responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 469

و قَرعُوا النَّبْعَ بالنَّبْعِ : تَلاقَوْا.

و نَبَعَ مِنْ فُلانٍ أَمْرٌ: ظَهَرَ.

و نَبَعَ العَرَقُ: رَشَحَ.

و فجَّرَ اللَّهُ يَنَابِيعَ الحِكْمَةِ عَلَى لِسانِه.

و نَبْعَةُ ، بالفَتْحِ: بَلَدٌ بعُمانَ.

نتع [نتع‌]:

نَتَعَ الدَّمُ، يَنْتُعُ و يَنْتِعُ ، بالضَّمِّ و الكَسْرِ، نُتُوعاً بالضَّمِّ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَيْ: خَرَجَ مِنَ الجُرْحِ قَلِيلاً[قليلا]

____________

3 *

، و كَذََا الماءُ يَخْرُجُ‌ مِنَ العَيْنِ. أَو الحَجَرِ، فهُوَ نَاتِعٌ . و رُبَّمَا قالُوا: نَتَعَ العَرَقُ مِنَ البدَنِ‌ يَنْتُع نُتُوعاً ، و هُوَ شِبْهُ نَبَعَ نُبُوعاً، إِلاّ أَنَّ نَتَعَ في العَرَقِ أَحْسَنُ.

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَنْتَعَ الرَّجُلُ: عَرِقَ‌ عَرَقاً كَثِيرًا. و قالَ أَبُو زَيْدٍ: أَنْتَعَ القَي‌ءُ : إِذا لَمْ يَنْقَطِعْ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

النَّتْعُ ، فِي الشِّجَاجِ: أَنْ لا يَكُونَ دُونَه شَيْ‌ءٌ مِن الجِلْدِ يُوَارِيه، و لا وَرَاءَهُ عَظْمٌ يَخْرُجُ، قَدْ حالَ دُونَ ذََلِكَ العَظْم، فتِلْكَ المُتَلاحِمَةُ، قالهُ خالِدُ بنٌ جَنْبَة.

نثع [نثع‌]:

انْثَعَ الرَّجُلُ إِنْثَاعاً ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَي‌ قاءَ كَثِيرًا. و أَنْثَعَ : خرَج الدَّمُ مِنْ أَنْفِه فغَلَبَهُ. و قالَ أَبُو زَيْدٍ: أَنْثَعَ القَيْ‌ءُ مِنْ فِيهِ، و كذََلِك‌ الدَّمُ‌ من الأَنْفِ: خرَجَا و تبِعَ بَعْضُهُ بَعْضاً، هََكَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ.

قُلتُ: و قَدْ تَقَدَّم في «ث ع ع» أَنْ أَنْثَع القَي‌ءُ إِنْثَاعاً ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وَحْدَه، و أَمّا أَبُو زَيْدٍ فنَصُّه-فِي النّوادِر-: انْثَعَّ القَيْ‌ءُ، مِثَالُ انْصَبَّ، فراجعْ ذََلِكَ، وَ تَأَمَّلْ.

نجع [نجع‌]:

نَجَعَ الطَّعَامُ‌ فِي الإِنْسَانِ، كمَنَعَ‌ يَنْجَعُ نُجُوعاً بالضَّمِّ، و ضَبَطَه في الصِّحاحِ: من حَدَّيْ ضَرَبَ و مَنَعَ، هََكَذا هُوَ بالكَسْرِ و الفَتْحِ، عَلَى لَفْظِ يَنْجِعُ ، و عليهِ إِشارَة «مَعاً» : هَنَأَ آكِلَهُ‌ ، كَما في الصِّحاحِ، زادَ في اللِّسَانِ: أَو تَبَيَّنَتْ تَنْمِيَتُه، و اسْتَمْرَأَهُ و صَلَحَ عَلَيْهِ، و أَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ للأَعْشَى:

لَوْ أُطْعِمُوا المَنَّ و السَّلْوَى مَكانَهُم # ما أَبْصَرَ النّاسُ طُعْماً فِيهِمُ نَجَعَا

و نَجَعَ العَلَفُ فِي الدّابَّةِ نُجُوعاً : أَثَّرَ، و لا يُقَالُ: أَنْجَعَ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، عن ابْنِ السِّكِّيتِ.

و مِنَ المَجَازِ: نَجَعَ الوَعْظُ و الخِطَابُ فِيهِ‌ أَي: عَمِلَ فيهِ و دَخَل فأَثَّرَ [1] ، و قَوْلُه: الخِطَابُ هََكَذا هُوَ في العُبَابِ، و الأَساسِ، و اللِّسَانِ، و سائِرِ نُسَخِ الصِّحاحِ، بالطّاءِ، و وُجِدَ بخَطِّ أَبِي زَكَرِيّا في الحاشِيَةِ الخِضاب، و قَدْ صَحَّحَ عليه، كأَنْجَعَ و نَجَّعَ . و يُقَال: هََذا طَعَامٌ يُنْجَعُ عَنْه، و يُنْجَعُ بِهِ، و يُسْتَنْجَعُ بهِ‌ و يُسْتَرْجَعُ عنهُ، و ذََلِكَ إِذا نَفَعَ، و يُسْتَمْرَأُ بهِ، و يُسْمَنُ عَنْهُ‌ ، و كذََلِكَ الرِّعْيُ.

و ماءٌ نَجُوع ، كصَبُورٍ، كما يُقال: نمِيرٌ ، كَما فِي الصِّحاحِ، و أَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لاِرَطاةَ بنِ سُهَيَّةَ:

مَرَرْن على ماءِ الغِمَارِ فماؤُه # نَجُوعٌ كما ماءُ السّمَاءِ نَجُوعُ

و النَّجُوعُ : المَدِيدُ، عَن ابْنَ السِّكِّيتِ، و هُوَ: ماءٌ بِبَزْرٍ أَو دَقِيقٍ، تُسْقَاهُ الإِبِلُ، و قَدْ نَجَعْتُهَا إِيّاهُ، و نَجَعْتُها بهِ، كمَنَعَ‌ أَي: عَلَفْتُهَا بهِ.

و النُّجْعَةُ ، بالضَّمِّ: طلَبُ الكَلإِ فِي مَوْضِعِه‌ تَقُولُ مِنْهُ:

انْتَجَعْتُ ، كَما في الصِّحاحِ، ج: النُّجَعُ ، بضَمٍّ ففَتْحٍ، و منْهُ قيل لِقَوْمٍ: بِمَ كثُرَتْ أَمْوَالُكُم؟فقالُوا: أَوْصانَا أَبُونَا بالنُّجَعِ و الرُّجَعِ، و قد تَقَدَّمَ في «ر ج ع» و قالَ الأَزْهَرِيُّ:

النُّجْعَةُ عِندَ العَرَبِ: المَذْهَبُ فِي طَلَبِ الكَلَإِ في مَوْضِعِه، و البادِيَةُ تُحْضَرُ مَحاضِرُها عِنْدَ هَيْجِ العُشْبِ، و نَقْصِ الخُرَفِ‌ [2] ، و فَنَاءِ ماءِ السّماءِ فِي الغُدْرَانِ، فلا يَزَالُونَ حاضِرَةً يَشْرَبُونَ الماءَ العِدَّ، حَتّى يَقَعَ رَبِيعٌ بالأَرْضِ خَرَفِيًّا كانَ أَو شَتِيًّا، فإِذَا وَقَعَ الرَّبِيعُ تَوَزَّعَتْهُم النُّجَعُ ، و تَتَبَّعُوا


[3] (*) ساقطة من الكويتية.

[1] اللسان: و دخل و أَثَّر.

[2] الأصل و اللسان و في التهذيب: «و نقض الجزؤ» تحريف.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست