و يُقَالُ: إِنَّهُ يَسَعُنِي ما يَسَعُكَ ، و لا يَسَعُنِي شَيْءٌ و يَضِيقُ عَنْكَ، و لا يَسَعُكَ [أَنْ تَفْعَلَ كَذا] [2] كما في الأَساسِ، زادَ الجَوْهَرِيُّ: أَيْ: و أَنْ يَضِيقَ عَنْكَ، بَلْ مَتَى وَسِعَنِي شَيْءٌ وَسِعَكَ .
و يُقَالُ: ما أَسَعُ ذََلِكَ ، أَي: ما أُطِيقُه. و هَلْ تَسَعُ هََذا؟ أَي: هَلْ تُطِيقُه، و هُوَ مَجازٌ، قالَ الجَوْهَرِيُّ: إِنَّمَا سَقَطَتِ الواوُ مِنْهُ في المُسْتَقْبَلِ لِمَا ذَكَرْنَاهُ في بابِ الهَمْزَةِ فِي وَطِئَ يَطَأُ. و في النَّوَادِرِ: اللَّهُمَّ سَعْ عَلَيْنَا [3] ، أَيْ: وَسِّعْ .و يُقَالُ: ليَسَعْكَ بَيْتُكَ: أَمْرٌ بالقَرارِ فيهِ ، و قَدْ وَسِعَهُ بَيْتُه.
و يُقَال: هََذا الإِناءُ يَسَعُ عِشْرِينَ كَيْلاً، أَي: يَتَّسِعُ لِعِشْرِينَ، و هََذا يَسَعُه عِشْرُونَ كَيْلاً، أَي يَتَّسِعُ فيهِ عِشْرُونَ ، على مِثَالِ قَوْلِكَ: أَنَا أَسَعُ هََذَا الأَمْرَ، و هََذا الأَمْرُ يَسَعُنِي ، قالَ أَبُو زُبَيْد الطّائِيُّ: