responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 557

عَمْرِو بنِ يافِعٍ اليافِعِيُّ الرُّعَيْنِيُّ: صحابِيٌ‌ رَضِيَ اللَّهُ عَنه، أَحَدُ وَفْدِ رُعَيْنٍ، نَزَلَ مِصْرَ، و كانَ عَلَى مَيْسَرَةِ عَمْرِو بنِ العاصِ يَوْمَ دَخَلَ مِصْرَ، و خُطَّتُهُ بالجِيزَةِ مَعْرُوفَةٌ.

و اليافِعِيُّونَ مِنَ المُحَدِّثِينَ جَماعَةٌ فِيهِمْ كَثْرَةٌ، مِنْهُم:

عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَوْهَبٍ، و عَبْدُ اللَّهِ بنُ سَعِيدِ بنِ‌[أَبي‌] الصَّعْبَةِ، و غَيْرُهُمَا، و هُمْ يَنْتَسِبُونَ إِلَى يافِعِ بنِ زَيْدٍ، الّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُه، أَبُو قَبِيلَةٍ من رُعَيْنٍ، و هُمُ اليَوْمَ بحَضْرَموْتَ بَطْنٌ كَبِيرٌ، يُنْسَبُ إِلَيْهِم طائِفَةٌ باليَمَنِ إِلَى الآن، و مِنْ مُتَأَخِّرِيهِمْ:

قُطْبُ الحَرَمِ الإِمامُ عَبْدُ اللَّهِ بنُ أَسْعَدَ اليافِعِيُّ ، نَزِيلُ مَكَّةَ، مُؤَلِّفُ رَوْضِ الرَّياحِينِ، و غَيْرِه، و حَفِيدُه: الجَمَالُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهّابِ، و وَلَدُه، الوَجِيهُ عَبْدُ الرَّحْمََنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وُلِدَ هََذَا بمِنًى سَنَة ثَمَانِمائَة و إِحْدَى و ثَلاثِينَ، و ماتَ بمَكَّةَ سَنَةً ثمانِمَائَةٍ و ثَمَانِيَةٍ و سَبْعَينَ.

و يَفَعَ الجَبَلَ، كمَنَعَ: صَعِدَهُ. و يَفَعَ الغُلامُ: راهَقَ العِشْرِينَ، كأَيْفَعَ ، و فِي الصِّحاحِ:

أَيْفَعَ : ارْتَفَعَ، و فِي النِّهَايَةِ: شارَفَ الاحْتِلامَ، و هو يافِعٌ ، لا مُوفِعٌ‌ [1] ، و هُوَ مِن النّوَادِرِ، قالَ كُراعٌ: وَ نَظِيرُه: أَبْقَلَ المَوْضِعُ‌ [2] فهُو باقِلٌ: كَثُرَ بَقْلُهُ‌ [2] ، و أَوْرَقَ النَّبْتُ، و هُوَ وارِقٌ: طَلَعَ وَرَقُه، و أَوْرَسَ الرِّمْثُ، و هُو وارِسٌ كذََلِكَ، و أَقْرَبَ الرَّجُلُ و هو قارِبٌ: إِذَا قَرُبَتْ إِبِلُه مِنَ الماءِ.

و اليافِعَاتُ ، مِنَ الأُمُورِ: ماعَلاَ و غَلَبَ مِنْهَا فَلَم يُطَقْ‌ ، قالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ و أَنْشَدَ لعَدِيِّ بنِ زَيْدٍ العِبَادِيِّ:

ما رَجائي في اليافِعَاتِ ذَوَاتِ الْ # هَيْجِ أَمْ ما صَبْرِي و كَيْفَ احْتِيالِي‌

و اليافِعاتُ مِنَ الجِبَالِ: الشُّمَّخُ‌ المُرْتَفِعَاتُ.

و المَيْفَعَةُ : الشَّرَفُ مِنَ الأَرْضِ‌ ، قالَهُ ابنُ عَبّادٍ، هُوَ بالفَتْحِ، كما يَقْتَضِيهِ إِطْلاقُه، و قالَ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ:

قَيَّدَهُ رُوَاةُ السِّيرَةِ بِكَسْرِ الميمِ، و القِيَاسُ الفَتْحُ، لاِنَّهُ اسْم مَوْضِعٍ مِنَ اليَفاعِ ، و هو المُرْتَفِعُ مِنْ الأَرْضِ.

و مَيْفَعُ ، و مَيْفَعَةُ: بَلَدانِ بَيْنَهُمَا يَوْمَانِ بساحِلِ اليَمَنِ‌ فمَيْفَعُ : قريَةٌ عَلَى السّاحِلِ، و مَيْفَعَةُ : بَلْدَةٌ بَيْنَ مَيْفَع و أَحْوَرَ، إِلاّ أَنَّهَا لَيْسَتْ عَلَى السّاحِلِ، بَلْ بَيْنَهُما مَرْحَلَةٌ.

و أَيْفَعُ ، كأَحْمَدَ: ضَعِيفٌ، رَوَى عَنْ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ. و أَيْفَعُ بنُ عَبْدٍ الكَلاعِيُّ. و أَيْفَعُ بنُ ناكُورٍ، ذُو الكَلاعِ: صَحابِيّانِ‌ ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، و قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ الأَخِيرِ فِي «ك ل ع» .

أَو اسْمُ ابْنِ ناكُورٍ سمفع سَمَيْفَعٌ كما سَبَقَ ذََلِكَ‌ أَو سمفع اسْمَيْفَعٌ بزِيادَةِ الأَلِفِ، كذََا ضَبَطَه الدّارَقُطْنِيُّ فِي المُؤْتَلِفِ و المُخْتَلِفِ، و أَغْفَلَهُ المُصَنِّفُ هُنَالِكَ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ:

اليافِعُ ، مِنَ الرَّمْلِ: ما أَشْرَفَ مِنْهُ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ خِشْفاً:

تَنْفِي الطَّوارِفَ عَنْهُ دِعْصَتَا بَقَرٍ # و يافِعٌ مِنْ فِرِنْدَادَيْنِ مَلْمُومُ‌ [3]

و جِبَالٌ يَفَعَاتٌ ، مُحَرَّكَةً، أَي: مُشْرِفَاتٌ.

و كُلُّ مُرْتَفِعٍ: يافِعٌ .

و تَيَفَّعَ الرَّجُلُ: أَوْقَدَ نارَهُ فِي اليَفَاعِ أَو اليافِعِ ، قالَ رُشَيْدُ بنُ رُمَيْضٍ الغَنَوِيُّ:

إِذا حانَ مِنْهُ مَنْزِلُ القَوْمِ أَوْقَدَتْ # لأُخْراهُ أَولاهُ سنَاً و تَيَفَّعُوا

و تَيَفَّعَ الغُلامُ، كأَيْفَعَ .

و جارِيَةٌ يَفَعَة و يافِعَةٌ ، و قد أَيْفَعَتْ ، و تَيَفَّعَتْ .

و قالَ اللِّحْيَانِيُّ: يافَعَ فُلانٌ وَلِيدَةَ فُلانٍ مُيافَعَةً : إِذا فَجَر بِها، و مِنْهُ 6- حَدِيثُ جَعْفَرٍ الصّادِقِ، رَضِيَ اللَّهُ عنه : «و لا يُحِبُّنا أَهْلَ البَيْتِ ولدُ [4] المُيَافَعَةِ » . أَي: وَلَدُ الزِّنا.

و مِنَ المَجَازِ: مَجْدٌ يافِعٌ .

ينع [ينع‌]:

يَنَعَ الثَّمَرُ، كمَنَعَ، و ضَرَبَ، يَنْعاً ، بالفَتْحِ، و يُنْعاً ، و يُنُوعاً ، بضَمِّهِمَا ، أَي: نَضِجَ، و حانَ قِطَافُه‌ [5] و لم تَسْقُطِ الياءُ في المُسْتَقْبَلِ لتَقَوِّيها بأُخْتِهَا، و قَوْلُه تَعَالَى:


[1] قوله: يافع على غير قياس، و القياس: مُوفِع.

[2] بالأصل: «أبقل الأرض فهو باقل: كثر بقلها» و المثبت عن اللسان.

[3] ديوانه ص 71 و بالأصل «أو يافع» و المثبت عن الديوان.

[4] في اللسان «و لا ولد الميافعة» و نص النهاية أوضح: «لا يحبنا أهلَ البيت كذا و كذا، و لا ولد الميافعة» .

[5] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «قِطاعه» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست