و ذُو الوَدَعاتِ ، مُحَرَّكَةً: لَقَبُ هَبَنَّقَة ، و اسْمُه يَزِيدُ بنُ ثَرْوَانَ ، أَحَدُ بَنِي قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ، لُقِّبَ بهِ لأَنَّه جَعَلَ فِي عُنُقِه قِلادَةً مِنْ وَدَعٍ و عِظَامٍ و خَزَفٍ، مع طُولِ لِحْيَتِه، فسُئلَ عن ذََلِكَ فقَالَ: لِئَلاّ أَضِلَ أَعْرِفُ بِهَا نَفْسِي، فسَرَقَها
[1] ديوان الهذليين 1/1 برواية: «و ريبها» قال الضبي المنون: الدهر، و على هذا التفسير روي: و ريبه، و قيل: المنون: المنية و على هذا التفسير روى «رويبها» بتأنيث الضمير.