responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 472

و المَنْخَعُ ، كمَقْعَدٍ: مَفْصِلُ الفَهْقَةِ بَيْنَ العُنُقِ و الرَّأْسِ‌ مِنْ باطِنٍ، كما في الصِّحاحِ.

و يَنْخَعُ كيَمْنَعُ: ع‌ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ.

و نَخِعَ العُودُ، كفَرِحَ: جَرَى فيهِ الماءُ ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.

و النَّخَعُ ، مُحَرَّكَةً: قَبِيلَةٌ باليَمَنِ‌ رَهْطُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، و هُوَ ابْنُ عَمْرِو [1] بنِ عُلَةَ بنِ جَلْدِ بن مالِكٍ بن أُدَدٍ ، و هُمْ مِنْ مَذْحِجَ.

و تَنَخَّعَ : رَمَى نُخامَتَه‌ ، نقله الجَوْهَرِيُّ.

و مِن المَجَازِ: انْتَخَعَ السَّحَابُ: قاءَ ما فِيهِ مِنَ المَطَرِ، كتَنَخَّعَ قالَ الشّاعِرُ:

و حالِكَةِ اللَّيَالِي مِنْ جُمادَى # تَنَخَّعَ في جَواشِنِهَا السَّحابُ‌

و انْتَخَعَ الرَّجُلُ عَنْ أَرْضِهِ: بَعُدَ عَنْهَا، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

النّاخِعُ : المُبِينُ لِلأُمُورِ.

و أَرْضٌ مَنْخُوعَةٌ : جَرَى الماءُ فِي عُودِ نَبْتِهَا.

و دَابَّةٌ مَنْخُوعَةٌ : جُووِزَ بالذَّبْحِ إِلى نُخَاعِها .

و النَّخْعُ : القَتْلُ الشَّدِيدُ مِنْ ذََلِكَ.

و نَخَعَ الأَرْضَ: عَمَرَها، عن ابْنِ القَطّاعِ.

ندع [ندع‌]:

أَنْدَع إِنْدَاعاً ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَي‌ اتَّبَعَ أَخْلاقَ اللِّئامِ‌ و الأَنْذالِ، قالَ: و أَدْنَعَ إِدْناعاً: اتَّبَعَ طَرِيقَةَ الصّالِحينَ، و قَدْ تَقَدَّمَ.

و النَّدْعُ للسَّعْتَرِ عَلَى ما قَالَهُ العُزَيزِيُّ، تَصْحِيفٌ، صَوابُه بالغَيْنِ‌ المُعْجَمَةِ.

و أَنْدَعَتْ بهِ النّاقَةُ : إِذا قاَمَتْ، هََكَذَا ذَكَرَهُ العُزَيْزِيُّ فِي هََذا التَّرْكِيبِ، و هُوَ تَصْحِيفٌ أَيْضاً، و صَوَابُه‌ بالباءِ المُوَحَّدَةِ ، و قَدْ تَقَدَّمَ، نَبَّه عَلَيْهِما الصّاغَانِيُّ.

نذع [نذع‌]:

النّاذِعُ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللّسَانِ‌و الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ، و أَوْرَدَهُ فِي العُبَابِ نَقْلاً عَنْ أَبِي عَمْرٍو، قالَ: هُوَ مِنَ الماءِ أَو العَرَقِ: الخارجُ، و قَدْ نَذَعَ ، كمَنَعَ‌ يَنْذَعُ نَذْعاً .

قلتُ: و مِنْهُ قَوْلُ العَامَّةِ: النِّذْعَةُ بالكَسْرِ، لِلقَطْرَةِ مِنَ الماءِ و غَيْرِه، و هُوَ صَحِيحٌ، إِلاّ أَنَّهُم يُهْمِلُونَ الذّالَ.

نزع [نزع‌]:

نَزَعَهُ من مَكَانِه‌[ يَنْزِعُهُ ]


4 *

نَزْعاً : قَلَعَه‌ ، فهُوَ مَنْزُوعٌ ، و نَزِيعٌ ، كانْتَزَعَهُ‌ فانْتَزَعَ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، كَمَا سَيَأْتِي لِلْمُصَنِّفِ.

و فَرَّقَ سِيبَوَيْه بَيْنَ نَزَعَ و انْتَزَعَ ، فقالَ: انْتَزَعَ : اسْتَلَبَ، و نَزَعَ : حَوَّلَ الشَّيْ‌ءَ عن مَوْضِعِهِ و إِنْ كانَ عَلَى نَحْوِ الاسْتِلابِ.

و قَوْلُه تَعَالَى: وَ نَزَعَ يَدَهُ‌ * [2] أَي: أَخْرَجَهَا مِنْ جَيْبِه. و مِنَ المَجَازِ: نَزعَ الغَرِيبُ‌ إِلَى أَهْلِه نَزَاعَةً ، كسَحَابَةٍ، و نِزَاعاً ، بالكَسْرِ، و نُزُوعاً بالضَّمِ‌ ، أَي: حَنَّ و اشْتاقَ‌ و مِنْهُ 14- حَدِيثُ بَدْءِ الوَحْيِ : «قَبْلَ، أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِه» . و قالُوا:

نَزُوعٌ ، و الجَمْعُ نُزُعٌ ، و قالَ الشّاعِرُ:

لا يَمْنَعَنَّكَ خَفْضَ العَيْشِ فِي دَعَةٍ # نُزُوعُ نَفْسٍ إِلَى أَهْلٍ و أَوْطانِ

تَلْقَى بكُلِّ بِلادٍ إِنْ حَلَلْتَ بِهَا # أَهْلاً بأَهْلٍ و جِيراناً بجِيران‌ [3]

كنازَعَ يُقَال: نَزَعَ إِليهِ نِزَاعاً ، و نازَعَتْهُ نَفْسُه إِلَيْهِ.

و نَزَعَ عَن الأُمُورِ و الصِّبَا نُزُوعاً : انْتَهَى عَنْهَا و كَفَّ، و رُبَّمَا قالُوا: نَزْعاً .

و مِنَ المَجَازِ: نَزَعَ أَباهُ، و نَزَعَ إِلَيْهِ‌ : إِذا أَشْبَهَهُ‌ ، و يُقَالُ: نَزَعَهُ عِرْقُ الخالِ، و فِي الأَسَاسِ: يُقَالُ لِلْمَرْءِ إِذا أَشْبَهَ أَعْمَامَه أَوْ أَخْوَالَه: نَزَعَهُمْ و نَزَعُوهُ ، و نَزَعَ إِلَيْهِم، و في الصِّحاحِ: نَزَعَ إِلى أَبِيهِ في الشَّبَهِ، أَي: ذَهَبَ، و فِي اللِّسَانِ: نَزَع إِلَى عِرْقٍ كَرِيمٍ، أَوْ لُؤْمٍ، يَنْزعُ نُزُوعاً ، و نَزَعَتْ بهِ أَعْرَاقُه، و نَزَعَهَا ، و نَزَعَ إِلَيْهَا، و 16- فِي حَدِيثِ القَذْفِ : «إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ نَزَعَهُ » . و أَنْشَدَ اللَّيْثُ للفَرَزْدَقِ:


[1] في جمهرة ابن حزم ص 414: عامر بن علة. و في نفس الصفحة قال: ولد عمرو بن علة: كعب و عامر و جَسْر و هو النخع.

[4] (*) ساقطة من الكويتية.

[2] سورة الأَعراف الآية 108.

[3] نسب البيتان بحواشي المطبوعة الكويتية لإبراهيم بن العباس الصولي.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست