَنْفَطِرَ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

بخثع [بخثع‌]:

بَخْثَعٌ ، كجَعْفَرٍ، و الخَاء مُعْجَمَة: اسْمٌ زَعَمُوا، و لَيْسَ بثابِتٍ‌ [5] ، كذَا في اللِّسانِ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه أَيْضاً:

بخشع [بخشع‌]:

بَخْتَيْشُوع : اسْمٌ، و هو وَالِدُ جِبْرِيلَ المُتَطَبِّبِ المَشْهُورِ.

بخذع [بخذع‌]:

بَجَعَهُ‌ بالجِيمِ، هََكَذَا في النُّسَخِ، و الصَّوَابُ


[1] في اللسان «يصع» : بأربعة تواكيد. و زاد على ما ورد بالاصل هنا أجمعون. هذا في رواية فيه و في موضع آخر في المادة نفسها ورد قول أبي الهيثم كالأصل.

[2] في اللسان «جمع» عن ثعلب تقول: أعجبني القصر أجمع و أجمع الرفع على التوكيد و النصب على الحال.

[3] قيدها ياقوت بتعة، ضبط قلم.

[4] عن اللسان و بالأصل: «التبيغ» و في المطبوعة الكويتية: «البثع» .

[5] في اللسان: و ليس بثبت.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست